البورصة تستمر في التراجع رغم خفض أسعار الفائدة
البورصة تستمر في التراجع رغم خفض أسعار الفائدة: استمر هبوط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 ليسجل تراجعا بنسبة 2.6% في بداية تعاملات أمس الثلاثاء، قبل تحسن طفيف ليغلق متراجعا عند 2.41%، حسبما ذكر الموقع الرسمي للبورصة المصرية. عمق هبوط البورصة المصرية أمس من الخسائر التي وصلت 34% منذ بداية العام. ويأتي ذلك على الرغم من قرار البنك المركزي أول أمس الاثنين بخفض أسعار الفائدة الرئيسية 3% لمواجهة تأثير انتشار فيروس "كوفيد-19".
وكان أفضل الرابحين أمس بين مكونات المؤشر الرئيسي، كل من سهم البنك التجاري الدولي ذو الوزن النسبي الأكبر، وكذلك الشركة الشرقية للدخان، بعدما ارتفعا بنسبة 0.9%، في حين أغلق سهم المصرية للمنتجعات السياحية، والمجموعة المالية هيرميس بنسبة 10%.
وكانت جلسة الأمس هي الأول هذا الأسبوع التي لم تشهد وقفا مؤقتا للتداول، إلا أنه جرى وقف التعامل مؤقتا على 40 شركة خلال الجلسة بعدما تراجعت بأكثر من 5%.
الشركات المقيدة تواصل شراء أسهم الخزينة دعما للبورصة: اشترت الشركة القابضة المصرية الكويتية نحو 433 ألف سهم خزينة، وأرابيا إنفستمنتس هولدنج 1.4 مليون سهم، بينما وافقت أودن للاستثمارات المالية على شراء ما يقرب من 10 ملايين سهم، وفقا للإفصاحات المرسلة إلى البورصة (من هنا وهنا وهنا، بي دي إف). وتستمر العديد من الشركات في عمليات الشراء، بعد أن أشارت في وقت سابق من الشهر الحالي إلى عزمها شراء أسهم خلال الفترة المقبلة للاستفادة من التيسيرات التي أقرتها هيئة الرقابة المالية بشأن التعامل على أسهم الخزينة.