نتابع اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2019
صباح الخير أيها السيدات والسادة، بعد هدوء شديد منذ عيد الأضحى، وعلى مدار شهر أغسطس، بدأت وتيرة الأخبار الاقتصادية في الصعود من جديد، وننتظر أن تصل إلى ذروتها من خلال أخبار مشروعات القوانين والتشريعات الجديدة مع عودة مجلس النواب للانعقاد في الأسبوع الأول من أكتوبر.
ونتابع خلال الأيام المقبلة إصدار عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة:
- الاحتياطي الأجنبي: يصدر البنك المركزي هذا الأسبوع البيانات الخاصة بصافي الاحتياطي الأجنبي.
- معدل التضخم: من المتوقع أن تصدر البيانات الخاصة بمعدل التضخم الشهري لشهر أغسطس الأسبوع المقبل. وهبط معدل التضخم السنوي العام بالمدن إلى 8.7% في يوليو الماضي، مقارنة بـ 9.4% في يونيو، مسجلا بذلك أدنى مستوى له منذ أربع سنوات.
والعديد من المؤتمرات الدولية تشهدها العاصمة في الأسابيع القليلة المقبلة:
- ينعقد في القاهرة يوم الاثنين 9 سبتمبر المنتدى الاقتصادي العربي الياباني بفندق ريتز كارلتون.
- ينعقد مؤتمر يورومني مصر في دورته هذا العام يوم 9 سبتمبر.
- يفتتح معرض صحارى الزراعي الدولي يوم 9 سبتمبر بمركز مصر للمعارض الدولية.
- تنطلق قمة التجارة الإلكترونية بفندق النيل ريتز كارلتون يوم 17 سبتمبر.
- تنظم الجمعية المصرية للاستثمار المباشر مؤتمرا حول رأس المال المخاطر يوم الأربعاء 18 سبتمبر.
وفي بريطانيا: تعقد المجموعة المالية هيرميس مؤتمرها السنوي في لندن في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر.
صدر صباح أمس تقرير مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر، وعاد نشاط القطاع الخاص غير النفطي للانكماش مجددا خلال أغسطس بعدما سجل نموا في يوليو. المزيد من التفاصيل حول الموضوع في فقرة “أخبار اليوم”.
ولسنا وحدنا من سجلنا انكماشا في قراءة مؤشر مديري المشتريات خلال أغسطس. في الولايات المتحدة سجل مؤشر مديري المشتريات الشهر الماضي أدنى مستوى له “منذ خضم الأزمة المالية في عام 2009″، وفق ما ذكره تقرير آي إتش إس ماركيت. جاء التراجع بعدما بدأ تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في التأثير على ثقة الشركات، كما ألقت الشركات الأمريكية باللوم في انخفاض معدل الطلبات الجديدة دون المتوسط إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وأشار التقرير إلى أن “مؤشرات الإنتاج والطلبيات تعد ضمن الأقل على مدار السنوات العشر الماضية، ما يشير إلى أنه من المرجع أن يكون التصنيع مرة أخرى بمثابة عائق كبير للاقتصاد في الربع الثالث من العام الجاري، ما يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي”.
حالة عدم اليقين على ساحة الاقتصاد العالمي، إلى جانب تدهور توقعات أسواق الأسهم تدفع الأشخاص ذوي الثروات الكبيرة – وهم الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار بما لا يقل عن مليون دولار – إلى الاحتفاظ بالسيولة المالية لديهم، وفقا لتقرير لصحيفة فايننشال تايمز. وأشارت الصحيفة إلى استطلاع للرأي يجريه بنك يو بي إس كل ثلاثة أشهر، والذي أظهر أن ثلث المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أن يتواصل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين لمدة عام أو أكثر من ذلك، وأن 37% منهم يعتقدون أن الاحتفاظ بما لديهم من أموال هو أفضل وسيلة لحماية أنفسهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يدفع عددا متزايدا من مديري الثروات المحبطين إلى تمرير أسعار الفائدة السلبية إلى العملاء الذين لديهم أرصدة نقدية مرتفعة، وإلى الشكوى من عدم وجود احتمالية لكسب الأموال.
المستثمرون يتجاهلون تراجع أسعار النفط والمخاوف المرتبطة بها ويقبلون بكثافة على السندات الخليجية المقومة بالدولار، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج. وأوضح التقرير أن السندات المصدرة في الستة بلدان الخليجية والمدرجة ضمن مؤشر بلومبرج باركليز حققت مكاسب خلال شهر أغسطس، وذلك بقيادة السندات في السعودية وقطر. وصرح محمد علمي، مدير الأموال لدى فيديراتد إنفستورز بالمملكة المتحدة أن هناك حالة من “التداولات الباحثة عن الجودة في الأسواق الناشئة”. وبلغت مكاسب تلك السندات 3.5% خلال شهر أغسطس، بالرغم من تراجع أسعار النفط بنسبة 7.3% خلال تلك الفترة.
كيف ستحقق منصة WeWork خطتها الطموحة للطرح في البورصة؟ قالت صحيفة فايننشال تايمز إن المستثمرين صاروا يقلبون صفحات نشرة الطرح العام الأولي لشركة مشاركة مساحات العمل WeWork البالغة 383 صفحة، بحثا عن أي شيء يدعم مستهدف الشركة التي سجلت خسائر بلغت 3.5 مليار دولار وتستعد لطرح أسهمها للتداول العام الشهر الجاري. وأضافت الصحيفة “ينتظر المرء أن يجد في نشرة الطرح تفسيرا لكيف ستتمكن الشركة يوما ما في تحقيق إيرادات تتجاوز نفقاتها، ولكن المشاكل تبدأ من مقدمة الصفحة الأولى”.
لا وجود للاستراتيجيات الثابتة في إدارة الأعمال: إدارة الشركات يتطلب قدر كبير من المرونة بحيث يمكن التبديل والمفاضلة بين استراتيجيات العمل، حسبما يرى مقال نشرته مجلة الإيكونوميست. ويعارض المقال كتب التعليم الذاتي في مجال الإدارة التي تمتلئ بها المكتبات. وأشارت المجلة إلى أن بالرغم من المزاعم التي لدى داعمي فكرة وجود صيغ من شأنها تعزيز القدرات الإدارية، فإنه لا يوجد نهج محدد يمكن تطبيقه على كل الشركات، وقالت إنه ينبغي على مديري الشركات أن يتسموا بالمرونة الكافية لإجراء تغييرات استراتيجية.
ماذا يمكن أن تكون عليه حياتنا اليومية بعد 50 عاما من الآن؟ نشرت شركة سامسونج تقريرا حول الدراسة التي أجراها ستة من الأكاديميين البريطانيين الذين وضعوا تصورا لما يمكن أن تكون عليه حياتنا اليومية بعد 50 عاما من الآن. ومن الأشياء المذهلة التي تنبأت بها الدراسة السياحة في الفضاء واستخدام التاكسي الطائر وإحراز تقدم في الطباعة ثلاثية الأبعاد والأفلام وألعاب الفيديو التفاعلية.