توقعات بتعافي تقييمات البنوك المصرية خلال 2020، في ضوء انخفاض أسعار الفائدة، والتأثير الإيجابي المتوقع لطرح بنك القاهرة في البورصة المصرية، والبيع المزمع للمصرف المتحد، إلى جانب توفر مناخ الاقتصاد الكلي المواتي، وفق ما جاء في تقرير نشره موقع ذي أفريكا ريبورت. ويضع استطلاع أجرته شركة تيليمير البنوك المصرية ضمن الأكثر جاذبية بين 20 سوقا ناشئة، مع توقعات عالية بنمو الربحية بسبب خفض أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة أساس في الأشهر الماضية. ويتوقع التقرير أيضا أن ينتعش قطاع الدمج والاستحواذ في القطاع المصرفي المصري في ظل الاتجاه إلى رفع الحد الأدنى لرأس مال البنوك التجارية من 500 مليون جنيه إلى 5 مليارات جنيه في مشروع قانون البنوك الجديد. وتوقع محلل الأسهم لدى شركة شعاع للأوراق المالية محمد سعد أن تنتعش قروض الأفراد في عام 2020، بدعم من قرار البنك المركزي برفع سقف الإقراض من 35% إلى 50% من إجمالي الدخل الشهري لطالب القرض، وفقا للتقرير. وفي الوقت نفسه، تشير شركة فاروس القابضة إلى أن سهم البنك التجاري الدولي، بمضاعف ربحيته البالغ 11 مرة، هو "أفضل ممثل لقصة التحول في الاقتصاد الكلي المصري". ويرى التقرير أن التوترات الجيوسياسية في الدول المجاورة لمصر واعتماد مصر على تدفقات رؤوس الأموال في استثمارات أدوات الدين تعد من ضمن المخاطر على القطاع المصرفي، ولكن بشكل عام فإن القطاع يعتبر فرصة قوية للمستثمرين.