الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 1 ديسمبر 2019

البورصة المصرية تدرس إعادة تصنيف القطاعات المكونة لها وإضافة أخرى جديدة

(خاص) البورصة تدرس إعادة تصنيف القطاعات المكونة لها وإضافة أخرى جديدة: تجري إدارة البورصة المصرية حاليا مراجعة لنظام تصنيف القطاعات المكونة لها، وذلك في محاولة لإضافة قطاعات جديدة، فضلا عن وضع آلية لتصنيف الشركات بشكل أفضل، وفقا لما صرح به مصدر حكومي لإنتربرايز. وقال المصدر أيضا إن إدارة البورصة تعتزم إضافة قطاعات اقتصادية جديدة ضمن هذه المراجعة بعد تحديد مدى اهتمام المستثمرين بها ومدى أهميتها للاقتصاد المصري، ولكنه لم يذكر القطاعات التي تنوي البورصة إضافتها. وأشار المصدر إلى أنه سيتم الانتهاء من المراجعة قريبا.

ما هي أهمية تلك الخطوة؟ من المتوقع أن يؤدي إعادة تصنيف القطاعات وإضافة قطاعات جديدة إلى البورصة المصرية إلى إتاحة الاستثمار في الشركات المدرجة بشكل أفضل من جانب المستثمرين الذين يتابعون عن كثب القطاعات الاقتصادية المحلية أو الإقليمية، وخاصة المستثمرين غير النشطين من متتبعي المؤشرات والمتداولين في صناديق المؤشرات، أو من المستثمرين الأجانب ممن يرغبون في الاستثمار في سلة من الأسهم بقطاع محدد، كأسهم الرعاية الصحية بالأسواق الناشئة، أو أسهم الشركات المالية بالشرق الأوسط على سبيل المثال.

إضافة قطاعات جديدة إلى البورصة من شأنه أن يجذب اهتمام المستثمرين الإقليميين النشطين ممن يرغبون في الاستثمار في قطاع ما على نحو كلي، حسبما ذكر محمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، كبرى مقدمي خدمات التعليم الخاص في مصر. وأضاف القلا، في تصريحاته لإنتربرايز: "لذلك نأمل أن يكون التعليم من بين القطاعات الجديدة التي ستضاف إلى البورصة". وقال القلا إن هذه الخطوة يمكن أن تدعم سياسة الحكومة المتمثلة في ضمان دخول المستثمرين الأجانب "المؤهلين" و"الجادين" إلى قطاعات إستراتيجية وحساسة مثل قطاع التعليم. وأوضح أن الرغبة في ضمان أن يكون المستثمرون "مؤهلين" هو السبب وراء قرار وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، بوضع حد أقصى قدره 20% لملكية المستثمرين الأجانب بالمدارس الخاصة، وهو القرار الذي تسبب في حدوث اعتراضات داخل القطاع.

وتخطط البورصة المصرية أيضا لتصنيف الشركات العاملة في العديد من القطاعات حسب أنشطتها المدرة للدخل، وقد استكملت البورصة دراسة استقصائية حول الشركات المدرجة لاتخاذ هذا القرار.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).