مديرو صناديق الاستثمار في المنطقة يعتزمون زيادة تعرضهم للسوق المصرية خلال الربع الحالي
مديرو صناديق الاستثمار في المنطقة يعتزمون زيادة تعرضهم للسوق المصرية خلال الربع الحالي: أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز أن مديري صناديق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتزمون زيادة تعرضهم للسوق المصرية في الربع الحالي من 2020، وسط حالة من التفاؤل بشأن ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر بالرغم من التداعيات الاقتصادية لفيروس "كوفيد-19" والتي من بينها ركود قطاع السياحة وتراجع تحويلات المغتربين، وهما من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة للبلاد. وأشار أحد المشاركين في استطلاع الأراء أن مصر تأتي بين عدد من الدول التي يمكن أن تتجنب حدوث انكماش اقتصادي خلال هذا العام، وذلك بفضل احتياطيها من النقد الأجنبي وخطوط الائتمان الممنوحة لها من المؤسسات المالية العالمية.
آراء متباينة لدى المستثمرين تجاه الإمارات، وأخرى متشائمة تجاه السعودية: قال أربعة من مديري الصناديق السبعة الذين شملهم استطلاع الآراء إنهم سيزيدون من استثماراتهم في دولة الإمارات على الرغم من هبوط سوقي الأسهم في أبو ظبي ودبي منذ بداية العام الحالي، مع تأثر حركة الطيران ونشاط السياحة جراء الإغلاق الذي يهدف للحد من انتشار الفيروس. وقال المستثمرون أيضا إنهم سحبوا أموالهم من القطاعات التي كانت أشد تضررا وأنهم يبحثون في الوقت الحالي عن اقتناص صفقات في أسواق الأسهم التي انخفضت أسعارها عن مستوياتها الحقيقية. وأعرب المستثمرون عن تشاؤمهم تجاه السوق السعودية، إذ قال أربعة منهم إنهم أبقوا على استثماراتهم في حين قال ما لا يقل عن مستثمر واحد إنه خفض بالفعل من تعرضه لسوق "تداول" السعودية خلال الربع الماضي.