الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 31 أكتوبر 2019

مصر في مرتبة متأخرة بتقرير المحفزات والمتغيرات الاقتصادية

مصر في مرتبة متأخرة بتقرير المحفزات والمتغيرات الاقتصادية: استعرضت وكالة بلومبرج تقرير المحفزات والمتغيرات الاقتصادية الجديدة، والذي أشار إلى أن مصر ليست في وضع يمكنها من الاستفادة من المحفزات التقليدية للتنمية وتسخير قوى التغيير لتحقيق إمكاناتها الاقتصادية. ويقيس التقرير ويصنف أداء 114 دولة من حيث القوة العاملة لديها وأيضا جوانب الاستثمار والإنتاجية، وكذلك تكيفها مع توجهات الشعبوية والحمائية والأتمتة والرقمنة وتغير المناخ. وكلما ارتفعت الدرجة التي تحصل عليها الدولة، كان في وضع أفضل لاستغلال إمكانيات التنمية، وكانت أكثر استعدادا للتعامل مع المتغيرات والابتكارات. وسجلت مصر درجة منخفضة من حيث القدرة على الاستفادة من المحفزات الاقتصادية، وبلغت 33.5 درجة، كما حصلت على المركز الـ 112 من أصل 114 اقتصادا على مستوى العالم. ولكن حققت مصر أداء أفضل من حيث التعرض للمتغيرات، إذ حصلت على درجة 44.8 ووصلت إلى المركز الـ 82.

المحفزات والمتغيرات .. كيف جاءت نقاط مصر؟ فيما يتعلق بمحفزات التنمية، سجلت مصر درجة مرتفعة من حيث التركيبة السكانية (66.5) وإمكانات اللحاق بركب التنمية (79.6)، ولكنها لا تحقق درجة جيدة من حيث الاستثمار (17.6) أو الإنتاجية (25.7). واتخذت مصر خطوات للتخفيف من تداعيات الحمائية العالمية (حيث سجلت 56.4 درجة) وتغير المناخ (54.5)، ولكن يبدو أنها غير مستعدة على نحو جيد لمعالجة آثار الشعبوية (34.5) أو الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للرقمنة (34) أو الأتمتة (والتي لم تحصل حتى على درجة لها).

وإقليميا جاءت مصر بعد عدة دول. تونس، على سبيل المثال، والتي يتفوق أداؤها بشكل كبير فيما يتعلق بالاستثمار والإنتاجية، كما أنها أكثر قدرة على التعامل مع المتغيرات الناجمة عن الشعبوية وتغير المناخ. ويظهر الأردن نمطا مشابها، وفي حين أن أداءه يقل عن أداء مصر من حيث الرقمنة، فإنه لا يزال متفوقا من حيث إمكانية اللحاق بركب التنمية. وتتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير عن مصر فيما يتعلق بالاستعداد لاستيعاب المتغيرات، وكذلك من حيث الاستثمار والإنتاجية – بالرغم أن مصر تتفوق عليها من حيث التركيبة السكانية وإمكانية اللحاق بركب التنمية. وتتفوق كل من المغرب والجزائر على مصر بشكل كبير في مجالات تشمل الاستثمار والإنتاجية والأتمتة (في حالة المغرب وحدها) وحتى الاستعداد لتغير المناخ.

ويحتوي التقرير أيضا على استعراض للاقتصاد العالمي: الاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط أكثر عرضة للتأثر بالاضطرابات التي يمكن أن يشهدها الاقتصاد العالمي، وأصبحت عملية "اللحاق بالركب" (أي الانتقال إلى فئة الدخل المرتفع) أكثر صعوبة للجميع، كما يؤدي تزايد الإجراءات الحمائية إلى إعاقة الوصول إلى الأسواق العالمية، بينما يؤثر ارتفاع الشعبوية على القرارات الخاصة بالسياسات. ويؤثر تغير المناخ على كل شيء بدءا من إمكانية الحصول على المياه النظيفة وحتى الحفاظ على البنية التحتية. وتوفر الأتمتة والرقمنة فرصا للاقتصادات منخفضة الدخل لزيادة الإنتاجية وتسريع عملية التنمية – ولكن يمكنهما أيضا تهميش بعض الباحثين عن عمل وزيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء، مما يعيق عملية الازدهار. ويشير التقرير أيضا إلى أن الاقتصادات ذات الاستجابة المبكرة والطموحة للاستفادة من المحفزات التقليدية للتنمية والتكيف مع المتغيرات هي التي لديها فرصة حقيقية للتقدم في سلسلة القيمة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).