الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 7 أبريل 2020

هل نحن على شفا نظام عالمي جديد؟ 12 مفكرا عالميا رائدا يتصورون شكل الحياة بعد انحسار "كوفيد-19"

هل نحن على شفا نظام عالمي جديد؟ 12 مفكرا عالميا رائدا يتصورون شكل الحياة بعد انحسار "كوفيد-19". سنرى آثارا عميقة وغائرة وطويلة المدى للوباء، سواء اقتصادية أو اجتماعية، ومن المرجح أن يعمق الفجوات الموجودة أصلا في عالمنا المتداخل بشدة، وذلك وفقا لما نقله تقرير مجلة فورين بوليسي. إليكم الخطوط العريضة: ستتعرض العولمة الاقتصادية لانتقادات في ظل وجود مخاوف بشأن هشاشة سلاسل التوريد العالمية، وهو ما يعني زيادة الاعتماد على الاحتياطيات المحلية. وقد يعني هذا استقرارا أكبر في العرض وخفضا في انبعاثات الكربون، لكنه ربما يؤدي كذلك إلى زيادة السياسات الحمائية ولو حتى على المدى القصير، إذ أن المصالح الوطنية ستنتصر بالطبع على استمرار تعاون الدول الأوروبية والعلاقات بين أمريكا والصين، وعلى الالتزام واسع النطاق بمعالجة المشاكل العالمية سواء على نطاق محلي أو دولي، مثل مسألة تغير المناخ. أما على المدى الطويل، فسنحتاج إلى استجابة دولية للتهديدات التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين بسبب عواقبها بعيدة المدى، كما يقول عدد من المفكرين الذين استكتبتهم المجلة.

سنرى تحولا حتميا بعيدا عن الولايات المتحدة وفي اتجاه الصين: لو اعتبرنا الجائحة اختبارا فقد فشلت فيه الإدارة الأمريكية بالتأكيد، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تسريع صعود قوة ونفوذ دول شرق آسيا، وبالتحديد الصين. إذا كانت أمريكا تريد أن تظل قادرة على حماية أمنها والمنافسة اقتصاديا، فستحتاج أولا إلى التخلي عن حربها التجارية والتعاون مع الصين، وثانيا إلى التفكير بطريقة أكثر مرونة من استراتيجيتها الحالية القائمة على العمل بمفردها.

لمحات أمل صغيرة: أكثر الأسباب التي تدعو للتفاؤل في الوقت الحالي المليء بالخوف، هي اللقطات الفردية والجماعية التي تُظهر الشجاعة الإنسانية والمرونة والقيادة. وربما تُستغل هذه الأمثلة لتوفير رعاية صحية أفضل، ونماذج أكثر مرونة من سلاسل التوريد، ومزيد من الإدراك بأن التعاون مع كل الأطراف في القضايا العالمية الكبرى سيكون في مصلحة الجميع، وفق ما يؤكده بعض المفكرين. ورغم أنه من المرجح أن نشهد موجات كبيرة من القومية والتنافس بين القوى العظمى، فإن أحد المفكرين يأمل أن نرى حركات مضادة أيضا، مثلما شهدت الثلاثينات والأربعينات حركات مضادة لـ "البراجماتية والأممية الحمائية".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).