هل أصبح المستثمرون العالميون أكثر تشاؤما؟ على مدى عقد كامل حققت أسهم "النمو"، أو تلك التي من المتوقع أن تولد أرباحا في المستقبل أداء أقوى بكثير من أسهم "القيمة". استمر هذا الحال في معظم السنوات العشر الماضية، وأنهى ذلك تقريبا جدالا طويلا بين المستثمرين حول أفضلية أي نوع من الأسهم: أسهم الشركات الابتكارية ذات النمو المرتفع، أم الشركات الراسخة ذات النشاط الثابت.

ولكن بعد أن تحول الجميع نحو أسهم النمو، انقلب هذا الاتجاه خلال العام الحالي، ليتركنا أمام تفسيرين مختلفين للسوق. بعض المراقبين يرون أن تلك علامة على التفاؤل بشأن الشركات ذات القيمة العالمية وعلامة ثقة في الاقتصاد. والبعض الآخر يرى أنها دليل على مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي، ونظرة اقتصادية متشائمة لا تنتظر أن تحقق الشركات الابتكارية النمو المأمول في المستقبل، حسبما يوضح روبرت أرمسترونج محرر أخبار المال في صحيفة فايننشال تايمز في هذا التقرير المصور (ِشاهد 2:55 دقيقة).