كيف يمكن للتوجهات الاجتماعية أن تحدد وجهات السفر خلال 2020؟
كيف يمكن للتوجهات الاجتماعية أن تحدد وجهات السفر خلال 2020؟ للبيئة والرفاهية والنزعات الاجتماعية والتكنولوجيا دور في حياتنا اليومية، كما أصبحت من بين العوامل التي يضعها الأشخاص في اعتبارهم عند تحديد وجهات سفرهم المقبلة. وتشير بلومبرج إلى 8 توجهات قد تشكل حركة السفر في 2020، وكيف سيضع المتنافسون في مجال صناعة السفر هذه العوامل في الحسبان لمنافسة أفضل.
البيئة تلعب دورا في كيفية سفر الناس وإلى أين، إذ تحرص الرحلات الجوية والبحرية على الإعلان عن حجم انبعاثاتها الكربونية، وتطور من سبل تخفيضها، كما تدشن شركات السفر رحلات خالية من الانبعاثات تماما. وتسعى العديد من شركات السفر إلى أن تكون دون انبعاثات، أو سالبة الانبعاثات مثل إنتريبيد ترافل.
والرفاهية أيضا تعد عاملا مهما إذا سعت شركات السفر والمسافرين لمستويات أعلى، حيث توفر الفنادق إمكانيات جديدة مثل خدمات ما قبل الوصول، والتي تعطي إحساس بالبدء المبكر للإجازة، والحجوزات الشاملة التي توفر مشروبات ونشاطات بلا حدود والفنادق التي تحتوي على حدائق رائعة. ويتماشى التقدم التكنولوجي أيضا مع النزعة للرفاهية، إذ توفر المنتجعات وصالات الألعاب الرياضية تجارب جديدة لعملائها تعطي إحساسا بالمزيد من الرفاهية.
تشكيل مجموعات للراغبين في الدفع أكثر، فقد عادت نوادي السفر والفنادق للصفوة من المسافرين الراغبين في اختيارات ووجهات فاخرة، إضافة إلى أماكن حصرية للخروج مقابل اشتراك مادي. وتمنح هذه الاختيارات التميز والرفاهية والانضمام للصفوة من علية القوم ممن بإمكانهم دفع المزيد.
كيف تستجيب مصر لهذه التوجهات؟ تسعى مصر لأن توفر سياحة صديقة للبيئة، من خلال برنامج "السياحة الخضراء" الذي يأتي ضمن خطة إصلاح قطاع السياحة. وأعلنت مدن سياحية مثل الغردقة ودهب أنها ستكون خالية من البلاستيك، رغم أنها لا زالت بعيدة من أن تكون سالبة الانبعاثات الكربونية. وبالنسبة للقاهرة، أطلقت الحكومة مبادرتين لتسيير السيارات والأوتوبيسات الكهربائية، والتي تعد أولوية للانتقال إلى "مصر الخضراء". وعلى جانب التكنولوجيا والرفاهية، يقوم المطورون ببناء منازل ذكية وفنادق جديدة، ولكن تبقى آثارنا المصرية القديمة كأهم مصدر لإيرادات السياحة.