مصر توقع العديد من اتفاقيات الغاز والبترول وتتطلع إلى المزيد خلال فاعليات مؤتمر "إيجبس 2020". وإليكم أهم الاتفاقيات والاجتماعات التي جرت خلال اليوم الثاني من المؤتمر أمس.

توقيع اتفاقية مع تحالف إنجليزي لتطوير مشروع مجمع العلمين للبتروكيماويات بتكلفة 8.5 مليار دولار: وقعت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أمس اتفاقية مع تحالف إنجليزي مكون من بي إس دبليو جروب وشارد كابيتال لتطوير مشروع إنشاء مجمع العلمين للتكرير والبتروكيماويات، وفق ما ذكرته جريدة البورصة. ومن المقرر أن ينتج المجمع سنويا 1.5 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية ومليون طن من المواد البترولية الأخرى ومن بينها الكيروسين والمازوت.

ووقعت الهيئة العامة للبترول اتفاقية مع شركة نبتون إنرجي للبحث عن البترول والغاز في منطقة شمال غرب الأمل بخليج السويس، باستثمارات حدها الأدنى 35 مليون دولار ومنحة توقيع 11 مليون دولار لحفر 3 آبار، وفقا لبيان صادر عن وزارة البترول (بي دي إف).

ووقعت الهيئة اتفاقية أخرى مع شركة شيفرون العالمية للتعاون التجاري والفني في مجالات التكرير والنقل والتوزيع للمنتجات البترولية والزيت الخام، كما وقعت شيفرون اتفاقية أخرى مع شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) للتعاون في تجارة وتصنيع المنتجات البترولية، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء.

وخلال المؤتمر أيضا، أعلنت شركة إديسون الإيطالية بدء حفر بئر استكشافية في المياه العميقة في مصر "في منطقة ليست بعيدة عن حقول الغاز العملاقة بشرق البحر المتوسط"، وفق ما نشرته رويترز نقلا عن ماثيوس ريجاس الرئيس التنفيذي لشركة إنرجين التي وقعت اتفاقا العام الماضي لشراء أصول شركة إديسون في مصر. وتقع البئر في امتياز شمال ثقة البحري القريب من منطقة حقول ظهر وأفروديت وتمار وليفايثان. ومن المقرر أن يستمر الحفر في البئر الذي بدأ قبل أسبوعين لمدة 40 إلى 60 يوما أخرى. وتوقع ريجاس الحصول على نتائج الحفر خلال فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع.

ومن فاعليات المؤتمر أمس أيضا:

• بكتل توقع اتفاقيتين جديدتين مع شركتي بتروجيت وإنبي للتعاون في مجالات إدارة المشروعات وخدمات التصميم الهندسي، والإنشاءات. وكانت الشركة الأمريكية وقعت أول أمس اتفاقية مع الشركة القابضة للبتروكيماويات لتنفيذ مجمع للتكرير باستثمارات 6.7 مليار دولار في خليج السويس.
• وزارة البترول توقع اتفاقا مع الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية للتعاون لتقديم الخبرة الفنية والتدريب لتطوير البنية التحتية للطاقة وزيادة مشاركة القطاع الخاص.
• بي بي العالمية توقع اتفاقية مع الهيئة العامة للبترول للاستثمار في مجال تموين السفن. وقالت وزارة البترول في بيان لها إن الاتفاقية "تستهدف رفع مستوى الخدمة وزيادة حجم كميات التموين المستهدفة باستغلال موقع مصر المتميز في مسار الخطوط الملاحية".

وأعلن وزير البترول طارق الملا أمس ترحيبه بطلب الولايات المتحدة الانضمام إلى منتدى غاز شرق المتوسط كمراقب دائم. جاء ذلك خلال اجتماع الملا أمس مع ستيفين وينبرج، مساعد وزير الطاقة الأمريكي لشؤون الطاقة الأحفورية، وفرانسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مصادر الطاقة والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، وفق ما ذكرته المصري اليوم. وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن مصر في طريقها كي تصبح مركزا إقليميا للطاقة، خاصة في مجالي الكهرباء والغاز الطبيعي، كما أصبحت وجهة جاذبة للشركات الأمريكية في ظل تنامي الاقتصاد المصري بقوة والجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع الاستثمارات. وكانت الولايات المتحدة أعلنت رغبتها في الانضمام للمنتدى، كما تقدمت فرنسا رسميا الشهر الماضي بطلب للانضمام إلى عضوية المنتدى الذي تأسس العام الماضي ويقع مقره الدائم بالقاهرة.

وعقد وزير البترول اجتماعات أمس مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية على هامش المؤتمر، ومنها بكتل وتوتال وأباتشي، وتكنيمونت الإيطالية، وأو إم في النمساوية، وإكوينور النرويجية.

ومن أخبار الغاز والبترول الأخرى بعيدا عن المؤتمر:

• تدرس شركة أدنوك للتوزيع الإماراتية باهتمام شديد إنشاء محطات للوقود في مصر، وفق ما ذكره محمد الهاشمي رئيس العمليات بالشركة، في تصريحات لوكالة بلومبرج.
• مشغلو حقل ليفايثان الإسرائيلي يبحثون عن شركاء لإنشاء محطة عائمة للغاز المسال في شرق المتوسط وكذلك للقيام بعمليات محتملة لاستكشاف الغاز والبترول في المياه العميقة، وفق ما ذكرته رويترز.