الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 2 أكتوبر 2019

الجدل حول إعفاء البلدان النامية من إجراءات تغير المناخ

إعفاء البلدان النامية من إجراءات الحد من تغير المناخ من المحتمل أن يساعدها اقتصاديا دون أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المناخي بشكل كبير، حسبما أشار تشانينج أردت في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز. ويبدو أن البلدان النامية حاليا عالقة بين المطرقة والسندان فيما يخص الوضع البيئي، إن لم تتخذ إجراءات لازمة للحد من الانبعاثات، ستتأثر تلك البلدان أكثر من الدول المتقدمة، لكنها أيضا ليست متطورة اقتصاديا بما يكفي لتبني تلك الخطط التخفيفية دون أن يعاني اقتصادها. ووجد "أردت" إلى جانب الباحثين في البرنامج المشترك المعني بعلم وسياسة التغير العالمي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن الدول ذات الدخل المنخفض قد تحصل على فوائد اقتصادية من الإعفاء المؤقت من تخفيض الوقود الأحفوري خلال 30 عاما. في مالاوي وموزمبيق وزامبيا على سبيل المثال "الجهود المتواضعة نسبيا لخفض الانبعاثات يمكن أن تزيد من معدل ​​الناتج المحلي الإجمالي بنسبة من 2 إلى 6%، مقابل سيناريو عدم اتخاذ أي إجراء في جميع أنحاء العالم لكبح الارتفاع في درجات الحرارة.

تساهم الدول النامية بنسبة ضئيلة في انبعاثات الكربون على كوكب الأرض، لكن عليها أن تستفيد أكثر من العمل المناخي: يزعم الباحثون أن الاقتصادات المتقدمة هي أكبر مساهم بشكل غير متناسب في الانبعاثات الكربونية مقارنة بالدول النامية، مما يعني أنها يجب أن تتخذ المزيد من الإجراءات ومما يمكن من تخفيف تغير المناخ إلى حد كبير حتى لو لم تسهم البلدان النامية في خفض الانبعاثات. بالمقابل، وضع قيود حقيقية على الانبعاثات سيكون له تداعياته وفي مقدمتها انخفاض الطلب على النفط (وبالتالي انخفاض الأسعار). ويقول أردت: "إذا سمح للبلدان الأكثر فقرا بعدة سنوات يتم فيها إعفاءها من تحقيق أهداف خفض الانبعاثات (كما يفترض نموذجنا)، فإن انخفاض أسعار الوقود يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي والتنمية. وبما أن جميع البلدان منخفضة الدخل تقريبا هي مستورد صاف للنفط، فإن هذه المكاسب ستكون واسعة النطاق".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).