شركات التكنولوجيا العملاقة تقتحم مجال البترول: تحرص جوجل ومايكروسوفت وأمازون على تسويق أنفسهم كرواد في مجال توفير الطاقة، لكن تكنولوجيا تعلم الآلة التي تستخدمها تلك الشركات لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في بعض المناطق، هي ذاتها التي تُستخدم لإدخال التكنولوجيا إلى عملية اكتشاف واستخراج النفط والغاز، وهو ما يشرحه فيديو من إعداد موقع Vox (شاهد 9:01 دقيقة). وتعد تعلم الآلة تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات بصورة تجعلها تطور نفسها، بحيث تؤدي العمل المطلوب بأكبر كفاءة ممكنة. ومع تزايد صعوبة العثور على أماكن البترول باطراد، وجدت شركات البترول ضالتها في تلك التقنية. فعن طريق تغذية الذكاء الاصطناعي بكميات ضخمة من البيانات التي جمعتها الشركات، يمكنه تحديد أفضل أماكن الحفر وترشيد عمليات الاستخراج بحيث تصير أرخص. وخلال 2018 فقط، أنفقت شركات البترول والغاز 1.75 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي، وهو الرقم الذي من المتوقع أن يرتفع إلى 4 مليارات في عام 2025. وبينما تتشدق شركات التكنولوجيا في العلن بدورها في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وخفض استخدام الطاقة، تتنافس جوجل ومايكروسوفت وأمازون على قطعة من مكاسب مجال البترول.