الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 4 ديسمبر 2019

وزير الخارجية يتوجه إلى روما للمشاركة في منتدى الحوار المتوسطي

وزير الخارجية سامح شكري يتوجه إلى إيطاليا اليوم للمشاركة في منتدى روما للحوار المتوسطي، والذي ينطلق غدا، وفقا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية. ومن المتوقع أن يكون الوضع في ليبيا، والتدخلات التركية الأخيرة في دول البحر المتوسط في مقدمة الموضوعات التي سيناقشها المنتدى على مدى يومين. وناقش شكري تلك التدخلات خلال اجتماعه أمس مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري.

وقبل أيام، نددت مصر واليونان وقبرص بالاتفاقيتين الموقعتين الأسبوع الماضي بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج لتعيين الحدود البحرية والتعاون الأمني بين البلدين، ولذلك من المنتظر أن تثار المسألة في روما، كما من المنتظر أن تثار في لندن خلال اجتماع حلف الناتو المنعقد حاليا هناك. وكانت وسائل إعلام إيطالية نقلت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن تركيا لا تعتزم مناقشة تلك الاتفاقيات في لندن، إلا أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يصر على طرح القضية، كما ننتظر الأمر نفسه في روما.

خطورة الاتفاق التركي الليبي: الاتفاق التركي الليبي قد يمثل انتهاكا لحقوق مصر واليونان وقبرص في المياه الإقليمية الخاصة بها. ووفقا للخريطة التي قدمها دبلوماسي تركي لوكالة الأناضول عقب توقيع الاتفاق، فإن هذا ما تسعى أنقرة إليه من خلال اتفاقها مع الحكومة الليبية. ويعد القطاع البحري الذي تسعى أنقرة لاستغلاله من خلال الاتفاقية ضمن المنطقة المخطط مد خط أنابيب بها لربط حقول الغاز الطبيعي بشرق البحر المتوسط إلى إيطاليا وبقية دول أوروبا عبر قبرص، التي تسعى إلى إخراج تركيا من تلك المعادلة. وتسعى تركيا في هذا المخطط منذ نحو 10 سنوات، وهو ما يفسر تواجد سفن الحفر الخاصة بها كثيرا في أماكن لا يسمح لها بالتواجد فيها. المزيد حول الموضوع نشره موقع المونيتور.

وأمس أيضا التقى شكري مع السفير الأمريكي الجديد بالقاهرة جوناثان كوهين، وفق ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر تويتر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).