ما أهمية الصور للبشر؟
تنتشر حولنا الصور والوسائط المرئية الأخرى للتواصل. ولكن لماذا تعد هذه الوسائط مهمة وفيما تختلف الصور عن غيرها من وسائل الاتصال؟
وتكمن القدرة على التجاوب مع الصور في تركيبتنا الجينية، حيث تعد مراكز المعالجة البصرية في أجسامنا حساسة للغاية للمحفزات، طبقا لموقع بيوميد سنترال. ويعني ذلك أننا نعالج الصور في سرعات خيالية. وإذا كنت متشكا فكر في كل الصور التي مرت عليك اليوم أثناء تفقد إنستجرام أو النظر عبر نافذة السيارة أو أثناء إعدادك الإفطار في الصباح. فكل صورة مرت عليك تم تخزينها على مستوى الوعي أو العقل الباطن. وتستخدم الصور في رواية القصص والتعليم وتسهيل التواصل أو إيصال انطباع معين. وتشكل الصور من شخصياتنا وتستخدم لتخزين ذكرياتنا.
أنت ما تنظر إليه: هناك دليل قوي على أن ما تشاهده وتنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلك تقارن نفسك بالآخرين والحياة التي يعكسونها من خلال منشوراتهم، طبقا لموقع إمونومي. ويؤثر ذلك على عدة أشياء تتراوح بين ما تأكله وما ترتديه والذكريات التي تصنعها. وتثير الصور، ومن بينها الصور الفوتوغرافية، العواطف كجزء من رد الفعل اللا واعي، لأننا نربط ما نراه بتجاربنا الخاصة، طبقا لموقع ترو سنتر بابلشنج.
وتعد الصور من أولى وسائل التواصل البشري، وذلك قبل اختراع اللغات المكتوبة. وتتيح الصور للبشر إمكانية المشاركة وحفظ الأفكار. وتستخدم الصور في شكلها الأساسي اليوم على أبواب الحمامات والمصاعد وفي لافتات الاتجاهات والطرق. وتتعدى الصور اللغات المنطوقة وتخلق وسيلة تواصل عالمية مفهومة. ويحاول يوكيو أوتا، مخترع رمز "خروج"، أن يخترع لغة جديدة مكونة من العلامات والرموز فقط، وفقا لموقع ميديوم.