الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 8 مارس 2020

نتابع اليوم السبت 8 مارس 2020

ارتفاع عدد الحالات الإيجابية لفيروس “كوفيد-19” المسجلة في مصر إلى 48 حالة منذ فبراير، بعد إعلان وزارة الصحة خلال اليومين الماضيين عن اكتشاف 45 حالة على متن باخرة نيلية كانت قادمة من أسوان إلى الأقصر. ومن جانبها أصدرت، وزارة السياحة والآثار، منشورا لجميع الفنادق والمنشآت السياحية، حول الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من الفيروس، إلى جانب إرسال مدربين لتدريب العاملين على تلك الإجراءات. وإلزام المنشآت السياحية بسرعة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها. وفي غضون ذلك، منعت الكويت لمدة أسبوع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مصر و6 دول أخرى، في محاولة لاحتواء الفيروس.

وتخصص وزارة الصحة المصرية الخط الساخن “105” للإبلاغ عن أي حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس. وللمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة أيضا Care.gov.eg للتوعية بالفيروس وسبل الوقاية منه والإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهته.

ويبدو الوقت مناسبا لقراءة هذا المقال للدكتور جوناثان كويك بعنوانما الذي يمكن أن نتعلمه من أخطر الأوبئة في القرن العشرين“.

الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تؤجل مؤتمر محور الاستثمار الدولي لأجل غير مسمى. وذلك على خلفية المخاوف المتزايدة والمتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وفقا لما جاء في بيان رسمي. وكان المؤتمر، الذي يهدف إلى ترويج الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية للقناة بين المستثمرين الأجانب، قد تغير موعده من يومي 6 و7 مارس إلى 21 و22 مارس، قبل أن يعلن عن تأجيله إلى موعد جديد ستعلنه الهيئة الاقتصادية لاحقا.

التفاصيل الكاملة حول آخر تطورات الفيروس في مصر في فقرة “أخبار اليوم”.

وعالميا، ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس إلى أكثر من 100 ألف حالة و3400 حالة وفاة، في الوقت الذي يواصل فيها الفيروس انتشاره في ما لا يقل عن 90 دولة، 7 منها أعلنت عن أولى حالات الإصابة المؤكده بها يوم الجمعة، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

احتواء الوباء يجب أن يكون الأولوية القصوى لكل دولة، وفقا لتحذيرات منظمة الصحة العالمية، منوهة بالأخص إلى تعامل إيران (أو عدم تعاملها) مع تفشي الفيروس، كمثال على ما لا فعله تحديدا لمواجهة الوباء. ولا تزال المنظمة مصرة على عدم وصف انتشار الفيروس بالوباء العالمي، وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في تصريحات نشرتها أسوشيتد برس. “لماذا نسميه وباء عالمي، إلا إذا اقتنعنا بأنه لا يمكننا السيطرة عليه؟”.

وأعلنت إيران إنها قد تستخدم القوة للحد من تنقل المواطنين بين المدن، في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة هناك بأن نحو 40% من سكان طهران البالغ عددهم 9 مليون نسمة قد يصابوا بالفيروس بنهاية الشهر الفارسي. وتوفي قبل يومين مستشار وزير الخارجية الإيرانية السابق حسين شيخ الإسلام بعد إصابته بمرض “كوفيد-19″، ليكون الأحدث من بين الإصابات التي انتشرت بين النخبة الحاكمة في طهران.

وإيطاليا تغلق مقاطعة كاملة على سكانها: أعلنت السلطات الإيطالية منع دخول أو خروج أي شخص من مقاطعة لومباردي ذات الكثافة السكانية المرتفعة بشمال البلاد، ضمن جهود الحكومة لمحاولة احتواء انتشار فيروس “كوفيد-19” الذي تفشى هناك، حيث وصلت أعداد الوفيات إلى 233 حالة، من بين 5883 حالة مصابة، لتبقى إيطاليا أكثر البلدان تضررا بالوباء الفيروسي في أوروبا، وفقا لصحيفة الجارديان.

enterprise

الأسهم الأمريكية تنهي أسبوعا عصيبا بتقلبات حادة في تعاملات الجمعة: ساعدت موجة الصعود في اللحظات الأخيرة من تداولات يوم الجمعة، الأسهم الأمريكية لتعويض بعض الخسائر التي سجلتها في بداية التعاملات، لتنهي أسبوعا عصيبا في وول ستريت. وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز متراجعا 1.7%، بعدما هوى 4% خلال الجلسة، قبل أن يقلص الخسائر بنسبة 2.4% في الدقائق الأخيرة من التداول، وفقا لفايننشال تايمز. وجاءت موجة الصعود المتأخرة نتيجة لأن بعض المستثمرين لا يريدون الخروج من السوق في حال ظهرت أي أخبار متفائلة بشأن أزمة فيروس “كوفيد-19″، حسبما قال ماكس جوكمان مدير تخصيص الأصول في شركة باسيفيك لايف فاند أدفايزرز. ودفع ذلك مؤشر التذبذب VIX، والمعروف أيضا بـ “مؤشر الخوف” الذي يقيس تقلبات الأسواق، إلى الصعود لأعلى مستوى له منذ 9 سنوات.

وعوائد السندات الأمريكية تواصل التراجع إلى مستويات تاريخية: تراجع العائد على السندات الأمريكية المرجعية لأجل 10 سنوات إلى 0.66%، بعد أن كان قد تراجع للمرة الأولى دون مستوى 1% قبل ذلك بيومين. وقال مارك سبيندل الرئيس التنفيذي لشركة بوتوماك ريفير كابيتال لاستشارات الاستثمار إن “تلك العوائد المنخفضة لا تعد وسام فخر لسوق السندات”. وأضاف أنها “مؤشر على رؤية متشائمة للغاية، إن لم تكن مخيفة، للتوقعات الاقتصادية”.

والمزيد من البيانات تكشف حجم الضرر الواقع على الاقتصاد الصيني جراء انتشار “كوفيد-19”، إذ ذكرت وكالة رويترز أن الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 17.2% في أول شهرين من العام الجاري، بعدما تسبب تفشي الفيروس في اضطراب سلاسل التوريد والنشاط الاقتصادي عالميا. وجاء التراجع متجاوزا لنتائج استطلاع سابق أجرته رويترز وتوقع فيه محللون أن يصل التراجع إلى 14%.

وقد يكلف الفيروس الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ 2.7 تريليون دولار خلال 2020، جراء تراجع المبيعات الاستهلاكية وتباطؤ النشاط الصناعي في الصين، والتأثيرات السلبية على التجارة العالمية وسلاسل التوريد والسياحة، بحسب تقرير نشرته بلومبرج إيكونوميكس. وأضاف التقرير أن تلك الخسائر يمكن الحد منها بل وحتى تعويضها في الربع الثاني من 2020 في حال جرت عملية احتواء سريعة للفيروس، ولكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن تتحقق تلك النتائج نظرا لعدم قدرة الدول الأقل سلطوية على احتواء تفشي الوباء بها، على غرار ما فعلته الصين التي تمكنت من غلق مدينة يوهان بالكامل والتي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.

وأسواق السلع تواصل الهبوط مع انهيار أسعار النفط: تراجعت أسعار النفط بأكثر من 9%، مسجلة أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات يوم الجمعة، بعدما فشلت دول أوبك وروسيا في التوصل إلى اتفاق حول خفض الإنتاج العالمي لدعم الأسعار في مواجهة أزمة “كوفيد-19″، وفقا لفايننشال تايمز. ورفضت مجموعة الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة بقيادة روسيا (أوبك +)، والتي تنسق مع دول أوبك لدعم أسعار النفط منذ 2016، مطالبات السعودية بخفض الإنتاج العالمي بنحو 1.5 مليون برميل نفط يوميا، إلى جانب الخفض القائم والبالغ نحو 2.1 مليون برميل يوميا.

“حرب نفطية شاملة”؟ أعلنت السعودية عن أكبر تخفيض لأسعار درجات النفط الرئيسية المنتجة منذ نحو 20 عاما، لتطلق ما وصفته وكالة بلومبرج بـ “حرب نفطية شاملة” ردا على رفض روسيا التعاون من أجل خفض الإنتاج. وخفضت شركة أرامكو السعودية أسعار برميل النفط المورد لأسواق آسيا في أبريل المقبل بقيمة 4 إلى 6 دولارات، والمورد إلى الولايات المتحدة بـ 7 دولارات للبرميل. وفي تحد لموسكو، قامت أرامكو بأكبر خفض للنفط المورد في سوق روسيا الرئيسية في شمال غرب أوروبا، حيث سيباع الخام العربي الخفيف بتخفيض 10.25 دولار للبرميل. وقال ألكسندر دينكين رئيس معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع للحكومة في موسكو، إن رفض روسيا خفض الإنتاج جاء مدفوعا برغبتها في إحباط صناعة النفط الصخري الأمريكي المزدهرة، وفق ما ذكرته بلومبرج.

وفي أخبار غير متعلقة بكورونا: يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى الأردن اليوم في بداية جولة عربية تشمل السعودية والعراق والكويت وعمان والبحرين والإمارات، وفق ما جاء في بيان للوزارة. ولم يكشف البيان المزيد عن تفاصيل الزيارة، ولكنها ربما تتعلق بالتطورات الأخيرة في الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة (المزيد من التفاصيل في فقرة “أخبار اليوم”).

بيانات التضخم لشهر فبراير تصدر يوم الثلاثاء 10 مارس. كان معدل التضخم السنوي العام ارتفع للشهر الثالث على التوالي خلال يناير مسجلا 7.2% في المدن المصرية، مقارنة بـ 7.1% في ديسمبر.

وإليكم تذكيرا بأبرز الفعاليات هذا الشهر:

  • تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد في حفل الغداء الشهري الذي تقيمه يوم الخميس 12 مارس. ومن المقرر أن تناقش السعيد مستقبل أجندة التنمية الاقتصادية في مصر. يمكن لأعضاء الغرفة تسجيل الحضور من هنا.
  • تعقد القمة السنوية للصادرات يوم الثلاثاء 24 مارس بفندق النيل ريتز كارلتون.

enterprise

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، يعلن عدم قدرة بلاده على دفع ديون بقيمة 1.2 مليار دولار ستكون مستحقة في 9 مارس الجاري، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وقال دياب، في رسالة وجهها إلى المواطنين اللبنانيين، إن “الدين أصبح أكبر من قدرة لبنان على تحمله وأكبر من قدرة اللبنانيين على تسديد فوائده”، وأضاف أن الاحتياطيات بلغت مستوى حرجا وخطيرا يدفع الحكومة اللبنانية إلى تعليق استحقاق التاسع من مارس من السندات الدولية. وقال دياب إن الحكومة ستعقد مفاوضات مع المقرضين من أجل إعادة هيكلة مديونياتها المتبقية والتي تبلغ 31 مليار دولار. (نيويورك تايمز، بلومبرج، بي بي سي، فايننشال تايمز، الجارديان).

اعتقال اثنين من أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية يوم الجمعة على خلفية مزاعم حول تخطيطهم لمحاولة انقلاب، وينتظر الاثنان عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. ونقلت الصحيفة أن الأميرين هما شقيق الملك، أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وابن شقيق الملك، محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وقد شغلا مناصب عليا في الديوان الملكي وكانا يوما ضمن ولاة العهد. ولم تتمكن وول ستريت جورنال من كشف أي تفاصيل أخرى عن المحاولة المزعومة لإسقاط الملك وولي عهده محمد بن سلمان.

وفي تونس، أقدم شخصان على تفجير نفسيهما بالقرب من السفارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي، في ما تؤكد السلطات المحلية أنه هجوم إرهابي استهدف دورية أمنية بالقرب من السفارة، بحسب بلومبرج. وربما يتسبب الهجوم، الذي خلّف قتيلا و5 جرحى في صفوف أفراد الأمن والمدنيين، في تعطيل حركة السياحة المتأثرة أصلا بالهجمات الإرهابية التي تشهدها تونس منذ 2015.

المصرية أمينة إسماعيل تفوز بجائزة رويترز كأفضل مراسلة صحفية لعام 2019، وذلك تقديرا للتغطية الصحفية المتميزة التي قدمتها للشأن المصري وللمنطقة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).