تصدرت تغطية الشأن المصري في الصحف الأجنبية خلال اليومين الماضيين تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تسمها، وزعمت فيه أن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ "الديكتاتور المفضل" لديه خلال اللقاء الذي جمعهما الشهر الماضي.

التشريعات المصرية في دائرة الضوء بعد حادثة فتاة العياط: قالت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها إن قضية فتاة مدينة العياط المتهمة بطعن سائق ميكروباص حتى الموت في يوليو الماضي، تعيد مرة أخرى الجدل حول التشريعات التي عادة ما تلقي باللوم على الضحايا وتستبيح ممارسات كشوف العذرية. وتقول الفتاة البالغة من العمر 15 عاما إنها قتلت السائق دفاعا عن نفسها بعدما حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح، ويرى تقرير الوكالة أن في حالة ما جاء حكم القضاء لصالحها، فإن ذلك سيمثل تحديا لـ "ثقافة كراهية النساء المترسخة".

ومن الموضوعات الأخرى في الشأن المصري:

• العلاقة بين مصر القديمة والنوبة القديمة كانت بمثابة علاقة بين "صديقين لدودين"، حسبما يقول أحد منظمي معرض جديد بعنوان "النوبة القديمة الآن"، والمقرر عقده من 13 أكتوبر وحتى 20 يناير 2020 في متحف الفنون الجميلة في بوسطن. وسيجري خلاله عرض 400 قطعة بين عامي 2400 و300 قبل الميلاد. وسيناقش العلاقة المعقدة بين مصر والنوبة، حسبما تقول صحيفة وول ستريت جورنال.
• تحرك مصر من أجل وقف التصعيد بين تنظيم حزب الله والجيش الإسرائيلي مطلع هذا الشهر يؤكد على الجذور التاريخية للدور المصري في لبنان، وفقا لدبلوماسيين سابقين ومحللين سياسيين تحدثوا إلى موقع المونيتور.
• إعادة توطين أكثر من 240 لاجئا في ألمانيا كانوا يقيمون في مصر، وذلك ضمن مبادرة تتبناها المنظمة الدولية للهجرة بدعم من حكومتي مصر وألمانيا، حسبما ذكر تقرير للمنظمة تناوله موقع ريليف ويب.
• نشرت وكالة رويترز تقريرا مصورا عن مدلك مصري يستخدم تقنية فرعونية تسمى "المنشفة النارية" لتخفيف آلام العضلات. ويوضح المدلك عبد الرحيم سعيد المقيم بمحافظة الغربية تلك التقنية والتي تشتمل على وضع عدة مناشف ومواد أخرى عازلة على ظهر العميل، ثم وضع منشفة أخرى يصب عليها الكحول ويشعل فيها النيران قبل أن يطفئها بمنشفة أخرى مبللة بالماء (شاهد 1:11 دقيقة).