التجديد لعامر محافظا للبنك المركزي 4 سنوات أخرى: قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي التجديد لطارق عامر في منصبه كمحافظ للبنك المركزي لولاية ثانية تمتد 4 سنوات أخرى. وهنأ العاملون في البنك المركزي عامر بإطلاق الهتافات والزغاريد (شاهد 0:50 ثانية و1:38 دقيقة).

التجديد لعامر يعني عدة أمور، منها أن البنك المركزي سيواصل سياسته الخاصة بخفض أسعار الفائدة (إن لم يكن في اجتماع ديسمبر المقبل، فسيكون خلال 2020)، وهو ما يأتي متوافقا مع توقعات السوق، ويعني أيضا تمرير قانون البنوك والبنك المركزي الجديد في مجلس النواب في شكله الحالي. ومن المتوقع أيضا أن نشهد المزيد من النشاط للبنك المركزي في جوانب أخرى من سياسته.

ومن المتوقع أن يلقى القرار ترحيبا من المستثمرين الدوليين ومن مجتمع الأعمال المصري، لا سيما وأن عامر قد حاز على إشادات كبيرة عقب قرار تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016 ولجهوده في تعزيز الاحتياطي الأجنبي مع الإدارة الجيدة للسياسة النقدية خلال فترة ما بعد التعويم من أجل الحفاظ على جاذبية أدوات الدين لدى المستثمرين الأجانب.

ستكون هذه هي المدة الأخيرة لتولي عامر منصبه، إذ ينص قانون البنوك الجديد على ألا تتعدى فترة تولي منصب محافظ البنك المركزي عن مدتين كل منهما أربعة أعوام، مما يعني أن عامر سيستمر في منصبه حتى نوفمبر 2023.

ودعا رئيس مجلس النواب على عبدالعال إلى عقد جلسة طارئة الخميس المقبل، وذلك للنظر في كتاب رئيس الجمهورية بترشيح عامر، لشغل منصب محافظ البنك المركزي لفترة جديدة، وفقا لجريدة المصري اليوم

وفي هذا السياق، ماذا عن التغيير الوزاري المرتقب؟ لا جديد في هذا الصدد منذ أمس. وتشير التوقعات إلى أن مجلس النواب سيصوت أيضا خلال جلسته الطارئة هذا الأسبوع على التغيير الوزاري المحتمل. وتتزايد التكهنات حول التغييرات الوزارية المحتملة بعدما تحدث عنها للمرة الأولى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ياسر رزق الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين دارت ماكينة التوقعات بأسماء المغادرين والقادمين الجدد للحكومة.

والأمر المؤكد حاليا هو ترك وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي الحكومة لتشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة. وأبرز المرشحين لخلافة والي نائبتها نيفين القباج، وكذلك نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفق ما ذكره مصدر مطلع بالوزارة لجريدة الشروق. والمقاعد الأخرى المرشحة لأن يشغلها شخصيات جديدة هي التجارة والصناعة، والصحة، والبيئة، والتموين، والزراعة، كما تشير التكهنات إلى إمكانية إلغاء وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ليتولى هذا الملف هيئة عليا للاستثمار تتبع رئيس مجلس الوزراء.

وفي سياق آخر، أصدر وزير المالية محمد معيط قرارا بتجديد ندب عبد العظيم حسين رئيسا لمصلحة الضرائب لمدة عام وذلك اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل، وفقا لجريدة البورصة. وجرى انتداب حسين لشغل وظيفة رئيس مصلحة الضرائب في نفس التاريخ العام الماضي.

كان أمس يوما مهما لنشاط الدمج والاستحواذ عالميا، إذ شهد الإعلان عن اتفاقيات بأكثر من 70 مليار دولار، قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وتصدرت صفقة استحواذ تشارلز شواب على منافستها تي دي أميرتريد بقيمة 26 مليار دولار عناوين الصحف الاقتصادية العالمية أمس: أعلنت شركة تشارلز شواب الأمريكية للوساطة في الأوراق المالية أمس خططها للاستحواذ على منافستها تي دي أميرتريد، لإنشاء شركة تداول عملاقة تدير أصول بقيمة تصل إلى 5 تريليونات دولار، وتمتلك نحو 24 مليون حساب للعملاء. ومن المنتظر أن تستحوذ تشارلز شواب من خلال الصفقة التي من المقرر أن تنفذ بالكامل عبر تبادل الأسهم، على حسابات 12 مليون عميل بأصول تصل إلى 1.3 تريليون دولار، ويولدون نحو 5 مليارات دولار إيرادات سنوية. وبموجب الصفقة المحتملة سيحصل المساهمون في أميرتريد على 1.0837 سهما عن كل سهما يحصلون عليه بموجب الصفقة، أي بزيادة 17% عن متوسط سعر السهم لمدة 30 يوما قبل الإعلان عن الصفقة، والتي من المقرر أن تنفذ في النصف الثاني من عام 2020. المزيد عن الخبر في سي إن بي سي وأسوشيتد برس.

ومن المنتظر أن تجذب أخبار هذا الاندماج أعين مسؤولي حماية المنافسة بالولايات المتحدة، والذين قد يعطلوا إتمام الصفقة بالكامل. وحاول والت بيتينجر الرئيس التنفيذي لتشارلز شواب تهدئة مخاوف المحللين بقوله إن الشركة الناتجة عن الاستحواذ ستسيطر على نحو 11% فقط من إجمالي الأصول المدارة بواسطة شركات إدارة ثروات الأفراد بالولايات المتحدة، وستولد فقط نحو 6% من إجمالي الإيرادات في هذا القطاع، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.

ويأتي ذلك وسط أوقات مضطربة تعيشها شركات الوساطة الأمريكية، والتي شهدت تقلص أرباحها نتيجة ظهور جيل جديد من الشركات تقدم خدماتها برسوم منعدمة. وخضعت تشارلز شواب لتلك الضغوط في وقت سابق من هذا العام وألغت العمولات على جميع تعاملات الأسهم عبر الإنترنت، وعلى معاملات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة وعقود الخيارات، لتبدأ مرحلة جديدة في حرب "حرق الأسعار" بين شركات الوساطة بالولايات المتحدة.

صفقة "شواب – أميرتريد" المحتملة لم تكن الوحيدة التي أعلن عنها أمس:

• لوي فيتون تقترب من الاستحواذ على تيفاني أند كو للمجوهرات مقابل 16 مليار دولار، في أكبر صفقة استحواذ على الإطلاق في "قطاع الرفاهية" (نيويورك تايمز).
• نوفارتيس تستحوذ على شركة ميديسنز كو بقيمة 9.7 مليار دولار: أعلنت شركة الأدوية السويسرية العملاقة نوفارتس إتمام اتفاق بقيمة 9.7 مليار دولار للاستحواذ على شركة ميديسنز كو، التي تستخدم تكنولوجيا مبتكرة في علاجاتها لتخفيض الكوليسترول (وول ستريت جورنال).
• فياجوجو تشتري منافستها ستاب هب: وافقت شركة إي باي على بيع شركتها التابعة ستاب هب لشركة فياجوجو، وذلك مقابل 4.05 مليار دولار. يذكر أن فياجوجو وستاب هب هما منصتين لبيع وشراء تذاكر الحفلات والمباريات (تيك كرانش).
• ميتسوبيشي تستحوذ على شركة الطاقة الهولندية إينيكو: أعلن تحالف بقيادة ميتسوبيشي أنه سيستحوذ على شركة توزيع الغاز والكهرباء الهولندية العامة إينيكو مقابل 4.1 مليار يورو، متفوقة في ذلك على كل من رويال داتش شل وشركة كيه كيه آر للاستثمار.

حجم التجارة العالمية يتراجع خلال سبتمبر عقب ارتفاعه طيلة شهرين، مسجلا انخفاضا بنسبة 1.3%، ليجدد المخاوف بشأن إمكانية تعافي الاقتصاد العالمي العام المقبل، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأظهرت بيانات مؤشر سي بي بي للتجارة العالمية تحولا في اتجاه التجارة العالمية، والتي كانت حتى أمس تزيد الآمال بشأن إمكانية تعافيها في 2020 عقب نموها في يوليو وأغسطس. وأظهرت البيانات أيضا أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين كان بمثابة العامل الأكثر تأثيرا على حجم التجارة العالمية، إذ تراجعت واردات كل من الصين والولايات المتحدة 6.9% و2.1% على الترتيب خلال شهر سبتمبر.

الأسهم العالمية تصعد أمس وسط آمال بوجود ضوء في آخر نفق الحرب التجارية الأمريكية الصينية من خلال "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري بين البلدين الذي طال انتظاره، حسبما كتبت صحيفة فايننشال تايمز. وجاء صعود الأسهم بعد أن بدأت الصين إجراء تغييرات على سياساتها بشأن انتهاك الملكية الفكرية، والتي كانت إحدى النقاط الخلافية مع الولايات المتحدة في الحرب التجارية التي خمدت نيرانها في الوقت الحالي.

المخاوف بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة يمنح الذهب مزيدا من البريق، حسبما كتبت رنا فاروهار في فايننشال تايمز. التكاليف المتراكمة لاستحقاقات المعاشات والرعاية الصحية غير المغطاة في الولايات المتحدة، إلى جانب الإنفاق العسكري، والفائدة على الديون الفيدرالي، ستستلزم تدخل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبا لتحفيز النمو، مما سيؤدي إلى تآكل الثقة في الدولار الأمريكي، حسبما تقول الكاتبة. وأضف إلى ذلك الضربة المزدوجة المتمثلة في انحسار العولمة وزيادة الإنفاق الصيني باليورو بدلا من الدولار الأمريكي، وهو ما سيحدث بالتأكيد هزة للأصول الأمريكية، وفقا للمقال. وتضيف فاروهار أن حتى إذا بقت أسعار الأصول الأمريكية مرتفعة على المدى القصير، فإن في نهاية المطاف سيصبح الذهب استثمارا أكثر أمانا بكثير في كل مكان.

شركة الأدوية الكورية الجنوبية "إس كيه بيوفارما" تتوقع جمع أكثر من 850 مليون دولار في اكتتابها العام المزمع إجراؤه في يناير المقبل، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. ويأتي طرح "إس كيه بيوفارما" التي تعد ثالث أكبر شركة في كوريا الجنوبية بعد أن حصلت عقار علاج الصرع الذي تنتجه الشركة على موافقة هيئة الأغذية والدواء الأمريكية (إف دي أيه). ويعد هذا الطرح هو ثاني أكبر اكتتاب عام أولي تشهده كوريا الجنوبية منذ إدراج شركة ألعاب الهواتف المحمولة نيتماربل في مايو 2017، والذي جمع نحو 2.3 مليار دولار. وتتوقع كوريا الجنوبية أن يعيد هذا الاكتتاب الحياة لقطاع التكنولوجيا الحيوية لديها، والذي خسر نصف قيمته السوقية منذ أوائل عام 2018 نظرا للمبالغة في تقييمات الشركات وتراجع إقبال المستثمرين.

أوبر تخسر رخصتها في لندن للمرة الثانية، عقب اتهام هيئة النقل في لندن للشركة بارتكاب مخالفات تنظيمية تعرض الركاب للخطر، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. ولدى تطبيق النقل التشاركي نحو 3.5 مليون راكب منتظم وأكثر من 45 ألف سائق مرخص في لندن، يقومون بملايين الرحلات أسبوعيا. ولكن هيئة النقل في لندن تقول إن بين أواخر عام 2018 ومايو 2019، وضع 43 سائقا صورهم على حسابات سائقين آخرين، وقاموا بأكثر من 14 ألف رحلة عبر التطبيق. ومن جانبها، وصفت أوبر القرار بـ "الغريب والخاطئ"، ولدى الشركة الآن 21 يوما لتقديم استئناف أمام القضاء، ويمكنها خلال تلك الفترة مواصلة عملها في لندن.

بينما تعمل الصين على إطلاق عملتها المشفرة، تشن حملة على المعاملات المشفرة الأخرى، وهو ما أدى إلى تعميق خسائر البتكوين هذا الشهر. وفقدت العملة المشفرة الأشهر عالميا أكثر من 10% من قيمتها أمس، لتسجل أدنى مستوى لها منذ 6 أشهر، وفقا لبلومبرج.

جامعة الدول العربية ترفض رسميا قرار الولايات المتحدة بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية، وتقول إن هذا التحرك خطر على السلام ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وفقا لرويترز. وحذر سامح شكري وزير الخارجية من مغبة استمرار التوسع الاستيطاني بما سيدفع الأمور للانزلاق تجاه الكراهية والعنف، فضلا عن تقويضه لفرص تطبيق حل الدولتين.

ومن أخبار العالم أيضا هذا الصباح:

• تمكن المرشحون المنادون بالديمقراطية في هونج كونج من اكتساح الانتخابات المحلية التي أجريت الأحد الماضي، حيث فازوا بنسبة 90% من إجمالي المقاعد البالغ عددها 452 مقعدا. وتعهدت كاري لام، الرئيسية التنفيذية لهونج كونج بأن "تدرس النتائج بجدية". (أسوشيتد برس)
• رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيواصل توليه منصبه بشكل مؤقت ولن يتم إرغامه على الاستقالة خلال محاكمته بتهم فساد، حسبما صرح المدعي العام الإسرائيلي. (أسوشيتد برس)
• كشفت وثائق سرية مسربة تفاصيل حول كيفية إدارة الصين لمراكز احتجاز أقلية الإيجور المسلمة في إقليم شينجيانج في غرب البلاد. وأظهرت هذه الوثائق كيف أن الحكومة الصينية تستخدم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مراقبة أفراد أقلية الإيجور وتحديد الأشخاص الواجب احتجازهم في تلك المراكز. (أسوشيتد برس)
• تركيا تختبر أنظمة الرادار في منظومة الدفاع الجوي"إس – 400" التي اشترتها مؤخرا في روسيا، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن، إذ يخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي استحواذ تركيا على تلك المنظومة الدفاعية قد يشكل خطرا على التكنولوجيا الدقيقة للمقاتلات الأمريكية من طراز "إف – 35".

توقعات بارتفاع درجات الحرارة مع سقوط أمطار ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق في شمال البلاد ووسط سيناء، خلال الـ 72 ساعة المقبلة، وفقا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.