الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 30 سبتمبر 2019

الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات الضخمة يهددان مستقبل الموظفين

الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات الضخمة يهددان مستقبل الموظفين: قد يؤدي التحول الرقمي لفقدان العديد من الوظائف المكتبية بوتيرة أسرع من أي تحول اقتصادي سابق، ولكن قد يستطيع الموظفين الاستفادة من تكنولوجيا التعلم الآلي، طبقا لما كتبه روبرت رايت في صحيفة فايننشال تايمز. وأدى تطور نظم التعلم الآلي وزيادة تعقيدها وقدرتها على التنقيب في البيانات الضخمة والتعرف على أنماط بها، تستعصى على البشر، إلى الوصول لمستويات جديدة من الكفاءة والإنتاجية. ومن المتوقع أن يؤثر هذا التطور على مجالات أخرى خارج وظائف خدمة العملاء الأساسية، وقد يمتد إلى الوظائف القانونية والتي تطلب القدرة على إصدار الأحكام والتحليل. وتوقع بحث أجرته مؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز أن تتحول 30% من الوظائف في مجالي التمويل والتأمين بالاقتصاديات المتقدمة إلى النظام الإلكتروني بحلول عام 2029، وكذلك 50% من الوظائف المكتبية. ويرحب العديد من الناس بهذا التغير: حيث أدى استخدام نظام التعلم الآلي الذي وفرته شركة ديجيتال جينياس لتحول أحد المجالس المحلية البريطانية ليصبح "أصغر حجما وأكثر مرونة" وزيادة قدرته على توفير الخدمات للعملاء بتكلفة وجهد وضغوط أقل، بحسب الشركة.

ولكن الماكينات تتعلم ببطء وقد لا تكفي احتياجاتنا كاملة: سواء كانت المهمة هي تحليل وترتيب البيانات (مثل فحص طلبات الحصول على مبالغ التأمين) أو حتى استخدام القدرات الحركية مثل رفع قطعة خشب، فإن نظم التعلم الآلي تحتاج للمزيد من الوقت والتدخل البشري للتطور. وبالرغم من أنها موفرة ماديا على المدى البعيد فهي مكلفة من ناحية المال والجهد على المدى القصير. وبالرغم من سهولة تحويل جهات العمل لنظمها الأساسية للنظام الأوتوماتيكي أو إجراء تحليل سطحي للوثائق مثلا فيبقى من الصعب عليها إجراء عمليات أكثر تعقيدا حيث لا يزال العنصر البشري مهما في الوظائف التي تطلب مرونة وإصدار أحكام أو بناء علاقات. ويرجح رئيس قسم الأبحاث والتطوير الدوليين في مؤسسة بيكر ماكينزي أن تتحول الوظائف المكتبية للنظام الأوتوماتيكي بوتيرة أبطأ من المتوقع، مع ظهور التكنولوجيا الجديدة للعمل إلى جانب الموظفين وليس بدلا منهم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).