الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 15 يناير 2020

سوسيتيه جنرال: الجنيه سيواصل الصعود إلى 15.35 للدولار بنهاية العام الجاري

الجنيه مرشح لمواصلة الارتفاع بنسبة 3.7% أمام الدولار بنهاية العام الجاري، ليصل سعر الصرف إلى 15.35 جنيه للدولار، وفق ما نقلته بلومبرج عن قطاع البحوث ببنك سوسيتيه جنرال. ونقلت الوكالة أيضا عن مذكرة صادرة عن بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس أن تقلص عجز الحساب الجاري وارتفاع الإيرادات من السياحة يضيفان إلى جاذبية العملة. وقال محمد أبو باشا ومصطفى البقلي المحللان الاقتصاديان بالمجموعة المالية "إن هذا يدعم النظرة الإيجابية للجنيه المصري، الذي لا يزال يجذب المستثمرين الأجانب، وذلك بفضل معدل العائد الحقيقي المرتفع".

كان الجنيه أحد أفضل العملات أداء في العالم العام الماضي، وعزز من مكاسبه على مدار العام بكسر حاجز الـ 16 جنيها أمام الدولار بنهاية ديسمبر، وذلك لأول مرة منذ فبراير عام 2017. وواصل الجنيه مكاسبه هذا الأسبوع، بقفزة قدرها 14 قرشا أمام الدولار منذ الأربعاء الماضي. وبلغ متوسط سعر صرف الدولار أمس الثلاثاء 15.81 جنيه للشراء و15.94 جنيه للبيع، وفقا للسعر الرسمي بالبنك المركزي، بدعم من زيادة تدفقات العملة الأجنبية والتي بلغت 1.7 مليار دولار منذ الأسبوع الماضي.

ماذا يعني ذلك للسياسة النقدية؟ بالنظر إلى أن اقتصاد مصر يعتمد على الواردات، فإن ارتفاع قيمة الجنيه تصب في صالح التضخم، ولكن المكاسب الحادة للعملة المحلية مقابل نظيرتها الأمريكية قد تدفع القائمين على إدارة السياسة النقدية على خفض بشكل أكثر قوة عما ينبغي. وليس من شأن صعود الجنيه أيضا دعم الصادرات، بل على العكس فهو يقلل من تنافسيتها بالخارج.

وما تأثير ذلك على البورصة؟ وتوصي ذراع إدارة الأصول في شركة أبو ظبي لإدارة الاستثمار ومقرها الإمارات، والتي تجنبت الاستثمار في الأسهم المصرية منذ تأسيسها، مستثمريها حاليا بإعادة النظر في مراكزهم. وقال رئيس قطاع الأسهم في أبو ظبي لإدارة الاستثمار يزن عابدين، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج (شاهد 4:21 دقيقة)، إن جهود البنك المركزي لتوجيه التدفقات من أذون الخزانة إلى سوق الأوراق المالية عبر تيسير السياسة النقدية، سيكون لها مردودا إيجابيا على البورصة.

لكن تحول التدفقات إلى البورصة المصرية قد يكون تحديا إذا واصل الجنيه الصعود، فالمستثمرين الذين تجذبهم في الغالب سندات وأذون الخزانة، ربما لا يقدموا على زيادة تعرضهم للأسهم إذا ظل بإمكانهم الاستفادة بشكل أكبر من أسعار الفائدة الحقيقية المرتفعة، إلى جانب التربح من فروق أسعار العملة. لكن المسار النزولي لأسعار الفائدة يغير الأمر تماما، حسبما يرى عابدين والذي أكد أن التيسير النقدي باعتباره حتمية سيجعل المستثمرين يدرسون التوجه نحو الأسهم، وذلك إذا لم تصعد أسعار النفط جراء التوترات الجيوسياسية إلى مستويات تضغط على التضخم.

الأنظار كافة تتجه إلى البنك المركزي غدا: كل هذا يأتي في الوقت الذي تجتمع فيه لجنة السياسة النقدية غدا للنظر في أسعار الفائدة. وتباينت توقعات المحللين بشأن أسعار الفائدة في استطلاع للرأي أجرته إنتربرايز قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية الجديدة بالمركزي غدا الخميس، إذ رجح أربعة من سبعة محللين سيناريو خفض أسعار الفائدة، فيما أبقى ثلاثة آخرون على توقعاتهم السابقة بالتثبيت، مقارنة باستطلاع ديسمبر الماضي، قبل تأجيل اجتماع اللجنة، والذي توقع فيه ثلاثة من إجمالي 10 محللين خفض أسعار الفائدة. وأظهر استطلاع أجرته بلومبرج إجماعا أكبر لصالح خفض أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).