نتابع اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019
يلقي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم بيانا أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، وسط انتقادات برلمانية متزايدة للسياسات الاقتصادية للحكومة، وفق ما نشره موقع مصراوي أمس. وكان رئيس المجلس علي عبد العال قد قال خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الحالي، يوم الثلاثاء الماضي، إنه ستكون هناك وقفة شديدة ضد الحكومة، وأضاف: “لن نسمح لكل المسؤولين التنفيذيين أن يصدروا المشاكل لرئيس الجمهورية ومجلس النواب وعليهم أن يتحملوا المسؤولية وأن يحنوا على الشعب الذي ينتظر منهم الكثير”، وفقا لبوابة الأهرام.
انطلاق القمة الثلاثية السابعة بين قادة مصر واليونان وقبرص اليوم في القاهرة، بحضور كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لبحث سبل تعزيز العلاقات في مجالات الاستثمار والطاقة والثقافة. وقالت سفيرة مصر في قبرص مي خليل إن القمة ستبحث تعزيز التعاون في مجال الطاقة وتتناول علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي ودور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وسبل مكافحة الإرهاب والتغير المناخي. وأضافت خليل أنه ستتم مناقشة مستجدات منتدى غاز شرق المتوسط في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوتر مع ما وصفته بتصاعد الاستفزاز التركي من خلال عمليات الحفر قبالة السواحل القبرصية.
تستضيف القاهرة اليوم فعاليات الجولة الثالثة لمفاوضات إبرام اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي. وكانت فعاليات الجولة الأولى قد عقدت بالقاهرة خلال شهر يناير الماضي، في حين استضافت العاصمة الروسية موسكو فعاليات الجولة الثانية في أبريل الماضي.
وفد استثماري روسي برئاسة وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف يزور القاهرة، للمشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الوزراء. ومن المقرر أن يعقد مانتروف خلال زيارته التي تنتهي يوم الأربعاء، محادثات مع عدد من المسؤولين بالحكومة المصرية، حول مستقبل التعاون الاقتصادي المشترك وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ويزور وفد تجاري برتغالي اليوم أيضا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، وفقا لموقع مصراوي. وسيلتقي الوفد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، لبحث الفرص المتاحة في التوكيلات الملاحية بالقناة.
انطلق أمس برنامج إدارة الأعمال للقيادات بالتعاون مع جامعة شيكاغو بوث والذي يستمر لمدة أسبوعين في مدينة الجونة. وصمم البرنامج عبر منحة بقيمة 6 ملايين دولار مقدمة من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وهي جزء من منحة أكبر بقيمة 24.1 مليون دولار موجهة للجامعة لتطوير التعليم، وفق ما أعلنته شركة نيوتن إيديوكيشن سيرفيسيز للاستشارات التعليمية في يوليو الماضي. وصرحت نيللي الزيات مديرة نيوتن سيرفيسيز لإنتربرايز أن الشركة استقبلت 100 طالب مؤهل لمنحة العام الحالي، من بينهم 30 مديرا تنفيذيا من القطاع الخاص و20 مديرا تنفيذيا من القطاع العام اختارتهم الجامعة للمشاركة. ويركز البرنامج على القيادة وصنع القرار، ومهارات التفاوض، والاستراتيجية، ودراسات الابتكار، وعلم السلوك، ويقدم متحدثين دوليين وآفاقا “للتواصل رفيع المستوى”. يمكنك معرفة المزيد والتقدم بطلب للترشح لنسخة البرنامج عام 2020 من هنا.
التضخم: من المتوقع أن تصدر نهاية الأسبوع الحالي بيانات التضخم الخاصة بشهر سبتمبر. كانت معدلات التضخم السنوي العام في شهر أغسطس تراجعت للشهر الثاني على التوالي لتسجل 7.5% وهو أدنى مستوى له في أكثر من ست سنوات.
هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) تشارك في أسبوع جايتكس للتكنولوجياوالذي انطلقت أعماله أول أمس في دبي ويستمر لمدة خمسة أيام.
دراسة تثبت تضرر الشركات من الاستحواذ عليها من شركات الاستثمار المباشر: أظهرت دراسة جديدة أجراها كل من جوش ليرنر من كلية هارفارد للأعمال وستيف ديفز من جامعة شيكاغو، أن الشركات عادة ما تستغني عن 4.4% من موظفيها خلال عامين من الاستحواذ عليها من قبل شركات الاستثمار المباشر. وأظهرت الدراسة أن تأثيرات عملية الاستحواذ تختلف حسب نوع الاستحواذ، إذ أن أعداد الوظائف بالشركة تشهد تراجعها بنسبة 16% في حال كان الاستحواذ على أقسام معينة من الشركة، في حين يصل هذا التراجع إلى 13% في حالة الاستحواذ على شركة مدرجة، في حين ترتفع 13% بعد الاستحواذ على الشركات الخاصة وبنسبة 10% عقب عمليات الاستحواذ على شركات الاستثمار المباشر. لقراءة التقرير كاملا من هنا.
يتحكم مديرو الصناديق في الولايات المتحدة في أصول تصل إلى ضعف ما لدى نظرائهم الأوروبيين، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. ويرجع ذلك لعدم ميل الأوروبيين للمخاطرة مقارنة بالأمريكيين، إذ يحتفظ 40% من الأوروبيين بمدخراتهم في البنوك مقابل 10% فقط من الأمريكيين. وتقول الصحيفة إن القضية الأبرز هي أن مديري الصناديق الأوروبيين “يميلون لبيع المنتجات المحلية من خلال قنوات التوزيع المحددة” بالإضافة للصعوبات في التوسع بسبب “طبيعة الأسواق الأوروبية المنقسمة”.
بالرغم من تفادي الاقتصاد الأمريكي الدخول في ركود، لا تزال العثرات قابلة للحدوث، وفقا لما نقلته بلومبرج عن مذكرة بحثية صادرة عن جي بي مورجان. وتظهر مؤشرات السوق، وبينها اتجاهات المستثمرين أنه على الرغم من أن السوق لا تزال عرضة للصدمات، فهي بالكاد متماسكة بعد تفاديها تصنيف ستاندرد أند بورز تحت منطقة -20%. وقال جي بي مورجان إن “جميع المؤشرات تشير إلى أن نصف التصحيح فقط قد تم، وهو ما قد يكون أقل كثيرا عن العام الماضي”.
الأوضاع المالية الأسرية يمكن أن تمثل الفارق بين النمو والركود. ورغم أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تتفاقم، ولكنها لم تؤثر بعد على التوظيف والإنفاق الاستهلاكي. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن آدام بوسون، رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي إن قوة الأوضاع المالية الأسرية يمكن أن تحمي الاقتصاد العالمي من الانزلاق إلى حالة الركود.
إدراج السوق السعودية في مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة لم يحقق نجاحا مدويا، إذ واصل مديرو صناديق الاستثمار النشطة بالأسواق الناشئة ابتعادهم عن الأسهم السعودية حتى بعد انضمام البورصة السعودية “تداول” للمؤشر في أغسطس الماضي، وفقا لرويترز. وقالت شركة كوبلي فاند ريسيرش للأبحاث إن 85% من الصناديق العالمية النشطة والمتخصصة في الأسواق الناشئة لم تقم بالاستثمار بعد في السوق السعودية بسبب “ارتفاع التقييمات”، إلى جانب صغر مجال الاستثمار، علاوة على المخاطر المرتبطة بالسمعة بعد عام من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوافق على عملية عسكرية تركية في منطقة خاضعة للمليشيات الكردية شمال شرق سوريا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، وذلك على الرغم من أن التنظيمات الكردية في سوريا، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، هي الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ومن المتوقع أن يثير قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من المنطقة غضب الحلفاء الأوروبيين وآخرين داخل أروقة الجيش الأمريكي.
وبعد ذلك بساعات قليلة، ترامب يهدد بتدمير اقتصاد تركيا والقضاء عليه، إذا ما قامت أنقرة بأي أفعال يعتبرها “تتجاوز الحدود” في سوريا، وذلك في تغريدة له على موقع تويتر.
منح جائزة نوبل في الطب لثلاثة علماء تقديرا لجهودهم في اكتشاف تكيف الخلايا البشرية مع تواجد الأكسجين، وهو ما يساعد في إيجاد علاج لأمراض مثل نقص الدم والسرطان، حسبما ذكر بيان لمؤسسة نوبل. وسيقتسم كل من وليان كايلين وجريج سيمينزا من الولايات المتحدة وبيتر راتكليف الجائزة المقدرة بـ 918 ألف دولار، وهي جائزة نوبل رقم 110 منذ عام 1901.