نتابع اليوم الخميس 5 مارس 2020
رئيس الوزراء الهندي نيراندرا مودي يزور مصر يومي 14 و15 مارس الجاري، وفق ما ذكرته موقع إيكونوميك تايمز الهندي. ولم يعلن بعد عن جدول أعمال مودي خلال الزيارة، ولكن من المتوقع أن يبحث مع المسؤولين في مصر قضايا التعاون الأمني والعسكري.
وفي غضون ذلك، ألغى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي زيارة كانت مقررة لكل من مصر والإمارات وتركيا هذا الشهر، وسط المخاوف بشأن فيروس "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وإليكم تذكيرا بأبرز الفعاليات هذا الشهر:
- يعقد اتحاد المصارف العربية اجتماعه السنوي لرؤساء إدارة المخاطر بالبنوك في مدينة الغردقة في الفترة من 6 إلى 8 مارس.
- تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد في حفل الغداء الشهري الذي تقيمه يوم الخميس 12 مارس. ومن المقرر أن تناقش السعيد مستقبل أجندة التنمية الاقتصادية في مصر. يمكن لأعضاء الغرفة تسجيل الحضور من هنا.
- يقام المؤتمر الدولي للاستثمار في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس يوم 21 مارس بمشاركة العديد من الشركات الألمانية في قطاعات التصنيع والاتصالات والطاقة واللوجستيات والخدمات الملاحية والبنية التحتية والتصنيع الزراعي.
شركات دولية تعلن اهتمامها بالمشاركة في المزايدة العالمية للذهب المقرر أن تعقدها مصر 15 مارس الجاري: عبرت شركة إسبروت الأمريكية وكينروس جولد الكندية عن اهتمامها بالمشاركة في المزايدة العالمية للذهب التي ستعقدها وزارة البترول والثروة المعدنية منتصف الشهر الجاري، وفقا لموقع اليوم السابع. وروج الوزير طارق الملا للمزايدة وللفرص الاستثمارية في قطاع التعدين في مصر خلال مشاركته بالمؤتمر العالمي للتعدين الذي عقد هذا الأسبوع في تورنتو بكندا.
استقرار في أسواق الأسهم العالمية وسط آمال بتحفيز مالي وصعود بايدن: ارتفعت أسواق الأسهم العالمية أمس بعد نحو أسبوعين من التراجع بعد تزايد الآمال بإطلاق موجة من التحفيز المالي من جانب صناع السياسات عالميا، بهدف احتواء آثار تفشي فيروس "كوفيد-19".
وانتعشت أسواق الأسهم بالولايات المتحدة أمس بعد الموجة البيعية التي سببها قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة: وارتفعت المؤشرات الثلاثة الكبرى في الولايات المتحدة أمس بعدما وافق الكونجرس على خطة بتكلفة 7.8 مليار دولار لحماية الاقتصاد من مخاطر "كوفيد-19". وقفز مؤشر داو جونز أمس بنسبة 4.53%، وصعد ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 4.22%، وأغلق ناسداك على ارتفاع بنسبة 3.85%. وقاد قطاع الرعاية الصحية الصعود على خلفية النتائج الضعيفة التي حققها بيرني ساندرز في "الثلاثاء الكبير" ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. وحققت الأسواق الأوروبية مكاسب متوسطة، فصعد مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.45%، محققا أفضل أداء. وسجلت الأسهم الآسيوية أداء عرضيا، إذ صعد مؤشر بنسبة 0.8%، في حين تراجع مؤشر هانج سينج بنسبة 0.24%.
ومن المتوقع أن يتدخل البنكان المركزيان في أوروبا وبريطانيا أيضا خلال الأيام المقبلة، بإطلاق دورة جديدة من المحفزات النقدية. وفي ضوء أن الفائدة في منطقة اليورو بالفعل عند مستوى سالب 0.5%، فإن البنك المركزي الأوروبي ليس أمامه مجالا كبيرا للتدخل فيما يتعلق بخفض الفائدة، ولكن يتوقع بعض المحللين خفضا ضئيلا بمقدار 0.1%، ومساعدات مالية معينة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي بريطانيا، يتوقع المراقبون أن يجري بنك إنجلترا خفضا طارئا بنسبة 0.25% خلال هذا الأسبوع.
وتمويل طارئ بقيمة 62 مليار دولار من صندوق النقد والبنك الدوليين: أعلن صندوق النقد الدولي عن إصدار "وشيك" لحزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار للدول النامية لمواجهة أزمة فيروس "كوفيد-19"، في حين أعلن البنك الدولي عن تخصيص حزمة مساعدات فورية بقيمة 12 مليار دولار مبدئيا لدعم الدول النامية التي تعاني من التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وفق بيان صادر عن البنك. وقال البنك الدولي إن الاثني عشر مليار دولار ستكون في صورة منح سريعة وقروضا بأسعار فائدة مخفضة لتساعد البلدان النامية على تحسين الحصول على الخدمات الصحية وتعزيز مراقبة الأمراض وكذلك العمل مع القطاع الخاص لتقليل التأثير على الاقتصادات.
ومن ناحية أخرى، قرر صندوق النقد والبنك الدوليين عقد اجتماعاتهما السنوية لفصل الربيع عبر الإنترنت، بسبب المخاوف من تفشي فيروس "كوفيد-19"، وفقا لبيان مشترك صادر عنهما. ومن المقرر عقد الاجتماعات في الفترة من 17 إلى 19 أبريل المقبل.
وفي الصين تراجع نشاط القطاع الخدمي لأدنى مستوى مسجل على الإطلاق خلال فبراير، فيما تراجع معدل الطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. وانخفض مؤشر كايشين/ماركيت لمديري المشتريات إلى النصف تقريبا مسجلا 26.5% مقارنة بـ 51.8% في يناير، نتيجة تراجع الاستهلاك الذي سببه تفشي فيروس "كوفيد-19". ومؤشرات تدهور الاستهلاك المحلي الصيني ظهرت أيضا في انهيار مبيعات السيارات هناك بنسبة 80% خلال شهر فبراير فقط، وفق ما ذكرته بلومبرج.
صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع النمو العالمي: توقعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2020 بوتيرة أكبر مما شهده عام 2019. وكان الصندوق يستهدف نموا بقيمة 3.3% في عام 2020 مقارنة بـ 2.9% في 2019. ويعني ذلك أن الصندوق قد يخفض توقعاته للنمو بـ 0.4% على الأقل.
وكابيتال إيكونوميكس تخفض توقعاتها للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: أعلنت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية تخفيض توقعاتها للنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 0.5% ليصبح 2% فقط نتيجة لأزمة فيروس "كوفيد-19". وعلى الرغم من أن الاقتصادات الأقوى في المنطقة قد تمتص الصدمات المؤقتة لأسعار النفط، فإن اضطراب حركة التجارة وسلاسل التوريد قد تثبط النمو الاقتصاد، مع توقعات بأن يكون الاقتصاد الإماراتي الأكثر عرضة للتضرر من أزمة الفيروس. وقال جايسون توفي كبير الاقتصاديين لشؤون الأسواق الناشئة بالمؤسسة إن "من المرجح أن يكون الاقتصاد الإماراتي الأكثر تضررا، ونتوقع ألا يتجاوز أداؤه الركود هذا العام". وأضاف أن "الإمارات (ودبي على وجه الخصوص) هي الأكثر عرضة لمخاطر كساد التجارة العالمية. ومن المحتمل أن يكون هناك تأثيرات غير مباشرة على القطاع العقاري في دبي، والذي يعاني بالفعل من ركود عميق".
معدل الوفيات بفيروس "كوفيد-19" يرتفع إلى 3.4%: قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن معدل الوفيات بين الحاملين لفيروس "كوفيد-19" بلغ 3.4%. وبالمقارنة، فإن جائحة الإنفلونزا الإسبانية والتي أصابت نحو ثلث سكان العالم بين عامي 1918 و1920 وقتلت عشرات الملايين، سجلت معدل وفيات بين 2% و3% من المصابين بها.
والقيود على السفر والتجمعات الكبرى تتزايد:
- السعودية تعلن تعليق مناسك العمرة للمواطنين والمقيمين كوسيلة لمنع تفشي الفيروس، وفق ما ذكرته رويترز. وكانت المملكة قررت الأسبوع الماضي وقف تأشيرات العمرة للقادمين من الخارج. وفي مصر أكدت اللجنة العليا للعمرة والحج التابعة لوزارة السياحة أنها ستكون في حالة انعقاد دائم لحين ورود أي إشعارات أخرى من الجانب السعودي بشأن رحلات العمرة، كما تتابع إجراءات استرداد عملاء شركات السياحة لقيمة حجوزات الرحلات الملغاة، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس نقلا عن مجدي شلبي رئيس اللجنة.
- اليابان تدرس جديا تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى وقت لاحق من العام الجاري، نظرا للمخاوف من انتشار الفيروس، وفق ما ذكرته بلومبرج.
- الإمارات تعطل الدراسة لمدة 4 أسابيع، لتجنب انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته سكاي نيوز عربية.
- إيطاليا تغلق جميع المدارس والجامعات حتى 15 مارس، وأعلنت الحكومة الإيطالية لعب جميع مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم دون جمهور حتى 3 أبريل المقبل، في محاولة احتواء انتشار الفيروس في الدولة الأكثر تضررا في أوروبا، إذ بلغ عدد الوفيات هناك 107 حالات حتى أمس.
- مصر تقرر منع القطريين من دخول البلاد اعتبارا من يوم الجمعة 6 مارس، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، بعد قرار الدوحة بمنع المصريين من دخول الإمارة الخليجية بدعوى الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس "كوفيد-19"، وفق ما جاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المصري أمس.
كل تلك القيود قد تؤدي إلى خسائر شهرية لصناعة السياحة العالمية تقدر بـ 47 مليار دولار، وهو ما يعد الكارثة الأكبر التي يشهدها القطاع منذ أوائل الألفية، وفقا لبلومبرج. وقدر اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) الخسائر المتوقعة لشركات الطيران وحدها إلى 30 مليار دولار. وأصدر عدد من شركات الطيران العالمية الكبرى ومنها لوفتهانزا وبريتش أيروايز تحذيرات بشأن الأرباح المتوقعة، في حين ألغت شركات الطيران منخفض التكلفة مثل إيزي جيت وريان أير مئات من الرحلات. وأعلنت شركة الطيران الإيطالية أليتاليا تسريح نحو 4 آلاف عامل لديها مؤقتا.
والسياحة المصرية ليست استثناء رغم تسجيل حالتين فقط حاملتين للفيروس في البلاد، إذ قال عاملين بالقطاع إن مصر بدأت تشهد إلغاء للحجوزات مع عدة بلدان أوروبية، وفق ما ذكرته جريدة البورصة.
والشركات المصرية لن تشارك في بورصة السياحة في برلين (معرض ITB 2020)، بعد إعلان المنظمين إلغاءه هذا العام. وأكدت غرفة المنشآت الفندقية رد مبالغ الاشتراك لأعضائها المشاركين في المعرض، وفق ما ذكرته جريدة البورصة.
أصدقاؤنا في جاليري تام وشركة إكليجو لتصميم الأثاث يعلنان عن تخفيضات يومي الجمعة والسبت في مقر جاليري تام، حيث يعرض أكثر من 2000 عمل فني و500 قطعة أثاث. سيفتح الجاليري أبوابه من الثانية عشر ظهرا وحتى العاشرة مساء يوم الجمعة، ومن 11 صباحا حتى 9 مساء يوم السبت. يمكنكم الاطلاع على كتالوج المعروضات من هنا.
سباق المرشحين الديمقراطيين بالولايات المتحدة ينقلب لصالح بايدن: نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي كان قبل أسبوع قريبا من إنهاء حياته السياسية بعد أدائه الكارثي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي في عدة ولايات، أصبح الآن هو المرشح الأول للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. الدعم السريع الذي تلقاه بايدن، والذي شمل تأييد من اثنين من المغادرين للسباق، بيت بوتجيج وإيمي كلوبوشار، لم يجعله فقط يتفوق في ولايات الجنوب، بل تصدر أيضا ولايات مينيسوتا وماين وماساشوستس، والتي كان يعتقد أنها ولايات مضمونة لمنافسه الرئيسي السيناتور بيرني ساندرز.
ولكن السباق لم يقترب من الحسم بعد، إذ لم ينته بعد حصر نتائج ولاية كاليفورنيا ذات العدد الكبير من مندوبي الحزب، والتي من المرجح أن تميل لصالح ساندرز، وربما يتقارب العدد الإجمالي من أصوات المندوبين بعدها.
وعلى الجانب الآخر، أنهى مايكل بلومبرج مبكرا حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، بعد أن أنفق أكثر من 500 مليون دولار ولم يفز سوى بترشيح 53 مندوبا. وقرر العمدة السابق لولاية نيويورك وضع كل ثقله (وملياراته) لدعم حملة بايدن، لتكثيف الدعم لنائب الرئيس الأمريكي الأسبق.
ما الذي سيفعله ساندرز الآن؟ فعل أي شيء للحصول على تأييد المرشحة المغادرة للسباق أيضا إليزابيث وارن، حسبما يشير هذا التحليل من واشنطن بوست.
إسرائيل قد تتجه إلى انتخابات عامة للمرة الرابعة في سنة واحدة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في الفوز بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت الاثنين الماضي، بما يزيد التوقعات بصعوبة تشكيل الحكومة، والاتجاه إلى عقد الانتخابات للمرة الرابعة في نحو سنة واحدة.