الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 8 أكتوبر 2019

هل إعادة تعريف الأمن السيبراني هو الحل للانتصار في الحرب المعلوماتية؟

هل إعادة تعريف الأمن السيبراني هو الحل للانتصار في الحرب المعلوماتية؟ غير ظهور الحرب المعلوماتية من شكل الحروب المعتاد بين الدول، فلم يعد من السهل أن يضع العالم تعريفا للخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها في هذه الحرب، وفق ما ذكره مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز. ومن بين هذه المحاولات دليل تالين للعام 2013 الذي حدد 154 قاعدة للحكومات مستمدة من القانون الدولي الحالي ولكنها غير ملزمة قانونا، وكذلك نداء باريس للثقة والأمن في الفضاء الإلكتروني التي وقعتها العام الماضي 67 دولة وبعض الشركات الخاصة. ولكن يدعو البعض لتدخل أكثر قوة في هذا المجال، ومن بين هذه الدعوات إلزام الدول بالكشف عن الثغرات الأمنية الإلكترونية التي تكتشفها في أنظمة كل منها، بدلا من استغلالها وهو ما يماثل معاهدة حظر الانتشار النووي في عالم المعلومات.

وما هو الصعب في الوصول لتوافق حول ذلك؟ لدى الدول رؤي مختلفة لما يعنيه الأمن الرقمي. فمثلا، طالما اعتبرت الولايات المتحدة وبريطانيا أن قواعد القانون الدولي تنطبق أيضا على الحرب المعلوماتية، فيما تعتبر روسيا وحلفاؤها المقربون أنها مختلفة تماما عن الحرب العادية. ويقول خبير في مركز أبحاث بريطاني إن هذه الدول "ترى أن ما تتخده من احتياطات إلكترونية هو جزء من حرب معلوماتية أشمل". ويضيف أن الغرب يرى أن روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران هي الدول الأكثر تهديدا للأمن الرقمي.

وكلنا ندفع الثمن: تركز دائما المناقشات حول الحرب المعلوماتية على الوقائع الكبرى مثل قرصنة نظم محطات الكهرباء كما حدث مرتين في أوكرانيا، وإحداث فوضى مالية من خلال التلاعب في الحسابات البنكية وهو ما شهدته كوريا الجنوبية عام 2013 وكذلك قرصنة نظم الأمان في السدود ومحطات الطاقة النووية ومصانع البتروكيماويات كما شهدت السعودية عام 2017. ويوضح أحد الخبراء في الأمن الإلكتروني أنه مع مرور الوقت "يصبح من المهم، على الأقل في نظر الأكاديميين، التركيز على الهجمات التي تقع كل يوم".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).