الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 17 مايو 2020

كيف نواجه أزمة غذاء عالمية رغم وفرة الطعام؟

كيف نواجه أزمة غذاء عالمية رغم كفاية الإمدادات؟ في ضوء الانهيار غير المسبوق في سلاسل إمدادات المواد الغذائية ومعدلات الطلب من المستهلكين، يقف العالم في مواجهة أزمة غذاء تقود الأسعار إلى الارتفاع وتضع الطبقات الأكثر ضعفا في خطر أكبر، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وتأتي الأزمة بينما نواجه مشكلات في العرض والطلب في وقت واحد: على جانب العرض، هناك مجموعة قليلة من الدول تفرض تدابير حمائية، مثل روسيا ورومانيا اللتان تحدان من صادرات القمح، وذلك في محاولة لتأمين احتياجات الاستهلاك المحلي. ولا تزال هناك دول تحاول تصدير منتجاتها كالمعتاد، لكنها تتعثر بسبب عوائق لوجستية، بما في ذلك عدم قدرتها على نقل المحاصيل من المزارع إلى الأسواق بسبب قرارات الإغلاق فيما تتعفن شحنات المواد الغذائية جراء احتجازها في الجمارك. وعلى جانب الطلب، تسببت عمليات الشراء بدافع الذعر في نقص المعروض لدى محلات البقالة والتجزئة، فيما يعاني آخرون في توفير المال اللازم لشراء احتياجاتهم الغذائية في ظل فقدان الوظائف وتباطؤ الأنشطة التجارية جراء الجائحة.

ففي مصر على سبيل المثال، سارعت الحكومة إلى تأمين احتياجاتها من القمح من خلال الاستيراد خلال موسم الحصاد السنوي، والذي عادة ما توقف فيه الاستيراد في محاولة لرفع الاحتياطي الاستراتيجي. وبسبب إحجام المصدرين العالمين عن التوريد لم تستورد هيئة السلع التموينية المصرية سوى 240 ألف طن فقط من القمح منذ بدء موسم الحصاد المحلي. ولم تجذب المناقصة الأخيرة للهيئة سوى خمسة عروض، وهو العدد الأقل منذ أكثر من عام. لكن من المتوقع أن ترتفع احتياطيات البلاد من القمح المستورد مع اقتراب موسم الحصاد في نصف الكرة الشمالي وزيادة الإمدادات العالمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).