السيسي يبحث مع ماكرون سبل حل الأزمة الليبية: ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات الأوضاع في ليبيا، واتفق الطرفان على تكثيف التعاون لإيجاد حل سياسي للأزمة، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وأكد السيسي على ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في شؤون ليبيا الداخلية.

مصر ترفض التدخل العسكري: أعلن وزير الخارجية سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو رفض مصر التدخل العسكري في ليبيا. واتفق الوزيران خلال الاتصال على أن التدخل من شأنه عرقلة التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، .

في المقابل، رجحت 4 مصادر تركية لوكالة رويترز إمكانية إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج. وأضافت المصادر للوكالة أن تركيا لم ترسل بعد أي مقاتلين، وهو عكس ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تركيا نقلت 300 مقاتل سوري إلى ليبيا، في حين أن هناك العشرات ممن يجري تدريبهم حاليا بالمعسكرات التركية.

ليس فقط مقاتلين سوريين، إذ تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطلب للبرلمان التركي بالتفويض لمدة عام واحد لنشر قوات تركية في ليبيا لمواجهة جميع التهديدات والمخاطر الأمنية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن المذكرة التي تقدم بها. ولم تحدد الحكومة التركية في طلبها حجم ومدى وتوقيت نشر تلك القوات.