مصر في الصحافة العالمية في 9 يناير 2020
المحادثات الجارية بشأن سد النهضة في أديس أبابا كانت محل اهتمام عدد من وسائل الإعلام الأجنبية هذا الصباح. وكتب نك مارش في صحيفة ذا ناشيونال أن المحادثات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان تعبر عن "مرحلة جديدة وإيجابية من الدبلوماسية" في المنطقة التي تخطو بعيدا عن تحالفاتها التقليدية. وفي غضون ذلك، ألقت وكالة أنباء فرانس برس الضوء على أهمية سد النهضة للمواطن الإثيوبي الذي يعول على المشروع لإنهاء العجز الشديد في الكهرباء بالبلاد. ونقلت الوكالة عن أحد العاملين في السد قوله إن المشروع بالنسبة لمواطني بلاده "مسألة وجود"، وسيساعدهم على الخروج من وطأة الفقر.
غموض حول مصير ثري إسكتلندي بعد العثور على يخته في البحر الأحمر: اهتمت وسائل الإعلام البريطانية أمس بخبر اختفاء الثري الإسكتلندي كولين فيني (67 عاما)، والذي كان في رحلة باليخت بطول 5 آلاف ميل في المحيط الهندي، بدأها في أكتوبر الماضي من أستراليا وكان المفترض أن تنتهي في بورت غالب. وجرى العثور على اليخت أول أمس، معطلا وسط الشعاب المرجانية، على بعد 350 ميل من مرسى علم. وتناول الخبر كل من بي بي سي، وسكاي نيوز، وتليجراف، والتايمز، وديلي ميل، وذا صن، وسكوتسمان.
الجدل حول "سالمونيلا" يصل إلى رويترز: لا تزال أغنية "سالمونيلا" التي أطلقها المخرج والكوميديان تميم يونس في مطلع العام الجديد تثير الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كانت مجرد أغنية تسخر في عدم تقبل الذكور لفكرة الرفض أم أنها تحرض على التحرش الجنسي، حسبما كتبت منة فاروق في رويترز. وفي الفيديو المصور للأغنية يظهر تميم كرجل يوجه كلامه لفتاة ويجن جنونه عندما ترفض أن تعطيه رقم هاتفها. ورغم ظهور تميم في فيديو على إنستجرام بعد إصدار الأغنية يؤكد فيه أنه يسخر من الذكور الذين لا يتقبلون فكرة الرفض، إلا أنه واجه العديد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدر المجلس القومي للمرأة بيانا قال فيه إنه خاطب شركة جوجل لحذف الأغنية التي حققت نحو 8 ملايين مشاهدة في 8 أيام فقط على يوتيوب.
وكالة بلومبرج تسلط الضوء على مدينة القاهرة في بودكاست بعنوان "الوجهات التي ينبغي السفر إليها خلال 2020"، وقالت إن هذا يرجع بشكل رئيسي إلى افتتاح المتحف المصري الكبير خلال هذا العام (وقت التشغيل 29:48 دقيقة، والحديث حول مصر يبدأ في الدقيقة 6:00 حتى الدقيقة 8:00). وترى بلومبرج أن المتحف المصري الكبير لن يكون فقط بمثابة "معرض جديد استثنائي للكنوز المصرية"، ولكنه سيتيح للزائرين أيضا التمتع بالإقامة في الفنادق الحديثة بالقاهرة والحصول على الراحة إلى جانب تثقيفهم.