تخفيف حظر التجوال والسماح بفتح المولات طوال أيام الأسبوع: اعتبارا من الجمعة الماضي 24 أبريل، قررت الحكومة تقليل عدد ساعات الحظر لتبدأ في التاسعة بدلا من الثامنة مساء، على أن تستمر حتى السادسة صباحا لمدة أسبوعين قبل مراجعتها مجددا، وذلك وفق ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي. وشملت القرارات الجديدة السماح للمراكز التجارية والمحال بفتح أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع الالتزام بالإغلاق في الخامسة مساء كل يوم. وعدلت الحكومة مواعيد عمل المترو كذلك، بحيث يخرج آخر قطار من محطة حلوان في 8:15 مساء، وآخر قطار من محطة المرج في 8:30 مساء، وآخر قطار من محطة شبرا الخيمة في 8:35 مساء، بحسب منشور شركة مترو الأنفاق الذي نشرته جريدة المال.

الإدارة العامة للمرور تلزم المترددين على وحداتها بارتداء الكمامات الطبية، وفق ما قالته وزارة الداخلية في بيان لها أول أمس.

الحكومة تبحث حاليا سبل استئناف السياحة الداخلية، بما يشمل الرحلات الجوية، ومن أن تتخذ قرارا بهذا الشأن في النصف الأول من شهر رمضان، وفق ما قاله المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي" يوم الخميس الماضي (شاهد 22:59 دقيقة). وأشار سعد إلى أن استئناف الرحلات الجوية الداخلية والخارجية حاليا يبدو بعيد المنال حاليا، لارتباطه بحركة السياحة العالمية.

البورصة المصرية تبقي مواعيد التداول دون تغيير خلال رمضان. وستبدأ جلسة التداول في السوق الرئيسية والسوق الثانوية (بورصة النيل) الساعة 10:00 صباحا وحتى 1:30 ظهرا، في حين ستكون مواعيد تسجيل الأوامر في سوق الصفقات ذات الحجم الكبير من الساعة 9:15 صباحا إلى 9:30 صباحا، وتسجيل الأوامر المقابلة من الساعة 9:30 صباحا وحتى 9:45 صباحا، وفق بيان البورصة المصرية.

متى سنفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب يوم الأحد الساعة 6:29 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الاثنين الساعة 3:42 صباحا.

أسواق الأسهم العالمية لم تصل إلى القاع بعد، وفقا لتوقعات الكثير من المحللين. وتقول صحيفة فايننشال تايمز إن الاختلاف بين أسواق الأسهم الصاعدة وبين الاقتصاد الميت، شديد للغاية، ما يجعل المحللون يسارعون بحثا عن أي تفسير. وترى الصحيفة أنه لا توجد أسباب واضحة تفسر تعويض الأسهم العالمية نصف الخسائر التي سجلتها منذ انهيارها في أواخر فبراير الماضي، وهو ما وصفه البعض حينها بدخول الأسهم في منطقة السوق الهبوطية. وفي الوقت نفسه، يرى المستثمر النشط كارل إكان أن الأسهم تتداول عند أسعار أعلى من قيمتها الحقيقية وأنه يستعد لـ "بعض التراجعات الضخمة" في الأسواق. في غضون ذلك، يكدس إكان السيولة النقدية، ويراهن على تراجع القطاع العقاري التجاري، ويتأهب لمزيد من الفوضى بسبب فيروس كورونا.

منظمة الصحة العالمية تحذر في بيان لها من إصدار ما يسمى "جوازات السفر المناعية" وتقول إنها يمكن أن تشجع الانتشار المستمر للمرض إذ إنها تسمح للأشخاص الذين أصيبوا يفيروس "كوفيد-19" وتعافوا منها استئناف أعمالهم مع الاعتقاد بأنه أصبح لديهم أجسام مضادة للفيروس تحميهم من الإصابة به مجددا.

فهل يتغاضى العالم عن الدروس التي يمكن تعلمها من تجربة إنفلونزا هونج كونج، والتي انتشرت خلال ستينات القرن الماضي وسمحت خلاله السلطات بانتشار العدوى لاكتساب ما يعرف بمناعة القطيع؟ قد يكون الأمر كذلك، ولكن الخبراء مختلفين حول تلك الدروس، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل 13 حالة وفاة و227 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في بيان لها. وارتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المسجلة في البلاد إلى 4319 حالة، من بينها 307 حالات وفاة، و1450 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 1114 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل.

توفي يوم الجمعة الماضي طبيب بمستشفى العزل الصحي في أسوان، ليرتفع بذلك عدد الأطباء الذين قضوا متأثرين بالمرض إلى أربعة، وفق بيان صادر عن نقابة الأطباء.

مشروع قانون جديد يعاقب المعترضين على دفن المتوفين بـ "كوفيد19" بالسجن: أقر مجلس النواب مبدئيا الأسبوع الماضي مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون "الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية"، والذي ينص على أن يعاقب كل من ارتكب أفعالا من شأنها إعاقة أو تعطيل أو منع دفن جثمان المتوفى بفيروس "كوفيد-19" بالحبس وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لبوابة الأهرام. ويمنح مشروع القانون وزارة الصحة الحق في إلزام المواطنين بارتداء الكمامات الطبية وغيرها من المستلزمات الوقائية عند الضرورة، ويعاقب المشروع المخالفين لذلك بغرامة لا تقل عن 300 جنيه وألا تجاوز 5 آلاف جنيه.

محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي يقرر استئناف نشاط الرحلات البحرية للمراكب السياحية بجميع مدن المحافظة شريطة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك تطهير وتعقيم تلك المراكب بصفة مستمرة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وصل 364 من المصريين العالقين في الخارج إلى مطار مرسى علم الدولي مساء الخميس الماضي على متن 3 رحلات جوية من هولندا والبحرين والمغرب، وجرى إخضاعهم جميعا للحجر الصحي بعدد من الفنادق والقرى السياحية بمرسى علم لمدة 14 يوما، وفق ما ذكرته جريدة المصري اليوم.

وأطلقت "إير كايرو" أمس السبت رحلة استثنائية إلى إندونيسيا لإعادة المصريين العالقين هناك، فيما ستسير مصر للطيران رحلتين إلى الولايات المتحدة مطلع مايو المقبل للغرض ذاته، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

"النيل للطيران" تدعو البنوك المصرية وصندوق مصر السيادي لشراء حصص في الشركة لتعزيز مركزها المالي وحمايتها من الإفلاس في ضوء الأزمة الخانقة التي يعانيها القطاع حاليا جراء وباء "كوفيد-19" وتعليق حركة الطيران من وإلى مصر، وفق تصريحات العضو المنتدب للشركة يسري عبد الوهاب لجريدة البورصة أمس السبت. وأجرى عدد من شركات الطيران المصرية الخاصة محادثات مع بنكي الأهلي المصري ومصر خلال الأيام الماضية لبحث دعم القطاع في ظل الأزمة الراهنة. وأشار عبد الوهاب إلى أن الشركات ترفض الاقتراض لسداد أجور الموظفين بفائدة 8% فى ظل التوقف التام للنشاط حاليا، وتفضل بدلا من ذلك الحصول على قروض ميسرة. يذكر أن البنك المركزي وسع الشهر الماضي مبادرة قطاع السياحة البالغ قيمتها 50 مليار جنيه، لتشمل تقديم قروض ميسرة بأجل عامين بسعر فائدة متناقصة 8% للمنشآت السياحية لسداد الرواتب والأجور والالتزامات القائمة لدى الموردين وأعمال الصيانة.

"الفيفا" سيمنح الاتحاد المصري لكرة القدم دعما ماليا بـ 500 ألف دولار لمساعدته في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وذلك في إطار خطة إنقاذ بـ 150 مليون دولار والتي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوزعها على الاتحادات الأعضاء والبالغ عددهم 211 عضوا، لدعمهم في مواجهة آثار الفيروس الذي تسبب في توقف نشاط اللعبة، وفق بيان الفيفا.

تبرعات:

• المصرية للاتصالات وأورانج واتصالات مصر تطلق مبادرة جديدة لتوفير 12 جهاز تنفس صناعي لمستشفيات العزل الصحي، إلى جانب معدات طبية ووقائية لـ 200 شخص من العاملين في القطاع الصحي، وفق بيان لوزارة الاتصالات.
• المصرية للاتصالات تقدم مليون استشارة طبية مجانية للمواطنين عبر الإنترنت، تحت شعار "اكشف أون لاين"، وذلك بالتعاون مع منصة الرعاية الصحية الإلكترونية "الطبي" وجمعية المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية، وفق ما جاء بجريدة المال. ويمكن للمرضى استخدام الموقع أو التطبيق الإلكتروني لمنصة الطبي للتواصل مع الطبيب، إضافة إلى الخط الساخن (16445)، والذي جرى إطلاقه للتيسير على بعض الفئات التي لا تجيد استخدام المنصات الإلكترونية.
• الاتحاد المصري للتأمين يتبرع بـ 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، لدعم جهوده في التصدي لأزمة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته جريدة المصري اليوم أمس.
• بنك بلوم مصر يتبرع بـ 10 ملايين جنيه في إطار مبادرة اتحاد بنوك مصر لدعم أسر العمالة المتضررة من جائحة كورونا، وفق ما نشرته جريدة المال أمس.

وعلى الصعيد العالمي:

منظمة الصحة العالمية تطلق مبادرة عالمية للتعاون من أجل تسريع وتيرة العمل تجاه تطوير الأدوية والاختبارات واللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" وضمان إمكانية الحصول عليها، حسبما جاء في رويترز. وشارك قادة دول فرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى من آسيا والشرق الأوسط والأمريكتين في اجتماع عن بعد يوم الجمعة الماضي، في حين غابت عنه الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا.

ألمانيا تعطي الضوء الأخضر لبدء التجارب السريرية على لقاح واعد ضد "كوفيد-19"، وفق ما نشرته فرانس برس. وأعلنت المملكة المتحدة أيضا الأسبوع الماضي إجراء أول تجارب سريرية للقاح لفيروس كورونا في مدينة أكسفورد.

عدة ولايات أمريكية في الجنوب تعلن عن خطط لتخفيف القيود المفروضة ضمن الإغلاق الذي يهدف للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وذلك في خطوة تأتي بالرغم من معارضة الإدارة الأمريكية والخبراء الطبيين، حسبما جاء بوكالة رويترز. وأعادت بعض الصالات الرياضية وصالونات التجميل وبعض الورش والأعمال التجارية فتح أبوابها في ولايتي جورجيا وأوكلاهوما أول أمس الجمعة، وهو ما يأتي بعد قيام ولايتي فلوريدا وكارولينا الجنوبية بإعادة فتح أجزاء من اقتصادها الأسبوع الماضي.

وفي الشأن العالمي أيضا ولكن بعيدا عن وباء "كوفيد-19":

البنك الدولي يتوقع تراجع التحويلات العالمية بأعلى وتيرة لها في التاريخ الحديث هذا العام جراء وباء "كوفيد-19"، ويقول إنه من المتوقع أن تسجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضا بنسبة 19.6% في تدفقات التحويلات إليها قبل أن تعاود الارتفاع بنسبة 1.6% في 2021. ومن المتوقع أن تشهد تحويلات المغتربين في دول الخليج، والتي تعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر، تراجعا هذا العام مع تعرض الشركات لضغوط جراء هبوط أسعار النفط.

موسم الإعلان عن أرباح الشركات يتواصل في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تعلن شركات كبرى في بورصة وول ستريت مثل مايكروسوفت وأبل وأمازون وشركات عملاقة أخرى بقطاع الطاقة مثل إيكسون موبيل وشيفرون عن أرباحها الفصلية هذا الأسبوع، وفقا لرويترز. ولمطالعة القائمة الكاملة للشركات التي ستعلن عن أرباحها من هنا.

فهل ستعلن شركات التكنولوجيا الكبرى عن تحسن في نتائجها المالية؟ تقول صحيفة فايننشال تايمز إن تقييمات بورصة وول ستريت احتسبت التحسن في شركات التكنولوجيا هذا العام، وذلك بعد أن أدت الدعوات للبقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار وباء "كوفي-19" إلى قفزة في الطلب على المنتجات التكنولوجية.

أسهم شركات التكنولوجيا تواصل اتجاهها الصعودي "المفتعل" وتوقعات بأن تعكس تلك الأسهم اتجاهها في نهاية المطاف، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز عن ليز آن سوندرز، كبيرة خبراء الاستثمار لدى مؤسسة تشارلز شواب. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسهم تمكنت من تعويض نصف خسائرها السوقية منذ أواخر فبراير الماضي، بدعم من التحفيز الكبير من البنوك المركزية، بيد أن الوضع الاقتصادي العالمي المتشائم يشير إلى احتمالية حدوث موجة بيع جديدة.

فيسبوك تعلن عن إطلاق خدمة جديدة لإجراء محادثات الفيديو الجماعية، وسهم الشركة المالكة لتطبيق الاجتماعات الافتراضية "زووم" يتراجع 10% الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت فيسبوك، والتي من المقرر أن تعلن عن أرباحها الفصلية الأسبوع الحالي، إنها ستطلق قريبا خاصية "غرف المحادثة" عبر منصتها وعبر المسانجر.

الإدارة الأمريكية تبحث شراء أسهم في شركات الطاقة الأمريكية، وذلك في محاولة لدعم القطاع ومساعدة تلك الشركات على الوفاء بالتزاماتها في ظل تراجع أسعار النفط لمستويات قياسية، حسبما نقلته رويترز عن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين. وتأتي هذه الخطة ضمن خطط أخرى يجري بحثها. وليس من المعلوم أسماء الشركات التي تعتزم الحكومة الأمريكية الاستثمار بها.

شركة أرامكو السعودية تبدأ في تخفيض إنتاجها النفطي، وذلك قبيل 1 مايو وهو الموعد المحدد لبدء تفعيل الاتفاقية التي توصلت إليها أوبك مع روسيا والولايات المتحدة، وفقا لوكالة بلومبرج نقلا عن مسؤول سعودي. وقال المسؤول إنه، بدلا من تسريع عمليات خفض الإنتاج، يعكس التخفيض التدريجي الأيام العديدة التي تحتاجها أرامكو لتعديل إنتاجها بشكل آمن. وكانت أوبك بقيادة السعودية، إلى جانب حليفاتها، والتي تشكل "أوبك+"، وافقت في وقت سابق من الشهر الحالي على خفض الإنتاج العالمي للنفط بنسبة 10%، في محاولة للحيلولة دون المزيد من الانهيار في أسواق النفط العالمية.