سبتمبر هو موسم العودة للمدارس .. للصغار والكبار
سبتمبر هو موسم العودة للمدارس، ولكن ليس فقط للصغار. في هذا العدد من "ثروتك"، نحاول أن نلقي نظرة مختلفة على التعليم، من خلال الحديث عن التعليم المستمر للكبار، ولماذا يحظى هذا الموضوع باهتمام متزايد حول العالم.
أصبح التعليم المستمر ضرورة في ظل عالم سريع التغير، ومع تهديد التحول التكنولوجي لسوق العمل التقليدية، أصبح تطوير المهارات باستمرار أحد أفضل الوسائل لتحسين فرص التوظيف. ويعد تصاعد أهمية اقتصاد المعرفة نقطة تحول في العلاقة بين السوق ونظام التعليم. ويقول الخبراء إن الاعتماد فقط على الشهادة الجامعية، ولو كانت على أعلى المؤهلات، أو الكفاءات الوظيفية أصبح أمرا غير واقعي. إن المهارات الجديدة أصبحت مطلوبة لإعداد الموظفين للاحتياجات الجديدة لسوق العمل، بما فيها "الوظائف الهجينة" وهي الوظائف التي تعتمد على مزج المهارات المختلفة، على سبيل المثال التسويق والتحليلات الإحصائية. وكذلك فإن تحديث وتنويع قائمة مهاراتك بشكل دوري هو السبيل الأفضل لمواجهة التحديات غير المتوقعة في بيئة عالمية تتسم بالتنافسية والغموض. وبنظرة أكثر تفاؤلية، فإن التعليم المستمر على مدار العمر يوفر للفرد مزايا غير معدودة في الصحة والحياة الاجتماعية والمادية وكذلك في قدرته على الكسب.