غابات الأمازون "الكنز الاقتصادي" المهدر
غابات الأمازون "الكنز الاقتصادي" المهدر: تحاول مجموعة من علماء وناشطين ورجال أعمال برازيليون استخدام التكنولوجيا الحديثة لمكافحة انتشار عمليات إزالة الغابات التي تتزايد وتيرتها منذ تولي الرئيس اليميني المتشدد جاير بولسونارو السلطة العام الماضي، وفقا لفايننشال تايمز. ويعتقد خبراء الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والكيمياء الحيوية أن استغلال التكنولوجيا الحديثة المتطورة، والتي تشمل الأقمار الصناعية وسلسلة الجينوم، يمكن أن تظهر الفوائد الاقتصادية الضخمة، فضلا عن الفوائد البيئية، للحفاظ على الغابات وإعادة تشجيرها، مثل غابات الأمازون المطيرة، والتي ارتفعت عمليات إزالة الغابات بها بمعدل 222% هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
الأمازون يمكن أن تكون الأساس لاقتصاد قيمته عدة تريليونات، حسبما ترى تلك المجموعة، والتي تؤكد أن استخدام موارد الغابات بشكل أكثر كفاءة سيجلب مكاسب اقتصادية هائلة أكبر نفعا بكثير من الأنشطة الاقتصادية القائمة على إزالة الغابات، نظرا للتنوع الحيوي الضخم بالأمازون. ومن أكثر الأفكار الثورية التي تأمل المجموعة في التوصل إليها وضع خريطة وسلسلة للشفرات الجينية للطبيعة البرية بالأمازون، والتي يمكن أن تتيح إمكانات ضخمة للاقتصاد. يقول عالم الكيمياء الحيوية خوان كارلوس كاستيلا روبيو "حتى الآن قمنا بسلسلة 0.28% فقط من الحياة المعقدة على كوكبنا … ولكن المعرفة المأخوذة من تلك الـ 0.28% كانت الأساس للعديد من الصناعات الدوائية والكيميائية والمواد الأولية والوقود، ونتج عنها مبيعات سنوية تقدر بـ 4 تريليونات دولار على الأقل".