الأسهم المصرية ضمن الأفضل أداء في العالم أمس بعد الإعلان عن خطة "المركزي"
الأسهم المصرية ضمن الأفضل أداء عالميا بعد الإعلان عن خطة "المركزي": حل مؤشر EGX30 في قائمة المؤشرات الأفضل أداء عالميا أمس. وكان المؤشر الرئيسي قفز في التعاملات الصباحية إلى 6.8% قبل أن يختتم الجلسة مرتفعا بنسبة 3.04%، نتيجة لموجة بيعية من قبل المستثمرين الأجانب. وقاد سهم شركة القلعة القابضة الصعود مرتفعا بنسبة 11.9% خلال الجلسة، في حين قفز سهما السويدي إليكتريك وأموك بنسبة 10.6%، وأغلق سهم البنك التجاري الدولي ذو الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.4%.
وكانت جلسة أمس الاثنين هي الثالثة على التوالي التي يسجل فيها المؤشر الرئيسي صعودا، محققا مكاسب بنسبة 14%، منذ تراجعه لأدنى مستوى منذ 2016 في نهاية تعاملات الأربعاء الماضي.
وتجاوز EGX30 بنهاية تعاملات أمس المتوسط بين الأسواق الناشئة من بداية 2020، وذلك رغم تراجعه بنسبة 28% منذ بداية العام، إذ تراجع مؤشر إم إس سي آي بالأسواق الناشئة بنسبة 31% منذ بداية 2020، وفقا لبلومبرج.
إدارة البورصة تقترح إلغاء آلية الإيقاف المؤقت في حالة الصعود: أعلن مجلس إدارة البورصة المصرية موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على مقترحها بإلغاء العمل بآلية الإيقاف المؤقت على مستوى مؤشر EGX100 للسوق ككل في حالات الصعود فوق الحد المسموح به، اتساقا مع الأسواق العالمية والاكتفاء بآلية الإيقاف المؤقت في حالات الهبوط دون الحد المسموح به. وكانت جلسة التداول توقفت أمس لمدة 30 دقيقة بعد ارتفاع مؤشر EGX100 فوق الحد المسموح به والبالغ 5%.
وجاء الصعود الكبير في جلسة الاثنين، في أعقاب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ساعات من إغلاق جلسة الأحد، عن خطة البنك المركزي لشراء أسهم بقيمة 20 مليار جنيه لدعم البورصة المصرية. وأوضح مسؤول رفيع المستوى في البنك المركزي لإنتربرايز يوم الأحد أن البنك سيتدخل مباشرة في السوق من خلال شراء أسهم، دون مزيد من التوضيح.
ومن غير الواضح حتى الآن متى وكيف سيدخل البنك المركزي إلى السوق. وقال محمد جاب الله المحلل بشركة بايونيرز القابضة إن استثمار البنك المركزي في البورصة سيكون على الأرجح طويل المدى ليمنح نفسه الوقت الكافي للخروج لاحقا من السوق دون تسرع، ويحقق أرباحا أيضا (على الرغم من أنه لا يهدف بالأساس للربح)، ويدعم الاقتصاد، ويحافظ على استقرار السوق على المدى البعيد.
شركات السمسرة تطالب البنك المركزي بمنحها قروضا ميسرة، في ظل سعي العديد من اللاعبين في السوق للحصول على مزيد من التمويل لتحقيق الاستقرار في البورصة، حسبما ذكرت جريدة المال نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها.
وفي غضون ذلك، يواصل عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم الخزينة الخاصة بها، ومنها الشرقية للدخان (بي دي إف)، والكابلات الكهربائية المصرية (بي دي إف)، ومدينة نصر للإسكان (بي دي إف)، وأودن للاستثمارات (بي دي إف).