الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 19 سبتمبر 2019

حصة مصر من مياه النيل قد تتراجع 25% خلال 15 سنة

حصة مصر من مياه النيل قد تتراجع 25% خلال 15 سنة، وفقا لتقديرات دراسة جديدة أعدها باحثون بجامعة دارتموث كوليدج بالولايات المتحدة. وتبين الدراسة التي نشرت في أغسطس الماضي بوضوح حجم وتأثير نقص المياه الذي قد ينتج عن التغيرات المناخية والزيادة السكانية. تحصل مصر على نحو 85% من احتياجاتها من المياه من نهر النيل، ويتوقع الخبراء بالفعل أن تعاني البلاد من نقص في المياه العذبة بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة بنسبة 50% في تذبذب معدل تدفق مياه النيل. وبحلول عام 2030، لن يتمكن النيل من تلبية كامل احتياجات المياه العذبة، وسيواجه نحو 20 إلى 40% من سكان دول المنطقة الذين يعتمدون على مياه النيل نقصا بها، حتى في "السنوات العادية" من حيث معدلات التدفق، وفقا للدراسة. وفي الوقت نفسه، فإن السنوات الأكثر حرارة والأكثر جفافا من المتوقع أن تصبح أمرا معتادا، وربما ترتفع بعامل قدره 1.5 إلى 3 بحلول أواخر القرن الحالي، حتى إذا جرى تجحيم متوسط الاحترار العالمي إلى درجتين مئويتين. وكان وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي قد صرح العام الماضي أن نقص الموارد المائية لمصر بنسبة 2% سيؤدي إلى فقد 200 ألف فدان من الأراضي الزراعية وفقدان نحو مليون شخص لوظائفهم.

وفي ضوء ما سبق، لا عجب أن تبدي مصر استياءها من عدم حدوث تقدم في مفاوضات سد النهضة. المخاطر السابقة لا يدخل فيها حتى التأثيرات السلبية المحتملة لسد النهضة، حسبما كتبت زوي شلانجر في موقع كوارتز. وأشارت الكاتبة إلى أن كل المشكلات التي تواجه مصر، والتي تعد التغيرات المناخية السبب الرئيسي لها، ستتفاقم بسبب سد النهضة. لذلك لم يكن من مستغربا أن تصعد مصر من خطابها بعد رفض إثيوبيا مقترحا مصريا جديدا بتحديد الجدول الزمني لملء خزان السد.

أما السودان، فالتقى رئيس وزرائه الجديد عبد الله حمدوك أمس في القاهرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وفقا للبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية. وبينما تحدث البيان عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين دون الخوض في مزيد من التفاصيل، لكننا نتصور أن الاجتماع تطرق إلى موضوع سد النهضة، إذ تريد مصر تنسيقا في المواقف مع السودان في المحادثات المقبلة. وعقد حمدوك والوفد المرافق له والذي ضم وزيرة الخارجية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السودانيين، اجتماعا منفصلا مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بمشاركة وزراء الخارجية والكهرباء والمالية من الجانب المصري. وأكد مدبولي خلال الاجتماع استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم اللازم للأشقاء السودانيين في مختلف المجالات التي جرى بحثها خلال الزيارة، ومنها "الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، وكذا تقديم مساعدات طبية وغذائية، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لتحديد مجالات التعاون المطلوبة، ووضع خطة زمنية محددة للعمل على تلبيتها".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).