الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 24 مارس 2020

فيتش: مصر مستعدة للتأثيرات قصيرة المدى لأزمة "كوفيد-19"

احتياطي النقد الأجنبي القوي والإصلاحات المالية ستخفف من تأثيرات "كوفيد-19" على تصنيف مصر الائتماني، وفق ما ذكرته وكالة فيتش في تقرير أصدرته. وفي المقابل، حذرت الوكالة من أن تبعات الأزمة الحالية ستؤثر على أية حال على الناتج المحلي الإجمالي، وعلى التدفقات الخارجية، والوضع المالي للبلاد، ومن المحتمل أن تؤدي الأزمة إلى تخارجات "كبيرة" من استثمارات المحافظ الأجنبية في السندات المقومة بالجنيه المصري. وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن مصر لديها احتياطي نقدي يبلغ نحو 45.5 مليار دولار، وودائع بالعملات الأجنبية بنحو 7 مليارات دولار تمكنها من تحمل خروج رؤوس الأموال الأجنبية على المدى القصير، لكنها حذرت من أن تلك الاحتياطيات قد "تتآكل سريعا" إذا استمرت التخارجات الأجنبية.

حزم التحفيز غير كافية؟ توقعت الوكالة تعطل جهود ضبط المالية العامة من جانب الحكومة على المدى القريب، نظرا لضعف النمو الاقتصادي وضعف تحصيل الإيرادات المتوقع. وترى الوكالة أن حزم التحفيز المالي البالغة قيمتها 100 مليار جنيه متواضعة، ومعظمها مؤقتة، ولكنها ستضغط على المالية العامة للدولة.

مصر ربما تتوجه إلى صندوق النقد الدولي إذا تعقدت الأمور: وقالت فيتش إن استكمال مصر لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بنجاح مع صندوق النقد الدولي قد يتيح لها الحصول على تمويلات طارئة من الصندوق إذا أصبح موقفها الائتماني حرجا.

enterprise

وفي غضون ذلك، قالت وكالة موديز إن مصر معرضة بشكل خاص لمخاطر خروج التدفقات الأجنبية. وأضافت الوكالة أن مصر ضمن مجموعة من البلدان المعرضة بشكل خاص لأوضاع مالية صعبة قد تستمر طويلا. وذكرت الوكالة في تقرير لها أن ارتفاع الشعور بالمخاطر بين المستثمرين في أعقاب جائحة "كوفيد-19" وانهيار أسعار النفط، سيضع ضغوطا شديدة على التصنيف الائتماني للدول المعتمدة على التمويلات الأجنبية، وستتزايد تلك الضغوط إذا طالت الأزمة.

ولكن احتياطيات النقد الأجنبي المرتفعة نسبيا في مصر يجعلها أقل عرضة من الكثير من الأسواق الناشئة الأخرى لخطر التوقف المفاجئ لتدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، وفقا لموديز. ولكن من بين الدول المعتمدة بالأساس على الاقتراض الخارجي، فإن مصر أفضل حالا فقط من لبنان وباكستان، بحسب التقرير.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).