الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 8 ديسمبر 2019

الذكاء الاصطناعي يعكس الانحيازات البشرية ولا بديل عن تدخل الإنسان

الذكاء الاصطناعي يعكس الانحيازات البشرية ولا بديل عن تدخل الإنسان: تتمكن الآلات من البحث في البيانات وإيجاد الترابطات بينها، ولكن دون تدخل الإنسان في إطار عملية مراجعة متواصلة فستستمر الآلات في الوقوع بفخ الانحيازات البشرية، وفق ما ذكرته عالمة الأعصاب فيفيان مينج بمقالها في فايننشال تايمز. وتذكر مينج محاولة شركة أمازون خلق نظام إلكتروني لتقييم المتقدمين للعمل بشكل أكثر إنصافا. وقامت الشركة بإلغاء النظام في 2015 بعد اكتشافها أنه تضمن انحيازا ضد النساء في تقييمه للمتقدمين للوظائف التقنية، إذ كانت أغلب طلبات التوظيف التي تعامل معها النظام وقام بتقييمها من الرجال. وعلى الرغم من محاولة الشركة تعديل النظام ليصبح غير منحاز، كان الذكاء الاصطناعي قادرا على إيجاد الفروق في الطلبات المقدمة من الرجال والنساء وقام باستبعادهن.

ولا تكمن المشكلة في الانحيازات بناء على البيانات ولكن في الاعتقاد بأن كثرة البيانات ستنهي وجود الانحيازات: ولا يمكن إحداث تقدم حقيقي من دون القدرة على طرح الأسئلة بشكل صحيح وتطبيق المهارات البشرية مثل الملاحظة والتعلم من الأخطاء لحل مشكلات مثل الانحياز للنوع في التوظيف. والاتجاه السائد في مجال الذكاء الاصطناعي هو تدريب الآلات على التساؤل عن السببية (السؤال بكيف) والتعليم المعزز هو تحرك مهم في هذا الاتجاه. وتقول مينج إن أفضل استخدام لهذه الأنظمة بشكل مفيد هو بمعرفة حدود إمكانياتها وتدريب البشر على طرح الأسئلة الصحيحة في المقام الأول.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).