البورصة المصرية تعمق خسائرها في ثاني جلسات الأسبوع
البورصة المصرية تواصل أدائها السلبي في ثاني جلسات الأسبوع وتغلق على انخفاض 2.45% مع استمرار التقلبات في أسواق الأسهم العالمية. واستمر انخفاض مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 لليوم الثاني على التوالي بعد أن أغلق يوم الأحد على تراجع قدره 1.5%. وقررت إدارة البورصة أمس تعليق التداول على أسهم 12 شركة لأقل من 5 دقائق بعد تجاوزها نسبة 5% هبوطا، وفق ما نقلته صحيفة البورصة.
وضمت قائمة الشركات صاحبة الخسائر الأكبر بين مكونات المؤشر الرئيسي أسهم كريدي أجريكول بنسبة 7.6% ومجموعة طلعت مصطفى 5.1% وأوراسكوم كونستراكشون 4.2%. كما أغلق سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بين مكونات المؤشر على تراجع قدره 3.14% بنهاية الجلسة. في المقابل، أغلق سهما ابن سينا وكيما بمفردهما في المنطقة الخضراء بارتفاع نسبته 0.9% و0.3% على الترتيب.
هل انتهى الأثر الإيجابي للقرارات التحفيزية للبنك المركزي؟ يعكس هذا الانخفاض أن التأثير الإيجابي لقرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بضخ 20 مليار جنيه لشراء أسهم بالبورصة انتهى سريعا، حسبما نقل موقع مصراوي عن رئيس شركة أراب فاينانس للأوراق المالية، محمد رضوان. وأدى القرار لارتفاع مؤشر EGX30 يومي الأربعاء بنسبة 1.0% والخميس بنسبة 0.5%. ومن بين الأسباب الأخرى للانخفاض أمس هو موجة البيع بالبورصة من قبل المؤسسات العربية والأجنبية التي تميل للتخلص من استثماراتها في الأسواق الناشئة لحين وضوح الرؤية عالميا، بحسب رضوان.
ويقول محللون إن تراجع البورصة المصرية سيستمر حتى تدخل القوى الشرائية مع ضخ البنك المركزي لاستثماراته، حسبما نقلت صحيفة المال. ويرجح رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إبراهيم النمر، تراجع مؤشر EGX30 إلى مستوى الدعم 9200 نقطة لحين ضخ البنك المركزي للـ 20 مليار جنيه. وبدأ المؤشر الأسبوع الجاري عند مستوى 12200 نقطة.