لا "مباحثات رسمية" حتى الآن بشأن استحواذ الاتصالات السعودية على فودافون مصر
لا "مباحثات رسمية" حتى الآن بشأن استحواذ "الاتصالات السعودية" على فودافون مصر: قالت مصادر بقطاع الاتصالات لجريدة البورصة أمس إنه لا توجد حتى الآن مباحثات رسمية تتعلق بقيام شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) بشراء حصص في شركة فودافون مصر. وجاء ذلك عقب ما أوردته جريدة اليوم السابع نقلا عن مصادر أخرى بقطاع الاتصالات حول قيام شركة الاتصالات السعودية بالتفاوض مع شركة فودافون العالمية لشراء حصتها في فودافون مصر البالغة 55% من أسهم الشركة. ومن جانبه، قال مسؤول بارز في شركة فودافون مصر إنه لا يوجد تعليق من جانب الشركة على تلك الأخبار، مضيفا أنها معنية بإدارة الشركة في مصر، وأن الملكية وحصص حاملي الأسهم يرجع إلى فودافون العالمية.
ليست هذه المرة الأولى التي تفكر فيها فودافون في بيع وحدتها بمصر، إذ ذكرت تقارير صحفية في أغسطس 2018 أن فودافون العالمية قد تضطر إلى بيع شركتها التابعة في مصر مع بحث الرئيس التنفيذي الجديد لشركة فودافون العالمية نك ريد عن سبل للتعامل مع انخفاض سعر سهم الشركة وضعف توزيعات الأرباح. وكانت الجمعية العمومية غير العادية لفودافون مصر وافقت في وقت سابق من 2018 على صرف توزيعات نقدية لمساهميها تقدر بنحو 1.1 مليار جنيه، وحصلت الشركة المصرية للاتصالات، وفقا لحصتها البالغة 45% بفودافون مصر، على 499 مليون جنيه.
ماذا عن الحصة المتبقية؟ كان مسؤول بشركة المصرية للاتصالات قد صرح في وقت سابق أن الشركة لا تنوي بيع حصتها البالغة 45% في فودافون مصر على المدى المتوسط، وذلك رغم التوقعات بأن تقوم المصرية للاتصالات المملوكة للدولة – والتي أطلقت شبكة المحمول الرابعة بالسوق المصرية في سبتمبر 2017 – بالتخارج من حصتها في فودافون بعد أن استحوذت على حصة من سوق المحمول بنسبة 7% في 2019.
الاتصالات السعودية كانت دوما تستهدف دخول السوق المصرية، وكانت ضمن الشركات التي أبدت رغبتها في المنافسة على تراخيص ترددات الجيل الرابع التي طرحها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في 2016.
واستحوذت شركة فودافون العالمية في نوفمبر الماضي على شركة فودافون للخدمات الدولية، التابعة لفودافون مصر، مقابل مليار جنيه، وهو ما جاء ضمن خطة فودافون لتوسيع استثماراتها في مجال خدمات التعهيد بمصر.