نتابع اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم لمراجعة أسعار الفائدة، فيما يتوقع خمسة من بين ستة محللين استطلعت إنتربرايز آراءهم الأسبوع الماضي أن يواصل البنك المركزي دورة التيسير النقدي بخفض الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي. واتفق أغلب المشاركين في استطلاع نشرته رويترز أول أمس على إمكانية الخفض، وتوقع اثنان منهم خفضا بنسبة 50 نقطة أساس، في حين توقع ثمانية آخرون خفضا قدره 100 نقطة أساس، ورجح اثنان إمكانية أن تقدم لجنة السياسة النقدية على خفض أجرأ يصل إلى 150 نقطة أساس، فيما توقع اثنان آخرون الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
التوقعات بمواصلة تخفيض أسعار الفائدة يدعمها التراجع المتواصل لأسعار الفائدة: إذ سجل معدل التضخم السنوي العام أدنى مستوى له منذ نحو 9 سنوات الشهر الماضي، نتيجة تراجع أسعار السلع الغذائية، إلى جانب التأثير الإيجابي لسنة الأساس الناتج عن معدل التضخم المرتفع في الشهر المقابل من العام الماضي. وكان معدل التضخم السنوي العام بإجمالي الجمهورية تراجع إلى 2.4% في أكتوبر، مقارنة بـ 4.3% في سبتمبر، في حين استقر معدل التضخم الأساسي تقريبا، إذ ارتفع بنسبة 0.1% فقط ليصل إلى 2.7% في أكتوبر.
ومن المنتظر أن يقل التأثير الإيجابي لسنة الأساس في الشهور المقبلة، إذ شهدت الشهور المناظرة في العام السابق بداية التراجع الكبير لمعدلات التضخم، ولكن سيتواصل احتواء التضخم، حسبما ذكرت شركة فاروس القابضة في مذكرة بحثية أصدرتها الأسبوع الماضي، إذ قالت إن تأثير سنة الأساس والذي ساهم في قراءات التضخم المنخفضة في الأشهر القليلة الماضية سيبدأ في الخفوت، ليرتفع التضخم إلى بين 6% و7% في شهري نوفمبر وديسمبر. وقالت شركة شعاع للأوراق المالية أيضا إن التأثير الإيجابي لسنة الأساس وصل إلى ذروته بالفعل، ولكن أي زيادة في التضخم خلال الأشهر المقبلة سيجري "احتواؤها".
وفي تلك الأثناء في الولايات المتحدة: أعطى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إشارات أكثر وضوحا على أن المجلس لن يقدم على خفض جديد لسعر الفائدة عندما يجتمع في ديسمبر المقبل. وكان المجلس قد خفض سعر الفائدة 75 نقطة أساس على ثلاث مرات منذ يوليو الماضي، وسط مخاوف بإمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود. وخلال حديثه أمام لجنة بالكونجرس الأمريكي أمس، أشار باول إلى عدد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، لكنه شدد على أن المجلس سيتخذ رد فعل إذا تراجع الأداء الاقتصادي للحد الذي يجعله يقوم بمراجعة كبيرة لتوقعاته.
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى برلين الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر G20 للشراكة مع أفريقيا على مدار يومي 19 و20 نوفمبر، حسبما صرح السفير الألماني بالقاهرة سيريل نون في مؤتمر صحفي نقلته صحيفة البورصة. ويشارك الرئيس السيسي بالقمة باعتباره رئيسا للاتحاد الأفريقي. ومن المقرر أن يشهد الرئيس خلال القمة توقيع قرض بقيمة 154 مليون يورو يوجه لدعم الطاقة المتجددة وإدارة المياه وتدوير النفايات والتعليم الفني. وأشار السفير الألماني أيضا إلى أن الشريحة الثانية بقيمة 80 مليون يورو من اتفاقية مبادلة الديون بقيمة 240 مليون يورو المقسمة على 4 شرائح أوشكت على الانتهاء.
يطرح البنك المركزي يوم الاثنين 18 نوفمبر عطاء أذون خزانة مقومة بالدولار لأجل عام بقيمة 1.56 مليار دولار. وكان آخر إصدار لأدوات دين مقومة بالدولار في يونيو عندما تم طرح سندات خزانة بقيمة 715 مليون دولار وتمت تغطيته 1.3 مرة وبلغ متوسط العائد 3.87%، بانخفاض طفيف عن العائد البالغ 3.89% في العطاء السابق له في مايو بقيمة مليار دولار.
تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة يوم الاثنين المقبل منتدى مستقبل الرخاء الأمريكي المصري، بمشاركة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزراء الاستثمار والتخطيط والبترول والاتصالات، إلى جانب أيان ستيف مساعد وزير التجارة الأمريكي ومدير مكتب خدمات التجارة الخارجية الأمريكية. يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المنتدى من هنا.
احتل البنك التجاري الدولي المركز الـ 90 ضمن قائمة مجلة فوربس لأفضل 500 صاحب عمل حول العالم، ليكون البنك بذلك ضمن أفضل 100 شركة عالميا والأفضل على مستوى القارة الأفريقية. وتستند القائمة إلى 1.4 مليون توصية للتوظيف تمثل تقييمات الموظفين للشركات التي يعملون بها.
سوماباي هي المكان الذي يجمع خمسة منتجعات فاخرة ومارينا لليخوت، ومراكز تجارية تقدم لكم أفضل خدمات الترفيه والراحة. تلبي سوماباي احتياجات كل الأذواق، مع توفير الرفاهية والاسترخاء والترفيه للجميع وهو ما تجدونه في كل فنادقها ومنشآتها السياحية.
السيسي يصل إلى أبو ظبي: وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة تستمر ليومين، يجري خلالها محادثات مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتأتي الزيارة فيما تتحدث وكالة بلومبرج عن تقدم المفاوضات بين قطر ودول المقاطعة الخليجية بقيادة السعودية، لإنهاء الحصار الدبلوماسي المفروض على الدوحة منذ أكثر من عامين. وكانت السعودية والإمارات والبحرين وافقت على المشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 24" التي ستقام بالدوحة هذا الشهر، والتوجه إلى هناك بطيران مباشر. وهو ما يراه أستاذ السياسة بجامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله بادرة حسنة النية، تنم عن إمكانية التوصل إلى حل "وشيك" للخلاف.
مورجان ستانلي تضع تقييمين أحدهما متفائل وآخر متشائم لشركة أرامكو: وضع محللون لدى بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي تقييم لشركة أرامكو السعودية ما بين 1.06 تريليون دولار و2 تريليون دولار على أساس نموذج خصم التوزيعات، وفقا لعرض تقديمي اطلعت عليه وكالة بلومبرج. وفي غضون ذلك، يحدد نموذج آخر لمورجان ستانلي نطاق تقييم الشركة ما بين 1.07 تريليون دولار و2.5 تريليون دولار، بهامش كبير بأكثر من 1.4 تريليون دولار. ووضع ستة عشر بنكا تقييمات لشركة أرامكو بمتوسط 1.75 تريليون دولار.
تواصل شركات الاستثمار المباشر فقد جاذبيتها لدى المستثمرين، وذلك لأنها لم تعد تقدم لهم خصما على القيمة بالمقارنة مع الأسواق العامة، في حين أنها تحتفظ بنفس مستوى المخاطر، وفقا لما كتبه دانيال راسموسين وبراين تشينجونو، الشركاء لدى صندوق التحوط فيرداد أدفايزورز، في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز في مدونة تابعة لها. وفي حين أن صفقات الاستثمار المباشر كانت ناجحة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، فلم يعد هذا هو الحال في السوق الحالية، حيث يتم شراء شركات الاستثمار المباشر بسعر أعلى 12 مرة من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، وهو تقريبا نفس السعر في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
المشكلة الكبرى التي تواجهها تقييمات شركات الاستثمار المباشر وأعباء الدين الفعلية الخاصة بها هي أنها تميل إلى "المبالغة" في التعبير عن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإهلاك الدين، وفقا لما قاله الشريكان. وأضافا: "العديد من صفقات الاستثمار المباشر يجري تقييمها وفق قيمة الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك المعدلة (بالمقارنة مع الطريقة المعيارية والمتمثلة في استخدام قيمة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك الفعلية على مدار 12 شهرا الماضية). وتساعد التعديلات في قيمة الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك شركات الاستثمار المباشر في إتمام صفقات البيع الخاصة بها".
اليوان الرقمي: هل يتم طرحه في مطلع 2020؟ قال جاك لي، الشريك المنتدب لدى شركة الاستثمار المباشر "إتش سي إم كابيتال"، في تصريحات لشبكة سي إن بي سي، إن يمكن للصين أن تبدأ في إصدار عملتها الرقمية الجديدة للبنوك التجارية ومنصات المدفوعات عبر الإنترنت خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وأضاف لي أن الحكومة الصينية أتمت المنظومة الخاصة بتلك العملة الجديدة وأنها بصدد طرح الإصدار التجريبي منها قريبا.
وتحذيرات لواشنطن تجاه تلك العملة: نقلت صحيفة الجارديان عن كينيث روجوف، كبير الاقتصاديين السابق لدى صندوق النقد الدولي، قوله إن العملة الصينية الرقمية، في حال عدم تمكن الجهات الرقابية الأمريكية من مراقبتها، ستمثل "تهديدا فعليا" للمصالح القومية الأمريكية.
شركة جوجل تنافس آبل وفيسبوك في تقديم الخدمات المالية، إذ نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن المتحدث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة إن الشركة تدرس سبل التعاون مع البنوك الأمريكية في إتاحة إنشاء حسابات جارية لعملاء شركة جوجل من خلال تطبيق "جوجل باي".
دليل جديد ضد ترامب في اليوم الأول لجلسات الاستماع العلنية لعزله: قال بيل تيلور القائم بأعمال الولايات المتحدة في أوكرانيا (في الصورة أعلاه) خلال جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس الأمريكي أمس إنه سمع الرئيس دونالد ترامب يتحدث عبر الهاتف حول "تحقيقات" يطلب من الحكومة الأوكرانية فتحها ضد منافسيه بالحزب الديمقراطي. المزيد حول الموضوع نشرته أسوشيتد برس.
المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تتعثر بسبب المشتريات الزراعية، إذ ترفض الصين شراء كميات محددة من المنتجات الزراعية الأمريكية، وهو ما يأتي عقب أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بكين تعهدت بشراء منتجات زراعية أمريكية بقيمة 50 مليار دولار، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المباحثات قولها إن الصين سترفض أي اتفاق يمكن أن يمنح الولايات المتحدة ميزات تفضيلية وأنها ترغب في عدم إبرام الاتفاق في حال تدهورت العلاقات التجارية مرة أخرى بينها وبين واشنطن.