الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 14 يناير 2020

موديز: خدمة الدين تعوق الانتعاش الاقتصادي في مصر

خدمة الدين تعوق الانتعاش الاقتصادي في مصر، وفق تقرير صادر عن مؤسسة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، والتي حذرت من أن فاتورة فوائد الديون والتي تقدر بنحو 9% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي الجاري، تهدد الإصلاح الاقتصادي، وتضيف مزيدا من عدم المرونة في الموازنة. وتوقعت موديز في تقريرها حول التوقعات لاقتصادات منطقة الشام وشمال أفريقيا في 2020، أن يتراجع عبء خدمة الديون خلال العام الحالي، لكنها ترى أن القدرة على تحمل الديون لا تزال عرضة لمخاطر غير اعتيادية. وترى المؤسسة أن استمرار صعود الجنيه أمام الدولار بمثابة عقبة أمام القدرة التنافسية.

وتتوقع موديز هبوط الدين كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي ليصل لـ 82.3% خلال العام المالي الحالي، نزولا عن أعلى مستوى له والذي بلغ 103% في العام المالي 2017/2016، مرجحة ان يواصل التراجع إلى نحو 76% في العام المالي 2022/2021. وتقترب تلك المعدلات من الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية أواخر العام الماضي، إذ تستهدف خفض الدين العام إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام المالي 2021/2020.

الموازنة تحقق فائضا أوليا قدره 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من 2020/2019: أظهرت التقديرات الأولية أن الموازنة العامة للدولة تمكنت من تحقيق فائض أولي خلال الفترة من يوليو حتى ديسمبر قدره 30.5 مليار جنيه ما يعادل 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بفائض بلغ 20.8 مليار جنيه (0.4% من الناتج المحلي) خلال الفترة المناظرة قبل عام، حسبما نقل بيان صادر عن مجلس الوزراء عن وزير المالية محمد معيط خلال اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية أمس الاثنين. وتستهدف الموازنة الحالية المالية استمرار تحقيق فائض أولي قدره نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي. ولم يتطرق وزير المالية إلى الحديث عن العجز الكلي في الموازنة والذي يشمل مدفوعات فوائد الديون خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، لكنه نوه إلى أن معدل نمو المصروفات الحكومية ارتفع بنحو 8.2% على أساس سنوي، فيما حققت الإيرادات العامة نموا قدره 0.5% على أساس سنوي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).