الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 31 مارس 2020

لا يؤدي التصميم الجيد لخسارة اقتصادية

لا يؤدي التصميم الجيد لخسارة اقتصادية، فعلى الرغم من أن تطبيق التصميمات الجيدة قد يكلف مصاريف إضافية فمن الخطأ عدم حساب العائد الاقتصادي لها. وقد يؤدي التصميم الجيد للمباني لزيادة الإنتاجية للموظفين فيه وتوفير الطاقة والحفاظ على الصحة العقلية للناس عموما وهو ما يوفر المليارات سنويا. ويقول لانس هوزي على موقع أرك ديلي إن الفائدة الاقتصادية في الولايات المتحدة فقط قد تصل 200 مليار دولار".

ويعد ذلك منطقيا حيث أن التصميمات الذكية المعقدة في المناطق الحضرية لا تعكس فقط غناها ولكنها أيضا تؤدي لازدهار اقتصادي، طبقا لجون ستيفنسون من شركة فورم للهندسة المعمارية. ويضيف ستيفنسون، وهو المدير المشارك للشركة التي تتخذ من كندا مقرا لها، أن هناك توازنا دقيقا بين الجمال والفعالية، فالمباني "قد تكون جميلة وملهمة ولكنها أيضا متينة وقابلة للتكيف والحفاظ على قيمتها عبر الزمن". ويساعد ذلك التوجه الشركة على بناء ما تسميه رأس المال الاقتصادي والبشري والبيئي.

ويستحق المعماريون الكثير من الثناء، فإلى جانب ترويجهم للاقتصاد السليم وجودة الحياة المرتفعة فإن المعمار الجيد يعطي إحساسا بوسع المساحات ويحقق التوازن في حياة الناس، طبقا لتدوينة على ديزاين بليندز. وتبرز التصميمات الخلاقة أيضا مدى تقدمنا وكيف تحولنا من بناء الأكواخ والبيوت الطينية إلى المباني الشاهقة.

وخير مثال على تطبيق تلك النظرية مدينة آرهوس الدنماركية التي وضعت خطة معمارية رسمية منذ 2012 بهدف ترسيخ مكانة لها في المعمار المعاصر وتصميم المساحات الحضرية. ومن بين مشروعات المدينة المبكرة مباني آيسبرج السكنية على ضفاف البحر التي اعتبرت واسعة التأثير والاقتصادية في نفس الوقت.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).