الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 12 سبتمبر 2019

محمد الطناحي المؤسس والعضو المنتدب لشركتي مايندز ألايك وبرايت كرييشنز

 

محمد الطناحي المؤسس والعضو المنتدب لشركتي مايندز ألايك وبرايت كرييشنز: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدأون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع محمد الطناحي المؤسس والعضو المنتدب لشركتي مايندز ألايك وبرايت كرييشنز.

أنا محمد الطناحي، المؤسس والعضو المنتدب لشركتي مايندزألايك وبرايت كرييشنز. أنا متزوج منذ خمس سنوات من سيدة رائعة اسمها كارين كامل، ولدينا ابنتين تالينا وسيينا.

إذا أردت أن أعرِّف نفسي، فأحب أن أقول أنني أحد رواد الأعمال الذي يبحث دائما عن الفرص والأفكار الجديدة، وبناء شركات تدعم التكنولوجيا.

أما عن كيفية قضائي ليومي في العمل، فأنا أدير شركتين، كما أنني عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات، وكذلك أنا أحد ما يسمون بالمستثمرين الملائكيين.

لعشر سنوات، كان تركيزي الأكبر على شركة برايت كرييشنز، وهي أول شركة أنشأتها، وهي واحدة من الشركات الرائدة في مصر في قطاع التكنولوجيا وخدمات الإنترنت، ولها مكتب مبيعات مقره دولة الإمارات. نحن نساعد الشركات سواء كانت شركات ناشئة أو متعددة الجنسيات، على تطوير منتجات مبتكرة لمستخدميها. قمنا بإطلاق مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك خدمات طلب الطعام عبر الإنترنت وتطبيقات بيع السيارات والسفر والدردشة والأسواق التجارية، بالإضافة لمنصات عرض البيانات. أقوم بإدارة فريق من مديري المشاريع المصممين وفريق من المهندسين.

أما شبكة مايندز ألايك فقد بدأت كمزحة خفيفة منذ ثلاث سنوات. فقد شعرت بما أنني الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، فلدي القليل من الفرص للاجتماع برؤساء تنفيذيين آخرين لهم نفس التفكير لدي، إلا إذا اجتمعنا في حدث أو مؤتمر رسمي. لذا قمت بإنشاء “مايندز ألايك”، وهي عبارة عن شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين، نلتقي عادة في تجمعات بعد العمل لمناقشة الأفكار والتحديات وكذلك الاستمتاع بقدر من المرح في جلسات غير رسمية. ومنذ ذلك الوقت تطورت الفكرة بالفعل، فأصبح لدينا 1300 عضو في القاهرة والإسكندرية ودبي. وبدأت في قضاء الكثير من الوقت بتلك الشبكة إذ أستمتع بالتأثير الذي نحدثه. أولويتي الآن لمايندز ألايك هي بناء مجتمع أكبر وأقوى من رجال الأعمال والمستثمرين، والعمل على استراتيجيتنا وعملياتنا.

منذ رزقت بالأطفال أصبحت أستيقظ مبكرا للغاية. أستيقظ حوالي الساعة 5:30 أو 6:00 صباحا، وبناءا على أطفالي وخطتهم لهذا اليوم، إما أعمل لمدة ساعة أو انطلق لممارس رياضة الجري لمدة 30 دقيقة. كنت مهووسا بقراءة الأخبار في الصباح، بداية من إنتربرايز و بي بي سي وبلومبرج، لكن مؤخرا وجدت أنه من الأفضل الانتظار حتى موعد الغداء لقراءة الأخبار، إذ أن الصباح الباكر هو الوقت المناسب للتركيز. بعد ذلك نقضي الساعة التالية أنا وزوجتي مع أطفالنا. وإيصال صغيرتنا للحضانة، ثم بعدها أنطلق للعمل في رحلة قيادة تمتد لساعة.

أعتقد أن كل يوم يختلف عما قبله. خلال القيادة للعمل عادة ما أجري المكالمات الهاتفية الضرورية، كما بدأت مؤخرا الاستماع إلى بودكاست جديد لتعزيز معرفتي في مجالات معينة. حاليا أستمع إلى بودكاست رائع عن الذكاء الاصطناعي. الشخص المتحدث في البودكاست رائع للغاية، وليس لدي أي فكرة كيف يمكنه شرح معادلات رياضية معقدة خلال البودكاست. أبدأ العمل باجتماع سريع لتبادل الأخبار مع فريق العمل، ثم اتفقد رسائلي الإلكترونية. دائما ما نعمل على الالتزام بمواعيد نهاية محددة، لذا لا نشعر كيف يمر الوقت ودائما ما نعمل معا مع الكثير من الاجتماعات الداخلية والخارجية.

أحب قراءة الكتب التي تتحدى الوضع الراهن، أو تقدم وجهة نظر جديدة. أجد أن كتاب “العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشري” كتاب رائع لإعادة النظر في التاريخ من خلال رؤية مختلفة. حاليا أقرأ كتاب إنترنت الأموال، والذي يبحث في التأثر الأكبر لعملة البتكوين. وهو موضوع هام للغاية خاصة بالنظر إلى الازدهار الضخم بالتكنولوجيا المالية. دائما ما أدخل في مناقشات حول سلاسل الكتل والبتكوين والتي غالبا ما صورت بشكل سيئ في الإعلام، وخاصة من العاملين بالقطاعات البنكية والمالية. لكن وفقا لردود الفعل المجتمعية اليوم لفكرة العملة الرقمية تعكس ردود الفعل الشبيهة عندما طرحت النقود المعدنية لأول مرة ثم النقود الورقية. أنا لا أدافع بالضرورة عن العملات المشفرة، لكن من الواضح أنها ستكون سببا في تغير مجتمعي كبير ونحن في قلب هذا التغيير حاليا.

نشأت فكرة مايندز ألايك من لقاء منتظم مع صديقي كون أودونيل، إذ كنا نجتمع لطرح الأفكار ومناقشتها، تفحص الاستراتيجيات والأرقام وجميع التحديات التي واجهناها كمؤسسين للأعمال. كان اللقاء عبارة عن اجتماع غير رسمي تمكنا فيه من تبادل الأفكار مع بعضنا البعض. لذا قررت ضم أصدقاء آخرين هم أيضا رواد أعمال، وأصبح الأمر أكثر من مجرد حدث. فكرنا كثيرا في الاسم الذي يمكن أن نطلقه على هذا الأمر وفي النهاية كان الاسم من اختيار الصديق بيتر ماتا، ومن ثم انطلق الأمر.

في أول لقاء لشبكة مايندز ألايك، دعوت الأصدقاء من رواد الأعمال إلى مكان في وسط البلد بالقاهرة، وكانت ردود الفعل رائعة. وانتشر الخبر سريعا، بدأنا نجد اهتماما من جهات راعية، وانطلق الأمر من تلك النقطة. بدأنا التحكم في العضوية من خلال مجموعة على فيسبوك، ثم أطلقنا موقعا رسميا لتبسيط الأمر.

مايندز ألايك تستهدف بناء مجتمع قوي من رواد الأعمال والمستثمرين الأذكياء الناجحين بالمثابرة في العمل، لكن بطريقة ترفيهية وممتعة. وبالتدقيق في الأعضاء قبل قبول انضمامهم يمكننا التأكد من أن الجميع يمكنهم الاتصال ببعضهم البعض على بشكل شخصي، وكذلك من خلال العمل. تكمن ميزة هذا مقارنة بحدث أكبر ومفتوح للجميع في أننا نجمع الأشخاص معا استنادا إلى سجلهم الوظيفي، وأفكارهم وتأثيرهم.

لذا نحن نقدم للأعضاء منصة لتبادل الأفكار والنصائح بالعمل، وجمع تمويلات سريعة، أو الحصول على استثمارات جديدة وبناء علاقات عمل وإعادة الاتصال بأشخاص قد فقدوا الاتصال بهم. لقد وجدنا أنها وسيلة رائعة للشركاء والرعاة لبناء علاقات مستمرة مع أفراد مجتمعنا. التعليقات التي تلقيناها كانت استثنائية وأعتقد أن هذا هو سبب استمرارنا في النمو.

سئلت عدة مرات عن شيئين: الأول، لماذا لا يتضمن الحدث محاضرات وعروضا إيضاحية. وقد فكرنا في الأمر بالفعل، لكن في الوقت الحالي نحن نركز على الإبقاء على الأمور غير رسمية، لإعطاء الفرصة للأفراد بالانخراط في محادثات فردية وبناء علاقات. الأمر الثاني ما الذي أستفيد منه شخصيا من الأمر، والحقيقة أني شخص شغوف جدا تجاه ربط العلاقات ببعضهم البعض. أحب رؤية التأثير الملموس لمايندز ألايك على مجتمع الأعمال. 45% من أعضاء مايندز ألايك يخرجون من تلك الفعاليات باتفاق استثماري جديد على الأقل. ونحن الآن بصدد إنشاء أشياء جديدة، حتى يتمكن الأعضاء من الانتقال بهذا إلى المستوى التالي.

أقضي معظم أوقات فراغي مع عائلتي، كما أحب الخروج ومقابلة أشخاص جدد. أحب ركوب الأمواج بالطائرة الورقية لكن لا يتسنى لي الوقت الكافي لممارستها كما أرغب. التعرف على التكنولوجيا الجديدة أيضا أحد اهتماماتي الأخرى. كما أقضي وقتا طويلا في البحث عن الصناعات الجديدة واختبار تكنولوجيا جديدة. كلما سمح الوقت ألتحق بدورات تدريبية عبر الإنترنت وفي الخارج، وحصلت مؤخرا على دورة تدريبية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التكنولوجيا العميقة وكانت رة مذهلة للغاية.

والدي أعطاني أفضل النصائح التي تلقيتها على الإطلاق: كلما كثرت مشاكلك، كلما زاد نجاحك، وقد ساعدتني تلك النصيحة على تجاوز بعض اللحظات الصعبة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).