الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 3 ديسمبر 2019

مصر بصدد استلام أولى شحنات الغاز الطبيعي من إسرائيل خلال أسابيع قليلة

مصر تتلقى أولى شحنات الغاز الطبيعي من إسرائيل خلال أسابيع قليلة: تتوقع شركتا ديليك للحفر الإسرائيلية ونوبل إنرجي الأمريكية، بدء توريد الغاز الطبيعي من حقل ليفاثيان إلى السوق الإسرائيلية في غضون ثلاثة أسابيع، على أن يعقب ذلك التصدير إلى مصر والأردن، وفق تصريحات نقلتها رويترز عن بنيامين زومر نائب رئيس الشؤون الإقليمية لدى نوبل إنرجي في مؤتمر صحفي أمس. ووفقا لزومر، تتوقع الشركتان المشغلتان لحقلي ليفاثيان وتمار في إسرائيل، أن تبدأ صادرات الغاز الطبيعي من الحقل إلى السوق المصرية "خلال الأسابيع التالية" لبدء إمداد السوق المحلية بالغاز.

ما حجم واردات الغاز المتوقع أن تحصل عليها مصر؟ وافقت شركات دولفينوس القابضة المملوكة لرجل الأعمال علاء عرفة، وديليك ونوبل إنرجي في أكتوبر الماضي على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصر بنسبة 34% لتصل إلى 85.3 مليار متر مكعب بعد تعديل الاتفاقية السابقة والموقعة في عام 2018، لترتفع قيمة الاتفاقية بذلك إلى 19.5 مليار دولار، مقارنة بـ 15 مليار دولار في السابق. ونصت التعديلات الجديدة أيضا على مضاعفة الغاز المصدر من حقل ليفياثان إلى 60 مليار متر مكعب خلال 15 عاما وخفض كميات الغاز المصدر من حقل تمار إلى 25.3 مليار متر مكعب من أصل 32 مليار متر مكعب حسب الاتفاقية الأولى خلال نفس المدة. وستشهد السنوات الثلاث الأولى وصول 2.1 مليار متر مكعب سنويا من الغاز، على أن ترتفع الكميات إلى 6.7 مليار متر مكعب سنويا بعد ذلك.

يبدو أن عملية التصدير تجري وفقا للإطار الزمني بعد نجاح البلدان في تنحية العقبات البنيوية والتنظيمية التي واجهت الاتفاقية جانبا. وتتماشى التصريحات الجديدة مع ما ذكرته شركتا نوبل وديليك في وقت سابق أنهما تعتزمان البدء في توريد الغاز إلى مصر بحلول 2020. وكان من المفترض أن تتسلم مصر الشحنات التجريبية في مارس الماضي، وأن تبدأ المبيعات التجارية بنهاية يونيو، لكن القيود المفروضة على سعة شبكة خطوط الأنابيب المحلية في إسرائيل تسببت في حدوث تأخير. وأجرت شركة ديليك سلسلة من الاختبارات على خط أنابيب غاز شرق المتوسط في شهر يوليو الماضي لإزالة أي شكوك حول سلامة الخطوط، مؤكدة أن الأنابيب قادرة على نقل ما يصل إلى 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

وتعمل الحكومة المصرية على تسوية العديد من قضايا التحكيم المقامة ضدها بسبب عدم التزامها باتفاقيات توريد الغاز بعد ثورة يناير 2011. وفي يونيو الماضي، توصلت الهيئة العامة للبترول إلى اتفاق تسوية تقوم بموجبه بسداد 500 مليون دولار إلى شركة كهرباء إسرائيل كتعويض عن عدم التزامها باتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل منذ عام 2012. ولا تزال الحكومة تواجه دعوى تحكيم أخرى رفعتها شركة بي تي تي إنرجي ريسورسز الحكومية التايلاندية في مايو الماضي للمطالبة بتعويض قدره نحو مليار دولار، وذلك بسبب تعثر إمدادات الغاز المصرية لشركة غاز شرق المتوسط، التي كانت الشركة التايلاندية تمتلك 25% من أسهمها، بعد ثورة يناير 2011.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).