أرباح إيديتا 44 تهبط 44% في الربع الأول من 2020، وأرباح مستشفيات كليوباترا قد تتخطى 50%
تراجع الأرباح الفصلية لشركة إيديتا جراء "كوفيد-19": أعلنت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، في بيان أصدرته أمس عن انخفاض أرباحها بنسبة 44% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام جراء تداعيات فيروس "كوفيد-19". وبلغت أرباح الشركة خلال فترة الثلاثة أشهر 64.4 مليون جنيه، مقارنة بأرباح قدرها 114.3 مليون جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبانخفاض قدره 41% مقارنة بنحو 109.7 مليون جنيه في الربع الأخير من 2019. وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 1.8% على أساس سنوي و11% على أساس ربع سنوي لتصل إلى 964.1 مليون جنيه، وهو ما أرجعته الشركة إلى تباطؤ حركة مبيعات منتجاتها جراء وباء "كوفيد-19".
ومع ذلك، أكدت إيديتا على أن إمكانات النمو على المدى البعيد ما زالت قوية، وقالت: "مثلما هو الحال بالنسبة لكافة الشركات في مصر، فقد تأثرت عمليات شركة إيديتا جرا كوفيد-19، ولكن الشركة لا تزال على أرض صلبة وموقفها المالي قوي، كما أن لديها خطط طوارئ محكمة من شأنها أن تدعم الشركة على المدى القصير". وتابعت: "وفي المجمع، يمكن القول أن استراتيجية النمو على المدى الطويل للشركة ما زالت صلبة وتدعمها أساسات متينة من شأنها أن تعبر بالشركة إلى ما بعد الأزمة الحالية". وللاطلاع على بيان الأرباح بالكامل من هنا.
ومستشفيات كليوباترا تتجه لتحقيق أرباح تتعدى 50% في الربع الأول من 2020: تتوقع مجموعة مستشفيات كليوباترا تحقيق نمو في صافي أرباحها بمعدل يصل إلى 50% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، بيان صادر عن المجموعة. وارتفعت الإيرادات بنسبة 22% على أساس سنوي خلال الربع الأول لتتخطى 500 مليون جنيه بعد تحقيق زيادة تتراوح بين 25 و30% خلال أول شهرين من العام. وأضافت المجموعة أن ذلك يعكس "قوة الأداء التشغيلي لشبكة المستشفيات.. ونمو أعمال المستشفيات والعيادات التي تم تشغيلها في 2019". وأشارت المجموعة إلى أن انتشار فيروس "كوفيد-"19 كان تأثيره محدودا على أعمالها خلال الفترة الماضية. كما أكدت المجموعة أنها "على تأهب تام لتجاوز أي تحديات محتملة بفضل قوة مركزها المالي ومستويات السيولة النقدية المرتفعة، ومدعومة بمقومات النمو التي يحظى بها قطاع الرعاية الصحية المصري باعتباره من القطاعات الدفاعية".
قامت المجموعة بتقديم الخدمات الطبية المنزلية والاستشارات عن بعد مع رغبة العديد من المرضى في البقاء في المنازل في ضوء المخاوف من الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، وقامت المجموعة أيضا بتحسين نظام إدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ لضمان استمرارية العمل.