الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 16 يناير 2020

تصاعد حدة التوترات بين مصر وتركيا عقب مداهمة قوات الأمن لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة

تصاعد حدة التوترات بين مصر وتركيا عقب مداهمة قوات الأمن لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة: قالت وكالة الأناضول التركية في بيان لها أمس إن قوات الأمن المصرية قامت بمداهمة مكتب الوكالة في القاهرة واعتقلت أربعة موظفين وهم المدير المالي للمكتب وهو تركي الجنسية وثلاثة موظفين مصريين، وأضافت أن قوات الأمن قادت الموظفين الأربعة إلى مكان غير معروف بعد مصادرة هواتفهم المحمولة وأجهزة اللاب توب الخاصة بهم، كما قامت بقطع خطوط الإنترنت وإطفاء كاميرات المراقبة.

وتتهم مصر وكالة الأناضول بالتأمر لصالح جماعة الإخوان، وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن المداهمة جاءت في إطار جهود الوزارة لكشف مخططات جماعة الإخوان والدول الداعمة لها والتى تهدف إلى النيل من البلاد، مضيفة أن المحتجزين كانوا يقومون بإعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والخارجي.

وتركيا تدين الاقتحام وتستدعي القائم بالأعمال: طالبت وزارة الخارجية التركية بإخلاء سبيل العاملين بمكتب الأناضول بالقاهرة والذين من بينهم مواطن تركي على الفور، ووصفت المداهمة وتوقيف العالمين بالوكالة بأنها تعد "تضييقا وترهيبا ضد الصحافة التركية"، كما استدعت القائم بأعمال السفارة المصرية في أنقرة.

وواشنطن تطالب بإطلاق سراح المحتجزين: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة الأناضول أن بلاده تدعو الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين، وتطالبها بالسماح بحرية الصحافة.

ويأتي اقتحام مكتب الأناضول في القاهرة على خلفية "المواجهة بالوكالة" بين البلدين في ليبيا، بعدما أعلنت تركيا في وقت سابق من هذا الشهر إرسال عدد من الوحدات العسكرية إلى غرب ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراح والمعترف بها من الأمم المتحدة، في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المدعوم من مصر والإمارات.

وحاز الخبر على اهتمام العديد من الوكالات الإخبارية الأجنبية مثل أسوشيتد برس ورويترز وبلومبرج.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).