لا تتوقعوا نتائج من جولة محادثات سد النهضة اليوم: يبدو أن إثيوبيا تحاول التراجع عن الجولة الأخيرة من محادثات سد النهضة، إذ طلبت من الولايات المتحدة تأجيل الاجتماع كي يتسنى لها مزيدا من الوقت لـ “التشاور”، وفقا لما قاله المتحدث باسم وزارة المياه لرويترز دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وكانت مصر وإثيوبيا والسودان قد اتفقت على الوصول إلى توافق بحلول نهاية فبراير، لكن التوصل إلى اتفاق نهائي لا يزال احتمالا بعيدا حتى مع تكثيف أمريكا والبنك الدولي جهودهما للتوسط في النزاع.

التسريبات التي ظهرت في وقت سابق من الشهر الحالي تشير إلى أن مصر وإثيوبيا لا تزالان على خلاف بشأن النقاط الرئيسية لملء وتشغيل السد، بينما تضغط الولايات المتحدة على الجانبين لتقديم تنازلات بشأن كمية المياه المقتطعَة كل عام، وآلية مراقبة التدفق، وحتى في ما يتعلق بتعريف “الجفاف الشديد”. وعقب الجولة الأخيرة من المحادثات، أشار مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الوصول إلى حل قد يستلزم عدة أشهر.

سنة كبيسة سعيدة: وصلنا إلى نهاية شهر فبراير تقريبا، لكن فبراير هذا العام يضم 29 يوما. إنها سنة كبيسة، حيث نضيف يوما زائدا ليصير لدينا 366 يوما في عام 2020، كي نحافظ على التقويم متزامنا مع السنة الفلكية. 2024 ستكون سنة كبيسة كذلك.

أهم المؤشرات الاقتصادية التي ننتظر صدورها خلال الأيام القليلة المقبلة:

• مؤشر مديري المشتريات لمصر والإمارات يصدر يوم الثلاثاء 3 مارس.
• من المنتظر أن يعلن البنك المركزي المصري صافي احتياطيات النقد الأجنبي لشهر فبراير يوم الأربعاء 4 مارس.
• من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر فبراير يوم الثلاثاء 10 مارس.

إليكم تذكيرا بأبرز الفعاليات خلال الأسبوع الأول من مارس:

• تقيم مجلة بيزنس توداي حفل توزيع جوائز bt100 (بي دي إف) يوم الثلاثاء 3 مارس.
• تستضيف القاهرة للمرة الأولى المنتدى الاقتصادي للمرأة السادس والعشرون (بي دي إف)، في الفترة من 4 إلى 5 مارس المقبل.
• يعقد اتحاد المصارف العربية اجتماعه السنوي لرؤساء إدارة المخاطر بالبنوك في مدينة الغردقة في الفترة من 6 إلى 8 مارس.
• يقام المؤتمر الدولي للاستثمار في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس يوم 7 مارس المقبل بمشاركة العديد من الشركات الألمانية في قطاعات التصنيع والاتصالات والطاقة واللوجستيات والخدمات الملاحية والبنية التحتية والتصنيع الزراعي.

مصر للطيران تؤجل استئناف رحلاتها من وإلى الصين لـ 14 مارس، بعد أن كان من المنتظر أن تستأنفها اليوم، وذلك وفقا لبيان الشركة الذي نشرته جريدة البورصة. وأوضح البيان أن قرار تعليق الرحلات سببه “قيود فنية”، بينما يؤكد رئيس اتحاد الطيران الخاص يسري عبد الوهاب للبورصة أن الشركة تشعر بالقلق إزاء انتشار فيروس “كوفيد-19”. وكانت مصر للطيران قد علقت الرحلات الجوية من وإلى الصين في 1 فبراير نتيجة لتفشي الفيروس.

ونجيب ساويرس يحذر من أن تفشي “كوفيد-19” سيتسبب في انكماش الاقتصاد العالمي ما لم يجر احتواؤه خلال “الأشهر القليلة المقبلة”، لا سيما بعد تعطل التجارة بسبب بدء دول العالم في إغلاق حدودها. وخلال لقائه مع شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أشار الملياردير المصري إلى قلقه كذلك من حجم الدمار الذي يمكن أن يحدثه الفيروس إذا انتشر في أفريقيا، خصوصا مع تدهور خدمات الرعاية الصحية في القارة.

بينما تتحرك شركة السويدي لطمأنة المستثمرين إلى أن أعمالها لم تتأثر بالفيروس رغم ارتباطها بعقود مع شركات صينية، بحسب الإفصاح الذي أرسلته للبورصة المصرية (بي دي إف).

العقود المستقبلية تتجه إلى الانخفاض في بداية جلسات هذا الصباح في البورصات الأوروبية والأمريكية، بينما لا تزال جميع مؤشرات الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء حتى موعد إرسال النشرة صباح اليوم، باستثناء لافت للأسواق الصينية.

ولم يتوقف “كوفيد-19” عن الانتشار في أنحاء العالم أمس:

• إصابتان جديدتان في ألمانيا إحداهما خطيرة، مما تسبب في إغلاق المدارس بمنطقة الإصابة على سبيل الاحتياط وفقا لرويترز، وبهذا يصل إجمالي الإصابات إلى 18 دون وقوع وفيات. ولم توضح السلطات سوى أن الإصابة لرجل، بينما أعلنت أن الحالة غير الخطيرة لشاب يبلغ من العمر 25 عاما، وأصيب بالفيروس خلال زيارة مدينة ميلانو الإيطالية. وتشير رويترز إلى أن ألمانيا على شفا تفش وبائي لـ “كوفيد-19″، بعد اكتشاف إصابات جديدة لم يعد من الممكن تتبعها حتى مصدر الفيروس الأصلي في الصين.
• اكتشفت كوريا الجنوبية 284 حالة جديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات لديها إلى 1261 مع توقعات باستمرار الأرقام في الارتفاع، بينما تحاول الحكومة تجربة تقنيات جديدة لاختبار الإصابة بالفيروس وفقا لوكالة رويترز.
• أعلنت الولايات المتحدة تسجيل أول حالة غير معروف ارتباطها بأي أشخاص قادمين من الخارج، وفق ما ذكرته نيويورك تايمز.
• أعلنت كل من اليونان والبرازيل اكتشاف الإصابة الأولى، طبقا للعربية. وبانضمام البرازيل، يكون “كوفيد-19” قد غزا كل قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
• إيران تؤكد اكتشاف 44 حالة جديدة لتصل إلى 139 إصابة و19 وفاة، وفقا لبلومبرج. ونفى الرئيس حسن روحاني وجود خطط لفرض الحجر الصحي على المدن الأكثر تعرضا للإصابة بعد.
• ولا يزال أكثر من 700 شخص محتجزين بفندق في جزر الكناري بعد ثبوت إصابة زوجين إيطاليين في المنتجع بالفيروس، وفقا لوكالة رويترز.

الفيروس يسدد ضربات قوية لدول الخليج، وانخفاض معدلات النمو المتوقعة بشكل كبير هذا العام، بحسب ما نقلته بلومبرج عن مؤسسة ستاندرد تشارترد البريطانية. وتأثرت السعودية أكثر من غيرها بانخفاض الطلب على النفط وعرقلة حركة السفر والتجارة، إذ هبط معدل النمو المتوقع من 2.3% إلى 1%، فيما يتوقع المحللون أن ينمو الاقتصاد الإماراتي بمعدل 1.1% بدلا من 2.1%. وبالإضافة إلى هذا، سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.

هل نشهد توفر لقاح “كوفيد-19” في الأسواق قريبا؟ سلمت شركة الصناعات الدوائية الأمريكية موديرنا الدفعة الأولى من لقاح محتمل للفيروس إلى الباحثين في الحكومة الأمريكية، مع توقعات ببدء الاختبارات على البشر بحلول نهاية أبريل، وفقا لما نقلته سكاي نيوز. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على نحو 20 متطوعا يتمتعون بالصحة لضمان سلامتهم وصلاحيتهم، على أن تظهر النتائج الأولية في يوليو أو أغسطس. وفي حين يبدو هذا الجدول الزمني طويلا، إلا أنه لو ثبت صلاحية اللقاح فسيكون الأسرع في انتقاله من مرحلة التصميم إلى الاختبار على البشر.

الدولار يعود للارتفاع، فهل هي علامة على هروب رأس المال؟ واصل الجنيه هبوطه أمام الدولار لليوم الثاني على التوالي ليصل إلى معدل 15.54، بعد أن سجل الدولار معدلات بلغت 15.52 و15.49 جنيه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وارتفع الجنيه أكثر من 50 قرشا مقابل الدولار منذ بداية 2020 وحتى الآن، ليواصل الحفاظ على مركزه كثاني أفضل العملات أداء في 2019. ويُعزى الهبوط المفاجئ إلى تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، الذي تسبب في موجة من عمليات البيع في الأسواق الناشئة، وفقا لما نقله مصراوي عن مصدر مسؤول بالبنك المركزي لم يكشف اسمه.

موجة جديدة من هروب رؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق الناشئة؟ عانت مصر من عاصفة هروب رؤوس الأموال الأجنبية خلال الفترة الممتدة بين أبريل وديسمبر 2018، إذ شهدت نزوح 10 مليارات دولار إلى الخارج نتيجة عمليات بيع شرسة على خلفية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثر على استثمارات المحافظ الأجنبية في جميع فئات الأصول وهدد عمليات التداول المزدهرة في مصر، التي نجحت في التغلب على العاصفة وشهدت تدفقات ثابتة خلال عام 2019.

أصدر الملياردير الأمريكي وارن بافيت قبل أيام، رسالته السنوية الشهيرة للمساهمين في شركاته. وكان أهم ما جاء فيها هو أن شركة بيركشاير هاثاواي التي يقودها بافيت “مستعدة بنسبة 100%” لاحتمالات وفاته هو أو نائبه تشارلي منجر. وأشار بافيت أن اثنين من القيادات التنفيذية بالشركة واللذين ينظر إليهما على نطاق واسع كخليفتين محتملين لبافيت ونائبه الطاعنين في السن، سيجري “تسليط مزيد من الضوء” عليهما في اجتماعات المساهمين. وسجلت بيركشاير أداء قويا في عام 2019، محققة صافي ربح بلغ 81.4 مليار دولار، إلا أن الشركة لا تزال تعاني من أجل إيجاد شركات جيدة تستحوذ عليها وتضخ بها السيولة المتوفرة والبالغة 128 مليار دولار. وشكا بافيت البالغ من العمر 89 عاما والمعروف بـ “حكيم أوماها” من مجالس إدارة الشركات التي يدرس الاستحواذ عليها، والتي قال إنها تفتقر إلى التمثيل الكافي من النساء. اقرأ الرسالة بالكامل هنا (بي دي إف).

استحواذ مجموعة إل إس إي على مركز البيانات المالية ريفينيتيف يخضع للمراجعة التنظيمية الصارمة في بروكسل، إذ أن عدم تزويد جهاز التنظيم بإشعار مناسب للصفقة البالغة 27 مليار دولار سيؤدي إلى تحقيق قانوني مطول في تعاملات الشركتين، وفقا لتقرير فايننشال تايمز. ومن المرجح أن توقف هذه العملية خطط إل إس إي لتعزيز قدراتها على تحليل البيانات المالية.

ستكون الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على موعد مع يوم صاخب ومزدحم في كارولاينا الجنوبية السبت المقبل، لذا ضعوا أعينكم على فوز نائب الرئيس السابق جو بايدن بتأييد مهم من السيناتور جيم كلايبرن أمس، والذي من المفترض أن يمنحه دفعة قوية بعد أن راهنت حملته الانتخابية على قوة الروابط التي تجمعه بالناخبين السود في الولاية. وتقدم النيويورك تايمز تغطية حية للحدث. ولكن الإثارة الحقيقية ستكون يوم الثلاثاء 3 مارس، المعروف في الأجندة السياسية الأمريكية باسم الثلاثاء السوبر، حين يصوت الناخبون في أكثر من 12 ولاية ما بين ماين وكاليفورنيا في الانتخابات التمهيدية التي ستحدد ما يقرب من 34% من المرشحين.

تسالي نهاية الأسبوع (أو الأشياء التي تجعلك تستمتع بطريقك إلى العمل هذا الصباح، لو كنت تفضل هذه التسمية):

يعود برنامج “أجلي ديليشس” الذي يستضيفه الشيف ديفيد تشانج في موسم ثان على نتفليكس. ويغوص البرنامج بطريقة رائعة في ثنايا الثقافات والأعراق والمجتمعات من خلال الشيء الذي يجمعنا كلنا: حب البيتزا. وكذلك الزلابية. والمشاوي بالتأكيد. و… بعد إعادة التفكير، ربما تحبون إضافة البرنامج إلى قوائمكم في رمضان المقبل. يمكنكم مشاهدة الإعلان هنا (شاهد 1:56 دقيقة)، وانتظار بدء عرض الموسم يوم 6 مارس.

لماذا يرفض المراهقون نصيحتك؟ يبدو أن كل ما يريدونه منك حقا هو الاستماع إليهم، وليس تقديم نصائح متكاملة للموقف.

كيف يظل بعضهم متزوجين لفترات طويلة؟ يحكي الأزواج أسرار طول علاقاتهم لجريدة ذا جلوب أند ميل الكندية.

تحتاج إلى إنجاز عمل ما قبل الاستمتاع بنهاية الأسبوع؟ جرب الدليل المكثف لإجراء الاجتماعات الذي تقدمه دورية هارفارد بيزنس ريفيو.