عقبة جديدة أمام مساعي إنديفور للاندماج مع سنتامين مع مواجهة رئيسها التنفيذي لتهم فساد
عقبة جديدة أمام مساعي إنديفور للاندماج مع سنتامين مع تعرض رئيسها التنفيذي لتهم فساد: تعرضت مساعي شركة إنديفور للتعدين الكندية التقدم بعرض اندماج إلى شركة سنتامين لتعدين الذهب البريطانية إلى "نكسة" جديدة عقب ورود أنباء حول قيام السلطات الفرنسية بالتحقيق منذ العام الماضي في تهم فساد ضد الرئيس التنفيذي لشركة إنديفور سباستيان دي مونتيسو. وقالت صحيفة ذا ميل أون صنداي البريطانية أمس إن الحكومة الفرنسية تواصل إجراء تحقيقات في اتهامات لدي مونتيسو بالاحتيال في إقرارات مالية أثناء توليه منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النووية الفرنسية "أريفا"، إلى جانب تقديم رشاوى لمسؤول حكومي أجنبي. ونفى دي مونتيسو تلك الاتهامات.
هناك أيضا تساؤلات حول مساعي شركة إنديفور الاندماج مع شركة سنتامين، إذ قال مسؤولون إنهم بصدد التحقيق في الأسباب وراء رفض شركة إنديفور السماح لسنتامين الاطلاع على معلومات تخص الشركة والتي تطلبها سنتامين لإتمام عملية الفحص النافي للجهالة. ورفض مجلس إدارة شركة سنتامين الأسبوع الماضي بالإجماع عرضا مقدما من شركة إنديفور بقيمة 1.9 مليار دولار للاندماج عن طريق مبادلة الأسهم والذي ستحصل إنديفور بموجبه على 52.9% من أسهم الشركة الناتجة عن الاندماج فيما ستحصل سنتامين على الحصة المتبقية. وقالت سنتامين المشغلة لمنجم ذهب السكري في مصر والمدرجة في بورصة لندن إن العرض سيفيد مساهمي إنديفور أكثر مما سيفيد مساهميها، وإن سنتامين أكثر قدرة على تعظيم أرباح مساهميها من خلال العمل بمفردها. وقال دي مونتيسو أول أمس إن إنديفور تسعى للتواصل مع مساهمي شركة سنتامين من أجل الحصول على موافقتهم على عرض الاندماج الذي كانت تقدمت به ورفضه مجلس إدارة الشركة البريطانية. ورفضت كلتا الشركتين التعليق على تلك التحقيقات.
ولكن ما هو وضع دي مونتيسو في الوقت الحالي؟ لم توجه للرئيس التنفيذي لشركة إنديفور أية اتهامات بشكل رسمي، كما تشير تقارير إلى خضوعه لتحقيقات قضائية منذ مارس 2018. وقالت شركة إنديفور إنها ترى أن تلك التحقيقات تحول دون قيام دي مونتيسو بمهامه الوظيفية كرئيس تنفيذي على النحو الأمثل.