الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 15 يناير 2020

كيف قفز إجمالي مديونيات الأسواق الناشئة إلى 72.5 تريليون دولار؟

الديون بالعملات الأجنبية تقفز بإجمالي مديونيات الأسواق الناشئة إلى 72.5 تريليون دولار في الربع الثالث من 201والتي تشمل ديون حكومات تلك الأسواق، والديون الشخصية، وديون الشركات غير المالية والقطاع المالي، وفقا لتقرير مراقبة الدين العالمي الصادر عن معهد التمويل الدولي. وجاءت أغلب الزيادة مدفوعة بالزيادة الحادة في الديون المقومة بالعملات الأجنبية بالشركات غير المالية. وخلال العقد الماضي، تضاعفت تقريبا المديونيات المقومة بالعملات الأجنبية من 4.3 تريليون دولار إلى 8.3 تريليون دولار، 85% منها مقومة بالدولار.

ولا يختلف الأمر على الصعيد العالمي، إذ سجل إجمالي المديونية العالمية رقما قياسيا بلغ نحو 253 تريليون دولار في الربع الثالث من العام الماضي، وفقا للتقرير. وتأتي تلك الزيادات رغم تباطؤ النمو العالمي في العام الماضي، والذي شهد نمو الاقتصاد العالمي بأضعف وتيرة خلال 10 سنوات.

ولا يبدو أن هذا الاتجاه سيتغير في 2020. يقول المعهد في تقريره إن إجمالي الدين العالمي سيتخطى 257 تريليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مدفوعا بانخفاض أسعار الفائدة وتيسير الأوضاع المالية. ومن المتوقع أن يبقى القطاع غير المالي مسؤولا عن الجانب الأكبر من ارتفاع مستويات المديونية. ويأتي ذلك في حين تستحق نحو 19 تريليون دولار من القروض المشتركة والسندات خلال العام الجاري، ثلثها تقريبا مستحق على الأسواق الناشئة.

وأبدى المعهد مخاوفه من أن مشهد الديون العالمي سيجعل من الصعب على الدول تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة، خاصة تلك الدول التي لا تزال بعيدة كثيرا عن تحقيق مستهدفاتها، ومحملة في الوقت نفسه بعبء ثقيل من الديون. سيكون أمام تلك البلدان، ومن بينها لبنان وماليزيا، مجال محدود للاقتراض لتمويل مشروعاتها التنموية.

وعلى صعيد إيجابي، تراجعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي في مصر، وكذلك في تركيا والأرجنتين، خلال الربع الثالث من 2019. وجاء التراجع الأكبر في مصر في نسبة المديونية الحكومية إلى الناتج المحلي الإجمالي، وتلاه التراجع في نسبة مديونية الشركات غير المالية إلى الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، ارتفعت نسبة المديونيات الشخصية إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر لتسجل 7.3% في الربع الثالث من 2019، مقارنة بـ 7% في الفترة نفسها من 2018.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).