تعديل وزاري خلال أيام يشمل 12 حقيبة وزارية
تعديل وزاري خلال أيام يشمل 12 حقيبة وزارية: رجح عدد من أعضاء مجلس النواب إجراء تعديل وزاري خلال أيام، وتوقعوا أن يشمل نحو 12 حقيبة وزارية. وتوقع عصام الفقي، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بالمجلس إجراء التعديل الوزارى قبل الجلسة العامة المقررة للبرلمان يوم 8 ديسمبر المقبل، على أن يتم نظر قرار التعديل فى جلسة طارئة، وفقا لجريدة الشروق. ومن جانبها قالت عبلة الهواري، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر بمجلس النواب إنه من الواجب تغيير نصف عدد الوزراء على الأقل فى الحكومة الحالية بسبب ضعف أدائهم، وتوقعت أن يحدث التعديل قبل نهاية الشهر الحالي.
كان ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم والمقرب من رئاسة الجمهورية، أول من ألمح الأسبوع الماضي إلى التعديل الوزاري المرتقب.
وكان الحديث حول التعديل الوزاري المرتقب هو الأبرز في برامج التوك شو ليلة أمس. وكان من بين من تناول هذا الموضوع لميس الحديدي، في برنامجها "القاهرة الآن"، والتي أشارت إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ستكون أول المغادرين بعد اختيارها لمنصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات (شاهد 5:18 دقيقة).
هناك معلومات تتردد بإلغاء وزارة الاستثمار وإنشاء الهيئة العليا للاستثمار برئاسة مجلس الوزراء، وفقا لما قاله النائب مصطفى بكري، في اتصال هاتفي مع لميس. وأشار بكري أيضا إلى أن التعديل الوزاري سيطول 10 وزارات، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة بعد دعوة البرلمان للحكومة. ولفت أيضا إلى أنه ستكون هناك تغييرات كبرى على مستوى الدولة ومجالات كثيرة كالهيئات الإعلامية والصحفية والمعنية بأمور متعددة. وقال بكري أيضا إنه من المتوقع الإعلان عن التعديل الوزاري الأربعاء المقبل مع عودة رئيس مجلس النواب علي عبد العال من زيارة لجمهورية المجر، إذ سيقطع المجلس عطلته، للتصويت على التعديل الوزاري المحتمل، ثم من المتوقع أن يقره رئيس الجمهورية في نفس اليوم.
وفي تعليقه على الأخبار المتداولة بشأن التعديل الوزاري المرتقب، قال عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية" إنه سيتم تغيير في حدود 7 وزارات بنهاية الشهر الجاري. وقال أيضا إن مصر بحاجة إلى وزراء "انتحاريين تحب مصر"، مشددا على ضرورة أن يكون لدى الوزراء الجدد انحياز تام للطبقات الكادحة، متابعا: "آن الآوان يكون هناك مجموعة وزارية اجتماعية تاخد بالها من الناس" (شاهد 15:23 دقيقة).
وفيما يخص الوزراء الراحلين عن مناصبهم، تتزايد التكهنات بأن يكون من بينهم وزراء التموين والتجارة والصناعة والصحة والبيئة، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المجلس الأعلى للاستثمار سيترأسه مسؤول على مستوى مجلس الوزراء أو أنه سيتبع الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء.
وزيرة السياحة رانيا المشاط، والتي حققت نجاحا كبيرا في برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع السياحي، من المتوقع أن تواصل توليها منصب حكومي رفيع، وتشير التكهنات التي تتناقلها الصحف إلى احتمالية انتقالها إلى البنك المركزي أو توليها حقيبة وزارية جديدة.
وأما فيما يتعلق بالأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية، نقلت جريدة الشروق عن مصدر برلماني قوله إن من بين تلك الأسماء رئيس جهاز حماية المستهلك راضي عبد المعطي لوزارة التموين، ونيفين جامع لوزارة الصناعة والتجارة، ومحسن البطران لوزارة الزراعة، ونيفين القباج لوزارة التضامن الاجتماعي، وممدوح غراب لوزارة التعليم العالي، وعادل السعيد لوزارة العدل.
ووزيرة التخطيط هالة السعيد مرشحة لتولي منصب نائب رئيس الوزراء إلى جانب منصبها الحالي، وفقا لما قاله المصدر.