الهوس بتراث الفرعون المصري توت عنخ آمون يساوي ملايين الدولارات
الهوس بتراث الفرعون المصري توت عنخ آمون يساوي ملايين الدولارات: لا يبدو أن الهوس بالفرعون المصري الأسطوري توت عنخ آمون سيخفت قريبا، بعد حوالي 100 عام من اكتشاف مقبرته في 1922. وتتناول ألينا كوهين من سي إن إن المكانة الأسطورية للفرعون المصري وقصة اكتشاف مقبرته وتغطية الإعلام لها وكيف علقت تلك الصورة في مخيلة العامة ولم تتركها أبدا.
مسألة الملكية لا تزال تؤرق قاعات العرض العالمية: وبدأت رحلات عرض آثار توت عنخ آمون، التي تنفذ تذاكرها، عام 1961 كسبيل لجمع المال من أجل الحفاظ على المواقع الأثرية. وتتضمن تلك الرحلات العرض الحالي للآثار في صالة ساتشي في لندن، ضمن رحلة تمتد إلى 10 مدن حول العالم. ولكن تبقى المشكلات المتعلقة بملكية آثار توت عنخ آمون واستردادها، حيث حاولت مصر في وقت سابق من هذا العام وقف بيع تمثال للفرعون في صالة مزادات كريستيز ولكنها باءت بالفشل وتم عرض القطعة بحوالي 6 مليون دولار. وتعتزم مصر مقاضاة كريستيز. وتعد تلك هي الحلقة الأحدث في الصراع حول ملكية الآثار الذي يستمر رغم إصدار مصر قانونا عام 1835 لمنع نقل الآثار من قبل الدول الأخرى خارج حدودها دون إذن. ومع انتهاء رحلة كنوز توت عنخ آمون باستقرارها في المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه عام 2020، تظل الشهية مفتوحة حول العالم للمزيد من رحلات الآثار ولو كانت قطع مقلدة.