الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 2 سبتمبر 2019

التحويلات الخارجية تتخطى الاستثمارات الأجنبية المباشرة كأكبر مصدر للعملة الصعبة بالدول النامية

التحويلات الخارجية في طريقها لتخطي الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفقات رؤوس الأموال الخاصة، كأكبر مصدر للعملة الصعبة في البلدان النامية هذا العام، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. في الوقت الذي تتراجع فيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة من الدول المتقدمة، يتوقع اقتصاديون زيادة الاعتماد على التحويلات الخارجية، وأن تستمر كـ "شريان الحياة" للدول النامية. يقول جيمس ماكورماك العضو المنتدب لدى فيتش للتصنيف الائتماني "التحويلات مصدر مستقر نسبيا للعملة الأجنبية في الحساب الجاري، وهذا يصب تلقائيا في صالح التصنيفات السيادية". وأضاف أن "في تلك الحالة، فإن دولة مثل الفلبين أو مصر أو نيجيريا، مراكز حساباتهم الجارية ستكون أضعف كثيرا في غياب تدفقات التحويلات الخارجية". في عام 2018 كانت مصر أحد أكبر متلقي التحويلات الخارجية في العالم، إذ بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 29 مليار دولار في نهاية العام، وفقا لبيانات البنك الدولي. وشهدت مصر أيضا تراجعا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ هبطت الاستثمارات الأجنبية المباشرة غير النفطية خلال الربع الأول من 2019 إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2014.

التحويلات لا يمكن أن تحقق الرخاء لأي دولة: أشارت فايننشال تايمز الشهر الماضي أن عددا من الأسواق الناشئة تسعى إلى إقناع مواطنيها المغتربين بتوجيه مدخراتهم وتحويلاتهم المالية إلى "سندات المغتربين" لاستغلال تلك التمويلات في استثمار منتج يعوض انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ولكن تلك السندات تبقى "جزءا صغيرا متخصصا في الأسواق المالية". وعلى الرغم من أن التحويلات تلعب دورا أساسيا في الاقتصادات النامية، خاصة فيما يتعلق بميزان المدفوعات والتصنيفات الائتمانية، فإنها توفر أيضا الحماية لدخل الأفراد وسط تباطؤ النمو الاقتصادي عالميا. وهذا بدوره يعطي الحكومات مجالا واسعا للحركة لإصلاح السياسات من أجل تحفيز النمو ورفع مستويات المعيشة. وطالما ظل سوق العمل المحلي لا يوفر بدائل حقيقية جاذبة، سيظل هناك الدافع للهجرة إلى الدول المتقدمة وإرسال التحويلات إلى الوطن.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).