يوم نتوقعه هادئا على صعيد الأسواق العالمية، مع إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم بمناسبة "عيد الشكر"، وستعيد الأسواق فتح أبوابها غدا في يوم تداول قصير.

كما نتوقع أن يصل الزحام إلى ذروته غدا في المولات التجارية في مصر، بمناسبة تخفيضات "الجمعة السوداء"، أو "الجمعة البيضاء" إن أردت.

ولسنا متأكدين متى سيجري التعديل الوزاري المتوقع: أعلنت أمس حركة المحافظين التي شملت 16 محافظا جديدا و23 نائب محافظ أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولكن لا زلنا لا نعرف موعد التعديل الوزاري المرتقب، والذي ظل حديث وسائل الإعلام طوال هذا الأسبوع. المزيد من التفاصيل حول الموضوع في فقرة التوك شو وأخبار اليوم.

ويعود مجلس النواب للانعقاد اليوم في جلسة استثنائية للنظر في خطاب رئيس الجمهورية بشأن التجديد لمحافظ البنك المركزي طارق عامر لأربع سنوات أخرى. وكان عدد من النواب قد صرحوا في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الجلسة ستقتصر على ذلك، ومن غير المتوقع أن يجرى التعديل الوزاري قبل انعقادها.

ويبدو أن الأسبوع المقبل سيكون مزدحما بالنسبة لمجتمع الأعمال:

• تنطلق بعد أسبوع من الغد فعاليات قمة "رايز أب" وذلك في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة. وستستمر القمة المتخصصة في الشركات الناشئة حتى 7 ديسمبر المقبل، تحت عنوان "رحلة نحو تحقيق النمو". يمكنكم الاطلاع على الجدول الخاص بأعمال القمة من هنا. ويعقب القمة انعقاد مسابقة "Pitch by the Pyramids"، والمكونة من عدة مراحل ويتسابق فيها عدد من الشركات الناشئة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وستعقد الجولة النهائية للمسابقة أمام أهرامات الجيزة.
• يزور وفد من شركة دونج فينج موتورز الصينية لصناعة السيارات الكهربائية مصر الأسبوع المقبل لبحث إمكانية إنتاج سياراتها بالتعاون مع شركة النصر للسيارات المملوكة للدولة، وفقا للبيان الصادر عن وزارة قطاع الأعمال العام. وكانت الشركة قد أعربت في وقت سابق عن رغبتها في تصنيع السيارات الكهربائية في مصر، والتي يمكن أن تستخدمها الحكومة أو يتم تحويلها إلى تاكسي أو تصديرها إلى أوروبا.
• يصدر مؤشر مديري المشتريات لكل من مصر والإمارات والسعودية يوم الثلاثاء 3 ديسمبر في تمام الساعة 6:15 صباحا بتوقيت القاهرة.
• من المتوقع أن يعلن البنك المركزي عن صافي الاحتياطي الأجنبي لشهر نوفمبر يوم الأربعاء 4 ديسمبر.
• ومن المتوقع الإعلان عن بيانات التضخم الشهرية لشهر نوفمبر يوم الثلاثاء 10 ديسمبر.

الحلقة المقبلة من بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية "Making It" تصدر غدا الجمعة، نستضيف فيها زوج وزوجة حققا رقما قياسيا في جمع التمويل لشركتهما الناشئة. ونتحدث معهما في العديد من الموضوعات، بدءا من قرار تأسيس شركتهما سويا وحتى رؤيتهما للحدود الآمنة للذكاء الاصطناعي. تصلكم ثاني حلقة من بودكاست إنتربرايز على بريدكم الإلكتروني في الثامنة صباح يوم الجمعة.

حلقتنا الأولى كانت مع جلال أبو غزالة الرئيس التنفيذي لشركة جورميه إيجيبت. ويمكنكم الاستماع إليها عبر موقعنا الإلكتروني أو من خلال أبل بودكاست أو جوجل بودكاست، أو من خلال سبوتيفاي إذا كنتم تقيمون خارج الشرق الأوسط.

الإدراج المباشر قد يصبح هو الحل للشركات الأمريكية التي تسعى لزيادة رؤوس أموالها. تبحث بورصتا نيويورك وناسداك إجراء تعديلات على قواعد الإدراج، لتتيح للشركات جمع الأموال من خلال الإدراج المباشر. وإذا تمت الموافقة على هذا المقترح، سيصبح لدى الشركات مسارا ثانيا بديلا عن الاكتتابات العامة الأولية، وسيكون هذا المسار البديل أرخص وأسرع، حسبما تقول صحيفة فايننشال تايمز. وأعلنت بورصة نيويورك بالفعل عن مقترح تغيير قواعد الإدراج لديها والذي سيتيح للشركات الإدراج المباشر في البورصة دون القيام بجولة ترويجية، ودون بناء سجل أوامر، ودون سعر للطرح. ووفقا لمقترح بورصة نيويورك سيمكن للشركة زيادة رأسمالها في أول يوم للتداول، بشرط أن تبيع أسهم بقيمة سوقية تبلغ 250 مليون دولار. وتنتظر موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وقالت ناسداك إن مقترحها المماثل سيصدر قريبا.

وحظت القصة باهتمام كبير من وسائل الإعلام الاقتصادية العالمية ومنها بلومبرج ووول ستريت جورنال، وسي إن بي سي.

ويتيح الإدراج المباشر للشركات – وفقا للقواعد الحالية – قيد أسهمها في البورصة دون زيادة رأس المال. وهي خطوة تتيح للمساهمين الحاليين بالشركة بيع أسهمهم في سوق الأسهم، وتتيح للراغبين في المساهمة شراء الأسهم المعروضة. ويتوجب على الشركات التي ترغب في الإدراج المباشر أن يكون لديها – وفقا للقواعد الحالية – 400 مساهم على الأقل.

وأصبح هذا النوع من الإدراج شائعا بعد أن جربته كل من شركتي سلاك وسبوتيفاي وهو ما نتج عنه تراجع في سعر السهم عقب الإدراج بالنسبة للبائعين أو المبالغة في سعره بالنسبة للمشترين.

ولا يرى الخبراء أن الإدراجات المباشرة في بورصة نيويورك من شأنها أن تقضي على النموذج التقليدي للطروحات العامة الأولية. وقالت مؤسسة ديفيس بولك في مذكرة بحثية لعملائها إن الطروحات العامة المتعهد بتغطيتها لا تزال تجذب معظم الشركات، لا سيما أن الطروحات العامة التقليدية تسمح بشراء حصص كبيرة للمساهمين الذين يتسمون بالاستقرار والاستثمار طويل الأجل، وهو الأمر الذي قد لا يكون متوفرا في الإدراجات المباشرة.

أما فيما يتعلق ببنوك الاستثمار، ترى مؤسسة ديفيس بولك أيضا أنه في حين أنه لن يكون هناك طروحات متعهد بتغطيتها أو متعهدي تغطية، فإن القواعد الحالية تتطلب مشاركة بنوك الاستثمار كمستشارين ماليين وتحملهم المسؤولية عن متعهدي تغطية الاكتتاب، بحيث تظل عملية التسجيل والفحص النافي للجهالة كما هي بشكل كبير بالنسبة للطروحات المتعهد بتغطيتها.