قصص أفضل أشهر الأكلات المصرية
العديد من الأطباق المصرية الرئيسية لها تاريخ حافل بالألوان: الملوخية على سبيل المثال، من أكثر الأطباق تداولا الآن، لكن قديما لم يكن ينظر إليها كمصدر غذائي جيد. إذ كان يخشى قدماء المصريين من أن تكون نباتا ساما، لذا لم يأكلونها، ثم في القرن الحادي عشر الميلادي، أمر الحاكم بأمر الله حاكم مصر وقتها بمنع العامة من تناول الملوخية. وقد تعتقد أن "صوابع زينب" لها قصة مخيفة، لكن لا يجب عليك أن تقلق فلا يوجد شيء من هذا، أما حلوى "أم علي" فتلك لها قصة لا تليق إلا بمسرحية شكسبيرية. أم علي نفسها كانت زوجة أول سلاطين المماليك على مصر "عز الدين أيبك" والذي تزوج من شجرة الدر بعد أن طلق أم علي، وعندما فكر أيبك في الزواج من ثالثة، كادت له شجرة الدر وقتله، بعدها قتلت أم علي "شجرة الدر" ونصبت ابنها سلطانا على البلاد. احتفالا بذلك صنعت أم علي الحلوى التي تعرف الآن على اسمها، واضعة في كل طبق عملة ذهبية ووزعتها في جميع أنحاء الدولة، أو على الأقل هكذا تقول الأسطورة.
الفراعنة محبي الطعام: بالعودة إلى عصر قدماء المصريين، قد تتفاجأ بمدى تأثر نظامنا الغذائي الحالي بأطعمة أجدادنا من قدماء المصريين. بفضل للنيل والأراضي الخصيبة من حوله، تمكن قدماء المصريين تناول طعام جيد جدا، وزراعة مجموعة متنوعة من الخضر والفاكهة منها البصل والثوم، والكراث والعدس والخس والفجل واللفت. كذلك كان لديهم مصادر كثيرة من البروتين، مثل الدواجن البرية، والأسماك، التي عادة ما كانوا يجففونها. كانت طرق الطهي متنوعة ومتطورة، وقد عزز قدماء المصريين نكهة الأطعمة بالتوابل مثل الكمون والكزبرة والقرفة.
العيش البلدي: طعام أجدادنا. الخبز كان عنصرا أساسيا حتى عند قدماء المصريين، يالغني والفقير، ويصنع بشكل يومي. و مثالا على ذلك أثبتت الدراسات أن القمح المصري القديم الذي عمره 3000 سنة قد يكون هو الجين الأساسي للعديد من الأنواع المختلفة من القمح في العالم اليوم.