الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 27 أكتوبر 2019

الجنيه المصري يتجه لأعلى مستوياته منذ مارس 2017

الجنيه المصري يتجه لأعلى مستوياته منذ 3 أعوام: حقق الجنيه ارتفاعا جديدا هو الأعلى منذ عامين ونصف العام مقابل الدولار ليصل الدولار إلى 16.10 جنيها للشراء مقابل 16.12 يوم الأربعاء، بحسب بيان البنك المركزي. وارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 9.85% منذ بداية العام ومن ضمنها 2.4% خلال أكتوبر فقط، بحسب رويترز. ويعد هذا هو المستوى الأعلى للجنيه منذ 4 مارس 2017.

وتعد التدفقات الدولارية في أدوات الدين الحكومية هي العامل الأهم في هذا الارتفاع، وهو ما قاله خبراء لرويترز. وأوضح ألان سانديب، مدير قطاع البحوث في نعيم للسمسرة، إن تلك التدفقات جاءت أيضا بسبب التحسن في قطاع السياحة وتحويلات العاملين في الخارج وتقلص العجز التجاري للبلاد. وارتفعت إيرادات السياحة إلى 11.4 مليار دولار في 2018 بزيادة قدرها 50% عن العام السابق كما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة إلى 18.3 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي.

وستساعد قوة الجنيه على احتواء التضخم وعودة الاستهلاك لمعدلاته الطبيعية، بحسب الاقتصادي محمد أبو باشا رئيس وحدة أبحاث الاقتصاد الكلي لدى مجموعة المالية هيرميس. ووصل معدل التضخم لأدنى مستوياته في سبع سنوات خلال سبتمبر الماضي. ويستبعد أبو باشا أن يؤثر ارتفاع الجنيه إيجابيا على الصادرات المصرية مشيرا إلى أنها "تشكل جزءا بسيطا من الاقتصاد".

البنك المركزي قد يسمح للجنيه بالتراجع قليلا لمواجهة الأوضاع المالية المشددة: ليس من الضروري أن يستمر ارتفاع الجنيه الذي حققه في الشهور الأخيرة، إذ من المحتمل أن يسمح البنك المركزي للجنيه بالتراجع قليلا للتحايل على الأوضاع المالية المشددة، حسبما قال كبير الاقتصاديين ببنك ستاندرد تشارترد بلال خان خلال لقاء مع وكالة بلومبرج (شاهد 3:11 دقيقة). وأِشار كل من سيجما كابيتال وسي آي كابيتال في مذكرتين بحثيتين صدرتا الأسبوع الماضي إلى أنه من المحتمل أن يتجه البنك المركزي لزيادة المعروض النقدي بالسوق بالتزامن مع انخفاض أسعار الفائدة لتعزيز الاقتراض والاستثمار الخاص.

توقعات بخفض الفائدة بمعدل 300 نقطة أساس حتى نهاية العام المالي 2019/2020: تمنح توقعات التضخم في مصر لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إطارا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال نوفمبر أو ديسمبر، متبوعة بخفض بمقدار 200 نقطة أساس على مدار الشهور التالية وحتى نهاية السنة المالية الحالية في يونيو 2020، حسبما قال خان.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).